النبي عليه الصلاة والسلام حينما أُنْزِلَتْ عليه هذه السورة شَعَر بِدُنُوِّ أجله ، إذا عَزَوْتَ النصْر لِغَيْر الله فأنت مُشْرك ، الله تعالى وَعَدنا بالاسْتِخلاف والتمْكين في الأرض والأمن شَرْطَ عِبادَتِه ، الإيمان بعد النَّصْر سَهْلٌ وأَجْرُهُ قليل لكنَّهُ في زَمَن العُسْرة بُطولة ، إنْ أصبح المعْروف منكراً والمنكر معْروفاً فهذا زَمَنٌ صَعْب