الإنسان دون جميع المخلوقات زوده الله بقوة إدراكية فكلما رجَحَ عقلك ازداد حبك لله عز وجل و العبادة في الأصل غاية الخضوع إلى الله عزّ وجل لأن العقل قوة إدراكية وهو ميزان لذلك من التعارض بين الطبع وبين التكليف يرقى الإنسان ، موضــوع الحيل الشرعية في أغلبه بعد عن الله
العبادة تمام الخضوع للهِ عزّ وجل لذلك يجب أن يمتلئ القلب خوفاً من الله تعالى فالحب أصلٌ في الإيمان لأن الحب شيء والرحمة شيء آخر فالحب شعور داخلي لايظهر و من علامات الحب استكثار القليل من ذنوبك واستقلال الكثير من طاعتك و من علامات الحب انكسار القلب بكليّته إلى الله
من وسائل بلوغ العبدِ محبة الله عزّ وجل أن يكثرَ من ذِكره فالخشوعُ في الصلاةِ من فرائض الصلاةِ لا من فضائلها و الإحسانُ أن تعبدَ الله كأنكَ تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
أُمرتَ أن تعبد الله وأن تكون هذه العبادة في إخلاصٍ لله عزّ وجل لذلك يجب أن يكون القلبُ مفعماً بالإخلاص لله عزّ وجل و من أخطر موضوعات الدعوة إلى الله عزّ وجل موضوع الإخلاص فالإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن والإخلاص درجات يعني الإنسان مما يُضعفُ إخلاصه أن يطالبَ الله بجزاءٍ على عمله
طريقُ العِلم هو الطريق الوحيد إلى الله عز وجل لذلك معرفة الكتاب والسُنّة شرطٌ أساسي لتستخدم هذا الكتاب والسُنّة ميزاناً في أفعالكَ وأحوالك و أولُ مرحلةٍ من مراحل التوبة العلم فمن عَمِلَ بما عَلم أورثه الله عِلمَ ما لم يعلم و النبي عليه الصلاة والسلام من مهمته الأساسية أن يبيّنَ للناسِ ما نُزّلَ إليهم
من أمضِّ المشاعر ومن أشدها إيلاماً أن تندمَ على شيء فات وأن تقلقَ للمستقبل لذلك من علامات الاستقامة أن يقول المستقيم ليس في الأرض من هو أسعدُ مني و أول شرط من شروط الاستقامة أن تبذلَ غاية الجهدِ
لا يصلحُ آخرُ هذه الأمة إلا بما صَلَحَ به أولها فالدين كله أخلاق و تأديب الله للنبـي عليه الصلاة والسلام توجيهاته في القرآن الأخلاقية ، العُرف ما جاء به القرآن و الشرع
السماع نشاط أساسي لذلك أن تأتي بيتَ الله عزّ وجل لتستمعَ إلى الحق فهذا نشاطٌ أثنى الله على فاعليه و كل أمر في القرآن الكريم يقتضي الوجوب لكن هناك فرق بين الإسماع والسماع و الإعراض عن سماع الحق طريقٌ إلى جهنم وسماع الحق طريقٌ إلى الجنة
كل جارحة من جوارح الإنسان لها عبادة و ذكر الله حياة للقلوب فالإنسان ليس له الحق أن يهمل قلبه يعني مقياس القرب حلاوة الذكر و أكبر خطر يعيشه الإنسان أن يكون غافلا لأن الذاكرون وحدهم الذين ينتفعون بآيات الله عز وجل فالذكر يجب أن يرافق كل عمل و ما دام القلب غافلا عن ذكر الله فهو ميت
النجاحَ في الحياة يُعزى إلى صِحة التصور وأنَّ الإخفاقَ فيها يُعزى إلى سوء التصور لذلك عدم الأخذِ بالأسباب هو سببُ تخلف المُسلمين يعني التعامل مع الله مريح لأنه في قوانين و الموّحد المتوكّل لايطمئن إلى الأسباب