كلمة الله أكبر كلمة ثقيلة في الميزان و فرحة العيد أنك فرحت بالصلح مع الله عز وجل في رمضان و ليست البطولة أن نضبط ألسنتنا في رمضان ثم نطلقها بعد رمضان إلى الكذب والبهتان فمن شأن أعياد المسلمين أن تأتي بعد عبادة عظيمة و ما دامت الأيام تمضي فأنت في خسارة لذلك يجب أن تؤمن قبل فوات الأوان
حقيقة فرحة العيد هي في العودة إلى الله و طبيعة النفس لا ترتاح إلا بطاعة الله و ما لم يصح تعاملك مع الخلق وفق منهج الله عز وجل لن تصح عبادتك فالإنسان مجموعة أيام كلما انقضى يوم انقضى بضع منه ، على من تجب الأضحية وما الحكمة منها
المعنى الأول من معاني العيد الأخوة بين المؤمنين و عمل الشيطان الأول التحريش بين المؤمنين و إفشاء السلام أحد الأسباب التي تمتن الأواصر بين المؤمنين فالدين النصيحة و العيد في الإسلام يأتي بعد عبادتين كبيرتين يعني كلمة الله أكبر كلمة خفيفة على اللسان كبيرة في الميزان ، عليك أن تصلح أي علاقة فاسدة بين رجلين
حينما تطيع إنساناً وتعصي الله ما قلت الله أكبر فالأنبياء جاؤوا بالكلمة الطيبة و البيت الحرام مكاناً تصفوا فيه النفس ، صلة الرحم في الإسلام نوع من التكافل الاجتماعي و لصلة الرحم ثلاث مستويات لذلك من علائم تخلف المسلمين أنهم لا يعرفون بعضهم بعضاً يعني اللقاءات في العيد ينبغي أن تُستثمر في ذكر الله عز وجل
من ملة أبينا إبراهيم ، العاقل من كان مستعداً للقاء الله عز وجل قبل أن يأتيه الموت و على الإنسان أن يأخذ بالأسباب ثم يتوكل على رب الأرض والسموات فمن مظاهر تخلف المسلمين أن كلمات الحق فرغت من مضمونها ، الأضحية و مشروعيتها و شروط وجوبها ، وقت نحر الأضحية
معنى كلمة الله أكبر صلة الرحم من التكافل الإجتماعي في الإسلام و النموذج الإسلامي هو النموذج الذي ينبغي أن تبحث عنه فالإسلام منظومة قيم بعد أن تؤدي العبادات الشعائرية و حجمك عند الله بحجم عملك الصالح و باب الجنة مفتوح على مصراعيه
العبادات في الإسلام شعائرية وتعاملية ، ما السبب في ضعف العبادة ، التعاملية و العبادة الشعائرية لا تصح إلا إذا صحت العبادة التعاملية و العولمة لا تعدو أن تكون تعبيراً معاصراً عن نزعة تسلطية قديمة
سقوط الإنسان بتحوله عن عبادة ربه إلى عبادة شهواته فهناك حاجة ملحة إلى الوحدة الوطنية لأن المواطنة أصل في ديننا و الأنبياء قمم النماذج التي نحترمها ، مقتضيات الإيمان بالله ومسلماته ، الدّين قوام حياتنا
من لم يغلب على ظنه أن الله غفر له بعد رمضان ففي صومه خلل ، أيام العيد مناسبة لإصلاح ذات البين وأيام العيد مناسبة لصلة الرحم كما أن العيد مناسبة لحل المشكلات وفضّ الخلافات و الدعوة إلى الله فرض عين
أكبر ثمن لمن يحب الله و رسوله أن يكون مستجاب الدعوة فالعيد مناسبة أولى لصلة الأرحام و ثواب صلة الرحم معجل في الدنيا ونعيم في الآخرة فالأقربون من ذوي المسكنة هم أول من يعطوا الصدقة لذلك الهدف الكبير من صلة الرحم تفقد أحوال الأقارب المادية والمعيشية والدينية والتربوية