وضع داكن
24-04-2024
Logo
الدرس : 2 - سورة الحج - تفسير الآية 5 الإيمان بالله لا يُحَقِّق ثِماره إلا إذا اقْتَرَن باليوم الآخر.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم اللهم علِّمنا ما ينْفعنا وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلما، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.
 أيُّها الأخوة الكرام، فمَع الآية الخامسة من سورة الحج، وهي قوله تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ(5)﴾

[سورة الحج]

 هذه الآية مُتَعَلِّقة بالإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالله عز وجل لا يُحَقِّق ثِماره إلا إذا اقْتَرَن معه الإيمان باليوم الآخر لأنَّك لن تُطيع الله عز وجل إلا إذا أيْقَنْتَ أنَّ الله تعالى مَوجود، ويعْلم، وسَيُحاسِب لذلك ربنا سبحانه وتعالى أشار في هذه الآية إلى الدليل العقلي على بعْث الخلائق يوم القيامة.
 والعادة أنَّ الله سبحانه وتعالى إذا خاطَب عامَّة الناس خاطَبهم بِأُصول الدِّين، أما إذا خاطب المؤمنين خاطَبَهم بِفُروع الدِّين، وهذه طريقة في التَّرْبِيَة، فإيَّاك أن تُحاوِرَ إنسانًا يُنْكِرُ أصل الدِّين، وأن تقول له: هذا الخاتِم حرام ! أو هذه الصورة انْزَعْها مِن بيْتِكَ !! فهذا دليل عدم الحِكْمة في الدَّعوة إلى الله، فهذا الذي تُحاوِرُهُ يُنْكِرُ الدِّين كلَّه، فما الداعي لِقَوْلك له: هذه حرام، وهذه حلال ؟! إذا خاطَبْتَ إنسانًا بعيدًا عن الدِّين خاطِبْهُ بِأصول الدِّين، بل إنَّ كلَّ الغَيْبِيَّات لا ينبغي أن تَجْعلها مدار بحْثٍ بينك وبينهُ ؛ لأنَّه كما تعلمون هناك إيمانٌ بالمَحسوس، وهناك يقين اسْتِدْلالي، وهناك يقين إخباري، أتمنَّى أنَّ كُلَّ مَن يُحاوِر رجلاً بعيدًا عن الدِّين أن لا يخوض معه أبدًا في اليقين الإخباري ؛ لأنَّهُ لو صدَّق الله تعالى لصدَّق خبرَهُ، فاليقين الإخباري أساسُهُ التَّصديق بأنَّ الله تعالى كلامه حقّ، فالعامَّة يُخاطَبون بِأُصول الدِّين مِن إيمانٍ بالله واليوم الآخر، والأدلَّة العَقْلِيَّة والفِطْرِيَّة والواقِعِيَّة فربُّنا عز وجل يقول:

 

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ(5)﴾

 

[سورة الحج]

 الواحِد مِنَّا يقف على الميزان فإذا بِوَزْنِه من السبعين إلى ثمانين، يوم وُلِدَ كان ثلاثة كيلو غرام، سبعة وسبعون كيلو مِن أين جاءَتْ ؟! مِن تُراب، فالذي تأكلهُ وتشْربُهُ أصْلُهُ مِن التُّراب، البيوت البلاستيكِيَّة مساحاتها نصف زُلُم، يُزْرع به خمسة غرامات بذور من البندورة وبعد خمسةٍ وثمانين ويمًا تجد مجموع خُضري في البيت وزْنُهُ بالأطنان !! فهذا النبات يتسلَّق ويسخن عودُهُ، ويصل إلى متْرين ونصف تقريبًا، لذا خمسة غرامات تُساوي خمسة أطْنان تقريبًا فَمِن أين جاء هذا النبات ؟! مِن التُّراب.
 قال تعالى:

 

﴿ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ﴾

 

[سورة الحج]

 هذه النُّطْفة لِوَحدها مِن آيات الله الدالة على عظَمَتِهِ، فباللِّقاء الزَّوجي يُفْرِزُ الإنسان خمسمائة مليون حُوَين والبُوَيْضَة تحتاج إلى حُوَين واحِدٍ فأَقْوى هذه البُوَيْضات يدْخل إلى البُوَيضَة ويدْخُلها بِطَريقَةٍ عجيبة، مُزَوَّد بِمادَّة نبيلة، ومُغَلَّف بِغِشاء ما إن يتمزَّق الغِشاء، حتَّى تخرق هذه المادَّة جِدار البُوَيْضَة، وهذه البُوَيْضة تحمِل خمسة آلاف مليون معلومة مُبَرمَجَة، وهذا الحُوَيْن يحْمِل خمسة آلاف مليون معلومة مُبَرْمجة، ويتلقَّح هذا الحُوَين وتِلك البُوَيْضَة وينقسِمان إلى عشْرة آلاف قِسم، وهي في طريقِها مِن المِبيض إلى الرَّحِم، وبعدها في تِسْعة أشْهر ترى طِفلاً يحوي دِماغًا وجمجمة وسمعا و بصرا و يأكل ويهضم..قال تعالى:

 

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ(5)﴾

 

[سورة الحج]

 أن يثبت الحمل هذا بيد الله عز وجل قال تعالى:

 

﴿إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾

 

