الإنسان هو المخلوق الأول والمكرم والمكلف أن يعبد الله فالعبادة علة وجود الإنسان على هذه الأرض و العبادات التعاملية هي الأصل و شقاء الإنسان لا يكون إلا بسبب جهله فسلامة الإنسان تتحقق باستقامته و سعادته تتحقق ببذله و تضحيته لذلك من تفكر في خلق الله عز وجل خشع قلبه و ضُبطت جوارحه
كلُّ إنسان مكلف أن يعبد الله فالكون مظهر من مظاهر أسماء الله الحسنى وصفاته الفضلى و نظرية أينشتاين العملاقة جاءت مدرجة في آية واحدة في القرآن الكريم فأي شيء خلقه الله عز وجل له وظيفتان كبيرتان وظيفة إرشادية ووظيفة نفعية و البطولة أن نأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ثم نتوكل على الله وكأنها ليست بشيء
ينبغي أن نحقق سلامتنا بطاعة الله عز وجل فليس في الإسلام حرمان أبداً و أوامر الدين ليست قيوداً بل حدوداً لسلامتنا ، للزوجة حقوق وعليها واجبات تماماً كالرجل ، خصائص الذكر كمال لمهمته وخصائص الأنثى كمال لمهمتها و تربية الأولاد ورعاية الزوج يجعلان المرأة في المقام الأعلى ، المرأة مستقلة في إيمانها عن زوجها
الإنسان كائن متحرك و المرأة في الإسلام مكرمة أعظم تكريم و أعظم مهمة أنيطت بالمرأة تربية الأولاد فالمرأة مساوية للرجل تماماً في التكليف والتشريف والمسؤولية و المودة والرحمة بين الزوجين من خلق الله عز وجل ، البيت يجب أن يبنى على العلم فصحة الأولاد النفسية أساس الوفاق بين الأبوين