وضع داكن
19-04-2024
Logo
محفوظات - جلسات إرشادية - عمان : 30 - نُصِرَت بالشباب
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

نُصِرَت بالشباب

محاور الموضوع:

مرّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بالصبيان وفيهم عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، ففرّوا ووقف؛ فقال له عمر رضي الله عنه: ما لك لم تفرّ مع أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، لم أجرم فأخافك، ولم يكن بالطريق ضيق فأوسع لك.

(رواه ابن قتيبة)

● حكـــي أن الباديـــة قحطـــت فـــي أيـــام هشـــام بن عبد الملك بن مروان، فقدمـــت عليـــه العـــرب، فهابـــوا أن يكلمــــوه، وكــــان فيهــــم درواس بـــن حبيـــب وهـــو ابـــن ســـت عشـــرة سنـــة لــــه ذؤابــــة وعليــــه شملتــــان، فوقعــــت عليــــه عيــــن هشــام؛
فقــال لحاجبــه: مــا شــاء أحــد أن يدخــل علــي إلا دخــل حتــى الصبيــان.
فوثـــب درواس حتـــى وقـف بيــن يديــه مطرقــاً فقــال: يــا أميــر المؤمنيــن إن للكلــام نشــراً وطيــاً، وإنــه لا يعــرف مــا فــي طيــه إلا بنشــــره، فــــإن أذن لــــي أميــــر المؤمنيــــن أن أنشــــره نشرتــــه.
فأعجبــــه كلامــــه، وقــــال لــــه: أنشــــره للــــه درك.
فقــال: يــا أميــر المؤمنيــن إنــه أصابتنــا سنــون ثلــاث؛ سنـــة أذابـــت الشحـــم، وسنـــة أكلـــت اللحـــم، وسنـــة دقــت العظــم، وفــي أيديكــم فضــول مــال، فــإن كانـــت للـــه ففرقوهـــا علـــى عبـــاده، وإن كانـــت لهـــم فعلـــام تحبسونهــا عنهــم، وإن كانــت لكــم فتصدقــوا بهــا عليهــم؛ فــإن اللـــه يجـــزي المتصدقيـــن.
فقـــال هشـــام: مـــا تــرك الغلــام لنــا فــي واحــدة مــن الثلــاث عــذراً، فأمــر للبــوادي بمائــة ألــف دينـــار، ولـــه بمائـــة ألـــف درهـــم.
ثــم قــال لــه: ألــك حاجــة؟
قــال: مـــا لـــي حاجـــة فـــي خاصـــة نفســـي دون عامـــة المسلميـــن.
فخـــرج مـــن عنـده وهـو مـن أجـل القـوم.
● الغلام الذي تحدث مع عمر بن عبد العزيز عندما تولى الخلافة
حينما ولي الخلافة عمر، وفدت السؤال من بلدتك، وفدته، وللتهنئة، فوفد عليه الحجازيون، فتقدم غلام، وكان حديث السن، فقال عمر: لينطلق من هو أسن منك.
فقال الغلام: أصلح الله أمير المؤمنين، إنما الإنسان بأصغريه قلبه ولسانه، منح الله عبدا لسانا حافظا، وقلبا حافظا، فقد استحق الكلام وفضله، خطابه، أمر المؤمنين.
فقال عمر: صدقت، قل ما بدا لك،
فقال الغلام: أصلح الله أمير المؤمنين، وفد تهنئة لا وفد مرسم، وقد أتيناك لمن الله الذي من علينا بك، ولمنا يقدم لك رغبة أو رهبة، أما فقد أتيناك من بلادنا وأما فقد أمنا جورك بعدلك.
فقال عمر: عظني يا غلام، فقال: أصلح الله أمير المؤمنين، إن ناسا من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم مظهروا في النار، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك، فتلحقك بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت.
فقال عمر: كم عمر الغلام؟
فقيل له: ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه.
هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الهه عنهم، فأثنى عليه خيرا، ودعا له، وتمثل:
تعلم فليس الإنسان يولد عالماً وليس أخو علم كمن هو جاهلُ
فراد القوم لا علم عنده صغير إذ التفلُ عليه
● الشباب قوة وأمل الأمة.
● من هو الشاب؟
o من خمسة عشر إلى ثلاثين سنة، بالمفهزم الدنيوي.
o من هدفه أكبر منه فهو شاب وإن كان عمره خمسة وتسعون سنة، بالمفهوم الديني.
o جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشًا لغزو الروم في شهر صفر من السنة الحادية عشرة من الهجرة، وأمَّر عليه أسامة بن زيد بن حارثة وكان أسامة شابًا، لا يتجاوز الثامنة عشر من العمر، وأمره أن يتوجه نحو البلقاء من أرض الشام.‏
▪ خرج الصِّديق يودع الجيش ماشيًا، ولما أراد أسامة أن ينزل ليركب أبو بكر رضي الله عنه، اعترضه أبو بكر قائلاً: والله لا نزلتَ، ولا ركبتُ، وما عليَّ أن أغبَّر قدمي في سبيل الله ساعة...
o التاريخ الإسلامي تاريخ من البطولات.
o تنتمون إلى خير أمة أخرجت للناس.
o كل من انتمى لهذا الدين فهو بطل.
o عن هشام بن عروة عن أبيه قال: نزلت هذه الآية:

﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74) ﴾

[سورة التوبة]

في الجلاس بن سويد بن الصامت، أقبل هو وابن امرأته مصعب من قباء.
فقال الجلاس: إن كان ما يقول محمد حقًّا لنحن أشر من حمرنا هذه التي نحن عليها!
فقال مصعب: أما والله يا عدو الله لأُخبرنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قلت.
قال مصعب:

فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وخشيت أن ينزل في القرآن أو تصيبني قارعة.
فقلت: يا رسول الله، أقبلت أنا والجلاس من قباء، فقال كذا وكذا، ولولا مخافة أن أخلط بخطيئة أو تصيبني قارعة ما أخبرتك.
قال مصعب: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الجلاس، فقال له: ( أقلت الذي قال مصعب؟ )
فحلف الجلاس بأنه ما قال ذلك، فأنزل الله الآية.
قال الجلاس: يا رسول الله، إني أرى الله قد استثنى لي التوبة، فأنا أتوب! فتابَ، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم منه.

(رواه الطبري)

o فكانت توبته على يد الغلام.
● إحياء مجد الأمة الإسلامية على يد الشباب.
o من يرفع شأن الأمة يخلده التاريخ.
o لا تكن مع الدهماء.
o عنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ:

( أَخَذَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى نَاحِيَةِ الْجَبَّانِ، فَلَمَّا أَصْحَرْنَا جَلَسَ ثُمَّ تَنَفَّسَ ثُمَّ قَالَ: يَا كُمَيْلُ بْنَ زِيَادٍ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا، وَاحْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ:
النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ.
الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ، الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ، وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ، الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْعَمَلِ، وَالْمَالُ تُنْقِصُهُ النَّفَقَةُ، وَمَحَبَّةُ الْعَالِمِ دَيْنٌ يُدَانُ بِهَا، الْعِلْمُ يُكْسِبُ الْعَالِمَ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ، وَجَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ مَوْتِهِ، وَصَنِيعَةُ الْمَالِ تَزُولُ بِزَوَالِهِ. مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ، أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، وَأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ، هَاهْ إِنَّ هَهُنَا - وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ - عِلْمًا لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً، بَلَى أَصَبْتُهُ لَقِنًا غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ، يَسْتَعْمِلُ آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا، يَسْتَظْهِرُ بِحُجَجِ اللهِ عَلَى كِتَابِهِ، وَبِنِعَمِهِ عَلَى عِبَادِهِ، أَوْ مُنْقَادًا لِأَهْلِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي إِحْيَائِهِ، يَقْتَدِحُ الشَّكَّ فِي قَلْبِهِ، بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ، لَا ذَا وَلَا ذَاكَ، أَوْ مَنْهُوَمٌ بِاللَّذَّاتِ، سَلِسُ الْقِيَادِ لِلشَّهَوَاتِ، أَوْ مُغْرًى بِجَمْعِ الْأَمْوَالِ وَالِادِّخَارِ، وَلَيْسَا مِنْ دُعَاةِ الدِّينِ، أَقْرَبُ شَبَهًا بِهِمَا الْأَنْعَامِ السَّائِمَةِ، كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ، اللهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ، لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللهِ وَبَيِّنَاتُهُ، أُولَئِكَ هُمُ الْأَقَلُّونَ عَدَدًا، الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللهِ قَدْرًا، بِهِمْ يَدْفَعُ اللهُ عَنْ حُجَجِهِ، حَتَّى يَؤُدُوهَا إِلَى نُظَرَائِهِمْ، وَيَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ، هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ فَاسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَ مِنْهُ الْمُتْرَفُونَ، وَأَنِسُوا مِمَّا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ، صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى، أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللهِ فِي بِلَادِهِ، وَدُعَاتُهُ إِلَى دِينِهِ. هَاهْ هَاهْ شَوْقًا إِلَى رُؤْيَتِهِمْ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكَ، إِذَا شِئْتَ فَقُم ).

