حقائق الإيمان شيء وحلاوة الإيمان شيء آخر فحقائقُ الإيمان في متناول جميع المسلمين لكنَّ حلاوةَ الإيمان في الصادقين و الملتزمين و لابُدَّ من تناقُضٍ بينَ الطبعِ وبينَ التكليف و محبة الله نوعان فرضٌ وندبٌ
النبي صلى الله عليه وسلم معصوم بمفرده وأمته معصومة بمجموعها فالنبي عليه الصلاة والسلام أشد الناس جوداً و المؤمن حياته أساسها العطاء و أجود إنسان بعد رسول الله من علم الناس أو من جاد بنفسه في سبيل الله
فضلُ كلام اللهِ على كلامِ خلقِهِ كفضلِ اللهِ على خلقِه ، المؤمنُ كالنحلة لا يأكُلُ إلا طيباً ولا يُطعِمُ إلا طيباً ، لا يحزن قارئُ القرآن ، البدعة في الدين ، التفسير العلمي لعدة الإمرأة
النبي صلى الله عليه وسلم بشر تجري عليه كُلُ خصائص البشر و الإنسان مفطور على حُبِّ الكمال يعني النبي عليه الصلاة والسلام جاءَ بالحق المُسعِد فإذا عرفتَ اللهَ بعقلِك وعرفتَ خطأكَ بِفطرتِك تكون قد عَرفتَ كُل شيء و أفضل دواءٍ ما كانَ غِذاءً وأفضلُ غِذاءٍ ما كان دواء
هناك علاقةً ترابطية بين الإيمان وبين الخلق فكل من اتصل بالله عز وجل اشتق الكمال منه و لولا الفطرة لما اندفع الإنسان إلى الدين ، الفرق بين الخلق الأصيل وبين الخلق المبني على مصلحة