الفطرة تتلاقى مع الحق لذلك قضى الله في سنته الكونية أن يكون للنصر سبباً ولقد نال الرسول الأذى بعد وفاة عمه أبو طالب ، ينبغي على المسلم أن يصون لسانه عن التكلم عن أصحاب رسول الله فلهذا الدين رباً يحميه و الإسلام دين الله
قصة إسلام علي بن أبي طالب و نشأته ، شدة تأثر علي بالقرآن فانظر إلى هذه الشخصية الفريدة التي لم تجد فيها ازدواجية ، مواعظ الإمام علي بن أبي طالب ، علي طرد الدنيا من قلبه ولم ينسحب منها فكيف وصف النبي علي رضي الله عنه ، المقام الذي يرفع الإنسان عند الله العمل الصالح
ماذا تعني كلمة رجل في القرآن ، براعة النبي في تأسيس الصحابة على المبدأ لا على الأشخاص فالتلاعب بالمبدأ هو السبب في التمزق والخلاف بين أفراد المسلمين لذلك الولاء لله ولرسوله فانظر إلى أخلاق علي مع خصمه أثناء ساحة الوغى ، ثقة النبي بعلي وهذه المواقف دليل ذلك يعني من لوازم إيمان المؤمن محبة هذا الصحابي
الحذر من أن تقع في كمين لأعداء الدين مما روجوه في تاريخ المسلمين ، بيان سيدنا علي في كيفية مخالطة الناس وكيفية الشكر للمنعم و حرصه على الأخوة والحذر من فقدانهم فلا تبخس بحق أخيك أيها العبد الفقير و من أذل نفسه للئيم فقد أهانها ، من مواعظه أيضاً كلمته عن القضاء والقدر و نصيحته لأهل العلم
المرتبة التي حازها علي من علم النبوة و الحكمة التي استنبطها الإمام علي من أحاديث الرسول فمرتبة الإيمان كما يبينها الإمام علي ، الدنيا مطية الآخرة عند المؤمن و أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل و أعدى أعداء الإنسان الجهل تفسير الزهد في رأي الإمام علي ، لا مؤاثرة في الخير
عرفت الله بنقض العزائم ، لا تخيب ظن أخيك فيك فالظلم رهنه الانتقام من الله والشيء المغصوب رهنه الخراب ، من هما العاقل والجاهل برأي الإمام علي و ما معنى الحياة الطيبة كما وردت في الآية برأي الإمام ، من جعل همه الدنيا فرق الله عليه أمره ، نطاق العلم واسع
إياك أن تتبع عورة أخيك فعند المحك يعرف الرجال ، مفسدة العقل ، رزقك موصول إليك ، حكم شتى ، ما خاب من استشار ، اقطع الإساءة بالإحسان و اغتنم الفرص فإن العمر قصير
لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب و النبي قدوة لنا في شكر المنعم فكن عزيز النفس أيها المسلم ينبغي على المسلم أن يحصن نفسه من المهلكات ، من طبع الإنسان اللؤم فمن تبع هوى نفسه فقد ضل و قيمة العلم الشرعي في ضمان حياة البشر ، العالم ذكره لا يموت