ارتباط الحمد بالنعم ، الفرق بين المؤمن وغير المؤمن فالحق واحد لا يتعدد ، الشمس من آيات الله الدالة على عظمته و الطرف الآخر هم الذين رفضوا الحق ولم يؤمنوا بالآخرة ، النعم الظاهرة والنعم الباطنة ، حينما تصيبك شدة اعلم علم اليقين أنها رحمة لكنها رحمة باطنة
الحكمة التي أرادها الله من تغييب الموت عنا فالإنسان بضعة أيام كلما انقضى يوم انقضى بضع منه و أعلى أنواع الذكاء أن تتكيف مع الموت بالتوبة والاستقامة وإتقان العبادة ، أجل الإنسان قد يُعلم لكن أجل يوم القيامة لا يعلمه أحد إلا الله ، ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة
من أراد أن يؤمن فلا يحتاج إلى معجزة ومن أراد ألا يؤمن فلا تنفعه المعجزة فالطريق إلى الله ليس في المعجزات ولكن في اتخاذ قرار إيماني مسبق و من سنن الله عز وجل أن هناك معركة قائمة أزلية أبدية بين الحق والباطل ، الله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بحرية الاختيار
مطلق العلم مع مطلق المكان والزمان كله ملك لله عز وجل فخيارك مع الإيمان خيار وقت و على الإنسان ألا يجعل بين الذنب والتوبة أمداً طويلاً لأنه إذا طال عليه الأمد قسا قلبه ، عذاب الله عظيم نراه في الدنيا قبل الآخرة فعذاب الله تعالى عقاب للمذنبين وابتلاء للمؤمنين وإنذار للناجين
الشرك هو ضعف التوحيد فلن تذوق طعم الإيمان ولن تقطف ثماره إلا إذا كنت موحداً و الإيمان هو أن نأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ثم نتوكل على الله وكأنها ليست بشيء و لن نصل إلى الله إلا إذا كفرنا بالطاغوت فالتوحيد أن ترى أن يد الله فوق يد البشر
أكبر دليل أن هذا القرآن الكريم كلام الله هو وقوع الوعد والوعيد و أكبر شهادة لله عز وجل لخلقه أن محمداً بن عبد الله هو رسول الله هو هذا القرآن ، من لوازم حفظ كلام الله حفظ كلام النبي عليه الصلاة والسلام ، الإيمان الحقيقي أن تعلم أن الله فعال لما يريد
الله عز وجل له آيات ظاهرة متجسدة في هذا الكون فالحقيقة واحدة إما أن تأتيك عن طريق الوحي أو عن طريق التأمل و خيارك مع الإيمان خيار وقت فقط ، الكفر يجعل قلوب الكفار مغلفة و أشقى البشر قاطبةً الذي يستخدم إمكاناته وطاقاته في سبيل ردِّ الحق
كل إنسان مؤمن فيه خير مبتلى ، الإنسان غير المؤمن عاش الدنيا فقط ويذوب ندماً عندما تُكشف له الحقائق عند الموت ، الأمور بيد الله دائماً ولكن تكون خافية عن الغافلين و العقل السليم لا يقبل أن تنتهي الدنيا بلا حساب والقرآن يؤكد ذلك يعني الله تعالى لم يخلقنا عبثاً بل خلقنا ليحاسبنا
الإنسان حينما يؤمن أنه خُلق للآخرة تراه منطلقاً إلى طاعة الله فالحياة الدنيا أساسها العمل أما الحياة الأخروية فمبنية على التكريم و الخسارة التي لا تعوض أن تخسر الآخرة وتخسر لقاء الله عز وجل و المؤمن آمن بساعة اللقاء لذلك حياته كلها متكيفة مع ساعة اللقاء ، ابدأ من النهاية فالبدء من النهاية يجعلك تنضبط وفق منهج الله
كل عمل ولو بدا عظيماً إن لم يكن موظفاً للسعادة الأبدية فهو لعب فلا تصح حركتك في الدنيا إلا إذا عرفت سرّ وجودك فيها و العبادة علة وجودنا ، المكان الذي يحول بينك وبين أن يكون أولادك في طاعة الله ينبغي أن تغادره و يجب أن تؤمن أن من سنن الله عز وجل المعركة بين الحق والباطل