العورة والترغيب في سترها فمن صفات المؤمن ستر العورات ذكوراً وإناثاً و زينة الإنسان ستر عورته لذلك ستر العورة من ثمرات الإيمان الصحيح بالله واليوم الآخر و من صفات الفاسق أن أموره سائبة
من صفات المؤمن الأساسية أن حياته مبنية على العطاء بينما حياة غير المؤمن مبنية على الأخذ و من لوازم المؤمن التستُر فأوامر الشرع ليست حداً لحريتك ولكنها ضماناتٌ لسلامتك وهناك عورة الرجل بالنسبة إلى الرجل فالفخذ من العورة و الركبة من العورة
أساس سعادة الرجل بيته وعمله فليس في الإسلام حرمان ولكن تنظيم و الضلال من شأنه أن يُقيدك والهدى من شأنه أن يرفعك و طلب الجنة من دون عملٍ ذنبٌ من الذنوب وهناك عورة الرجل بالنسبة إلى المرأة يعني لعن الله الناظر والمنظور
البطولة أن يبتعد الإنسان عن أسباب المعصية لا عن المعصية فالإنسان خلق ليسعده الله إلى الأبد و الإسلام دين الفطرة وهناك عورة المرأة بالنسبة للمرأة ما حلَّ للمرأة النظر إليه حلَّ مسُّه و لا يجوز لمرأةٍ أن تصف امرأةً لزوجها لا يحل للمرأة المسلمة أن تبدي زينتها للمرأة الفاجرة
تختلف عورة المرأة بالنسبة للرجُل ، باختلاف الرجل فهناك عورة المرأة بالنسبة لقريبها المحرم و المحارم بحكم المصاهرة ، من هم الأقرباء غير المحارم فوجه المرأة ليس بعورة في الصلاة فقط لكن المرأة كلها عورة فيجب سترها