[سورة الحج]

 تسعة أشهر، وعندما تحين الولادة يتوسع حوض المرأة ميكانيكيا بفعل هرمون لا يُرى بالعين، قال تعالى:

 

﴿ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ(20)﴾

 

[سورة عبس]

 و عضلة الرحم أقوى عضلة في الجنس البشري، ولو أن الطريق أمامها مفتوح لقذفت الوليد في الطلقة الواحدة إلى اثني عشر مترا، لكن هذا التقلص لطيف و متزامن و متقارب، فإذا خرج الطفل و خرجت المشيمة تقلص الرحم تقلصا كالصخر لرأب صدع الشرايين و قد قال العلماء: لو أن التقلصين انعكسا لمتت الأم ووليدها، لو كان التقلص شديدا و الطفل في الرحم لمات الطفل، ولو كان التقلص لطيفا بعد خروج الطفل لماتت الأم، لذلك طبيب الولادة أول ما يفعل أن يضع يده على الرحم فإذا كان كالصخر يقول: الولادة جيدة، أما إذا كان ليِّنا معناه وجود نزيف يؤدي إلى الموت، قال تعالى:

 

﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ(20)﴾

 

[سورة عبس]

 فربنا الذي خلق هذا الخلق المبدع أيعجز أن يعيد الخلق مرة ثانية؟ هنا الدليل وهو عقلي، قال تعالى:

 

﴿ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ﴾

 

[سورة الحج]

 في الأربعين ثم قال :

 

﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ﴾

 

[سورة الحج]

 ونعوذ بالله من أرذل العمر، ضعف الذاكرة , التدخل في شؤون الغير ثقل على أهله، يتمنى أقرب الناس إليه أن يخفف الله عنه، قال لي شخص: ربطنا الوالدة من يديها إلى رجليها لأنها لو أُطلِقت لأكلت من غائطها، و لخلعت ثيابها أمام الناس، هذا أرذل العمر، لكن أطمئنكم من تعلم القرآن متَّعه الله بعقله حتى يموت، لأن هناك قاعدة علمية العضو الذي يعمل لا يضمر، فكل إنسان يعمل بعقله لا يخرف هكذا صمم الله العقل، لي قريب أُصيب بضيق بشريين الدماغ فشُلَّت حركته، لفت نظر الطبيب أن من أنواع العلاج أن تحدثه و أن تسأله فإذا سألته فسيجيب ويصير هناك نشاط في دماغه، فكل إنسان يقرأ القرآن و يصلي و يحضر مجلس العلم يفكر في الكون و يطالع موضوع علمي هذا الله جل جلاله يمتعه بعقله حتى يموت قال تعالى:

 

﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً ﴾

 

[سورة الحج]

 هناك علماء عاشوا أكثر من تسعين سنة و أكثر من مائة و ثلاثين سنة و كانوا يُسألون: ما هذه الصحة ؟ فيقولون يا بني حفظناها في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر، من عاش تقيا عاش قويا، فعين غضَّت عن محارم الله يحفظها الله حتى الموت، أذن لم تستمع إلى الغناء يحفظها الله لك، يدٌ ما بطشت بل خدمت الناس يحفظها لك و رجْل قادتك إلى المساجد يحفظها الله، وهذا دعاء النبي عليه الصلاة والسلام:
 عن ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ:

 

(( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا ))

 

[رواه الترمذي]

 لا يوجد إنسان إلا و يتمنى بشكل لا حدود له أن يمتعه الله بصحته، والصحة ثمنها الطاعة، قال تعالى:

 

﴿وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)﴾

 

[سورة الحج]

 أنظر إلى البساتين في الشتاء ثم انظر إليها في الربيع شيء لا يُصدق الأشجار ترتدي ثوبا أبيض و الأرض خضراء و الأزهار، أين كان كل هذا الجمال في الشتاء؟ الذي أحياها يحي الموتى، فالإيمان باليوم الأخر أساسي من أجل طاعة الله عز وجل لأنك إذا أيقنت أن الله موجود ويعلم وسيحاسب في اليوم الآخر و أسماء الله كلها محققة في الدنيا، أما اسم العدل فإنه يحقق يوم القيامة، قال تعالى:

 

﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾

 

[سورة الروم]

 فلذلك المؤمن يعِد لهذا اليوم عدَّته و يضبط لسانه و جوارحه و يحرر دخله و يقيم الإسلام في بيته و في عمله من أجل أن يصل إلى اليوم الآخر سليما معافى، و المؤمن يهديه الله سبل السلام، قال عليه الصلاة والسلام:
 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 

(( مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ))

 

[رواه الترمذي]

 وإنك تبيع دينك ببعض الليرات، أفيعييني رغيف أسوقه لك كل حين ؟ عبدي كن لي كما أريد ولا تعلمني بما يصلحك.
أيها الأخوة الأكارم، طريق السلامة في طاعة الله و طريق السعادة في طاعة الله و طريق النجاح في الأعمال في طاعة الله، طريق السمعة الطيبة في طاعة الله، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 

(( اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةَ وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ ))

 

[رواه ابن ماجه]

 فمهما أردت أن تحصي الخيرات التي تأتي من طاعتك لله لن تستطيع إحصاءها.

 

تحميل النص

إخفاء الصور