- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠1الروائع العلمية
الطائر الطنان:
الحقيقة في هذه الفقرة من المادة العلمية عن الطائرٌ الطنان، نتكلم عن طائر مذهل، طائر يقوم على نظام المروحية تماماً
تحلق الطيور أحياناً في الجو في أثناء طيرانها، مستفيدة من الرياح، إلا أن هناك نوعاً مدهشاً من الطيور، يطير دون أن يستخدم الرياح أبداً، إنه الطائر الطنان
وهذه حركته على الشاشة، أجنحة هذه الطيور معجزةٌ أخرى للخلق، أنظمة الطيران لديها مختلفةٌ تماماً عن الطيور الأخرى، ترفرف بجناحيها خمساً وعشرين مرةً في الثانية
هذا تصوير مبطئ، أما هي، بالتصوير العادي لا يُرى الجناح أبداً ـ ترفرف بجناحيها خمساً وعشرين مرةً في الثانية، بسبب هذا لا تدرك عين الإنسان حركة الجناح أبداً، ولرؤية هذا النظام الرائع يلزمنا إبطاء حركة آلة التصوير.
أجنحة الطائر الطنان:
الأجنحة الدقيقة والحادة كالسكين، تشكل تيار هواءٍ بحركاتها السريعة نحو الأسفل
نظام هذا الطائر كالمروحية تماماً، فالمروحة في المروحية، تدور حول قضيبٍ معدنيٍ ثابتٍ، تشكل تيار هواءٍ باتجاه الأسفل
الهواء المدفوع للأسفل يرفع المروحية للأعلى، مبدأ طيران الطنان يشبهه تماماً، كل هذه الصور مبطئة حتى ننبه الأخوة المشاهدين إلى أنه ذو تصميمٍ أروع وأكمل من المروحية، يطير بتحكمٍ أدق، ويستطيع أن يقوم بالمناورة التي يريدها في الهواء
يستطيع بتغيير زاوية جناحيه أن يتقدم للأعلى والأسفل، والأمام والخلف، رفرفة الطنان بجناحيه وعدم تضرره منها أبداً محيرٌ جداً، لا يستطيع أي إنسان أن يحرك ساعديه في الثانية إلا مرة واحدة على الأكثر
وإذا أجري هذا العمل بمساعدة آلة تحريكٍ لخمسةٍ وعشرين مرة يفقد الإنسان يده، وتحترق عضلاته، ويتلاشى، فلذلك الله سبحانه وتعالى جعل هذا الطائر من آياته الدالة على عظمته.
المصدر
ندوات تلفزيونية / قناة الفجر - برنامج سنريهم آياتنا - الندوة : 15 - آلية الشم عند الإنسان ـ الطائر الطنان