(رواه أبونعيم)

● قال تعالى:

﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ﴾

[سورة الكهف]

● قال تعالى:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ (12) ﴾

[سورة محمد]

● الأصناف في الوجود:
o الجماد ( وزن وحجم وطول وعرض وارتفاع ).
o النبات ( وزن وحجم وطول وعرض وارتفاع ونمو ).
o الحيوان ( وزن وحجم وطول وعرض وارتفاع ونمو وحركة ).
o الإنسان ( وزن وحجم وطول وعرض وارتفاع ونمو وحركة، وأفرده الله تبارك وتعالى بقوة إدراكية هي العقل ).
▪ قال تعالى:

﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) ﴾

[سورة العلق]

● طلب العلم.
o من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً، والإنسان يظل عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه علم فقد جهل، طالب العلم يؤثر الآخرة على الدنيا فيربحهما معاً، والجاهل يؤثر الدنيا على الآخرة فيخسرهما معاً، ولا يخافن العبد إلا ذنبه، ولا يرجون إلا ربه.
o الخيار مع الإيمان خيار وقت.
o فرعون آمن بعد فوات الوقت.
▪ قال تعالى:

﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) ﴾

[سورة يونس]

▪ وقال تعالى:

﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) ﴾

[سورة الأنعام]

● قال تعالى:

﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) ﴾

[سورة البقرة]

o الدنيا للمؤمن والكافر.
o المؤمن له الرزق والسعادة في الدنيا وله الجنة في الآخرة.
o المؤمن يعاني ما يعاني منه الناس.
▪ قال تعالى:

﴿ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61) ﴾

[سورة القصص]

o المؤمن سعيد في دنياه لأنه موعود بالجزاء في الآخرة.
▪ قال تعالى:

﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) ﴾

[سورة الرحمن]

❖ جنة القرب في الدنيا وجنة الخلد في الآخرة.
● الله تبارك وتعالى أصل الجمال والكمال والنوال.
o كل ما تراه في الكون من جمال فهو مسحة من جمال الله.
o التكذيب بالآخرة:
▪ الذي يأكل الربى؛ ألم يقرأ قوله تعالى:

﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) ﴾

[سورة البقرة]

❖ الدين والمظاهر الكذابة من تعليق آية الكرسي و... .
❖ حقيقة الدين: في الدخل والإنفاق وكسب المال واختيار الزوجة وتربية الأولاد والحرفة المشروعة.
❖ الدين من فراش الزوجية إلى العلاقات الدولية.
● الدين:
o عبادات شعائرية: الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج.
o عبادات تعاملية: البيع والشراء، العلاقة بالزوجة والأولاد، و... .
❖ روى ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( لأعلمنَّ أقوامًا من أمتي يأتون يومَ القيامةِ بحسناتٍ أمثالِ جبالِ تهامةَ بيضًا فيجعلُها اللهُ عزَّ وجلَّ هباءً منثورًا )، قال ثوبانُ: يا رسولَ اللهِ؛ صِفْهم لنا، جَلِّهم لنا، أن لا نكونَ منهم، ونحنُ لا نعلمُ؟ قال: ( أما إنهم إخوانُكم، ومن جِلدتِكم، ويأخذون من الليلِ كما تأخذون، ولكنَّهم أقوامٌ إذا خَلْوا بمحارمِ اللهِ انتهكُوها).

(رواه ابن ماجه)

❖ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْل فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ).

(رواه البخاري)

❖ الحج بمال حرام غير مقبول.
❖ قال تعالى:

﴿ قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) ﴾

[سورة التوبة]

❖ لا إله إلا الله يجب أن تؤثر إيجاباً فتحجزك عن محارم الله.
● كليات الدين:
o الجانب العقائدي ( العقيدة ): إن صحت صح العمل، وإن فسدت فسد العمل.
o الجانب الحركي: الإنسان يتحرك من أجل حاجات ثلاث:
▪ الحاجة لبقاء الفرد: يأكل ويشرب.
▪ الحاجة لبقاء النوع: الزواج والإنجاب.
▪ الحاجة لبقاء الذِّكر: التفوُّق.
❖ هذه الأمور الثلاث يحققها ديننا العظيم.
● الشهوات:
o ما من شهوة أودعها الله في الإنسان إلا وجعل لها قناة طاهرة نظيفة.
o الشهوات إما قوي دافعة أو قوى مدمرة.
● الحدود:
o الحدود ضمان لسلامتك وليس حدًّا من حريَّتك.
o اتباع التعليمات الإلهية فيه مصلحتك.
▪ قال تعالى:

﴿ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ﴾

[سورة فاطر]

● السنن الإلهية:
o سنن الدفع إلى الله:
▪ الهدى البياني والموقف منها الاستجابة.
▪ التأديب التربوي والموقف منها التوبة.
▪ الإكرام الاستدراجي والموقف منها الشكر.
o سنن الردع:
▪ المصائب، وهي للأنبياء كشف، وللمؤمنين دفع ورفع، ولغير المؤمنين ردع وقصم.
❖ قصة سراقة نستخرج منها أنه صلى الله عليه وسلم وفي خضم هذا الابتلاء كشف له أنه سينتصر ويهزم إحدى أعظم إمبراطوريتين في ذلك الوقت.
o الحرب بين حقين لا تكون.
o الحرب بين حق وباطل لا تطول لأن الله مع الحق.
o الحرب بين باطلين لا تنتهي.
● عن تميم الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر )

(رواه أحمد)

● أرجحكم عقلاً أشدكم لله حباً.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور