النبي عليه الصلاة و السلام جاء بأقدم مفهوم للمواطنة والتعايش فالإنسان كائن متحرك و حركته إما أن تصح فيسلم أو لا تصح فيشقى ، ليس في الإسلام حرمان بل تنظيم ، الله عز وجل يفتح للناس باب التوبة على مصراعيه إلى يوم القيامة و التفكر في آيات الله عز وجل أفضل طريق للإيمان به
الحبّ في الله عين التوحيد والحبّ مع الله عين الشرك و من أيقن أن علم الله يطوله وأن قدرته تطوله لا يعصيه ، الله عز وجل عندما خلق الإنسان أعطاه منهجاً ليسير عليه ليدخل الجنة فمن ذكر الله أدى واجب العبودية ومن ذكره الله منحه الحكمة و الأمن و الرضا
آيات الإعجاز تؤكد أن القرآن الكريم كلام خالق الأكوان فمن شروط الإعجاز أن تكون القضية العلمية حقيقة ثابتة مقطوعاً بها و إعجاز القرآن شهادة الله للبشر أنه كلامه أصل الدين أن نعرف الله و نتفكر في آياته و العلم أساس قوام الأمة
في الإنسان آيات دالة على عظمة الله سبحانه و منها، العين، القلب و الدماغ، جهاز المناعة، المشيمة و الغشاء العاقل و الله عز وجل لن يعذب المؤمنين مادامت سنة نبيه قائمة في حياتهم و الإنسان جسم يتحرك وقوة هي روحه وذات هي نفسه ، مع الله عز وجل لا ينفع الذكاء بل تنفع الاستقامة