- الفتاوى / ٠13مسائل متفرقة
- /
- ٠2نصائح
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن ترشدوني للطريق الصحيح مع أني داخل نفسي يمكن أن أكون اعلمه ولكن لا اشعر تزوجت وعمري 18 سنه لم اشعر الحب قبل الزواج طلبت منه أن يعلمني أن أحبه بعد الزواج شعرت البخل من تصرفاته لكني لم أتذمر يوما وبعد ثلاثة أولاد شعرت بنقص تجاه الأولاد ، دخلت مهنة التعليم وكنت اذهب معهم واحضر للبيت معهم ولكن تحصيل المال كان هدف زوجي وأنا احترمت رأيه وكنت اعلم واستمتع بالحياة وأنا ازرع بأولادي فرح الحياة وجمالها الحمد لله بالنسبة للدين أنا في خط وسط متحجبة وأقوم بالفروض والنوافل تربوا الأولاد ولم يشعروا الحنان من الأب كان يذهب وهم نيام ويأتي وهم نيام وأقوم بالفروض الزوجية على أتم وجوهه لم انقص عليه يوما واجبا تجاهه باعترافه حتى السعادة الزوجية أحب العشرة لكن لم اشعر أني كبقية النساء متعلقة بحب رجل أحب ربي وأناجيه ليلا وشعرت متعه العبادة حقا عندما أكون بحاجه لاخد ، فجاة ترك زوجي العمل ولم يعد يجد عمل بعد 14سنه زواج أنا أصر فعلى نفسي وكل ما تمنى وعلى البيت ولم ادخر يوما لأني نذرت تربيه الأولاد لله ولا انتظر حظا من احد كما يفعل الباقون لم يعد راتب يكفي تخصصت دبلوم تجميل وعملت بالمهنتين قبل الظهر وبعده وهو لا يعرق سوا النقض لم يداعب مشاعري يوما وأنا أنثى وبشر وأحس الإعجاب ممن حولي محبوبة من الجميع الحمد لله ولا أنسى وقوف أهل زوجي قربي وأحب حماي كثيرا ويحبونني زاد الضغط النفسي علي كثيرا بالفترة الأخيرة لان نجاحي المهني كان يزيده نقضا لي وكنت اشعر به حاولت المستحيل لتغيره وباستمرار اطلب منه مداعبه مشاعري والبخل زاد عنده لدرجه كبيرة هانا عمري الآن 39 وأولادي اثنين استقلوا ماديا عني وعندي اثنين أأهلهم للحياة بعد سنتين تقريبا يبدؤون الاتكال على أنفسهم يكفر بالبيت باستمرار لم يشعروا الأولاد به كاب إلا أنهم يحترمونه ويعلمون أن غضبي كبير أن تكلموا بوجه أبيهم أو ردوا إساءة له لأني دائما احذرهم غضب الله ، لكني شعرت الحب مع رجل مطلق من دون أن اشعر لأننا ندرس سويا علم نفس امتلأ قلبي حب لم اشعر به مع زوجي طيلة فتره الزواج حاولت الصيام وحاولت أن لا أتكلم معه وابتعدت إلا أن حبه في قلبي ولم اعد استطع معاشرة زوجي مع أن أحب ربي كثيرا وأسبح كثيرا وادعي كثيرا واعلم أنه امتحان من ربي لنفسي وابتلاء لكني لا استطيع نسيانه وطلبت من زوجي أن يتزوج ووعدته باني لن اتركه ما حييت لكنه برفض هل اكسب حرمة لأني امنعه من نفسي ولأني أفكر برجل آخر مع حرصي لاحترامي للزوجية وأخاف أن اجرحه أهدوني للصواب وأنا إن شاء الله أكون من الممتنين لكم ولنصحكم الرشيد لا استطيع الفرح كما الأول لأني اشعر بتأنيب الضمير لكني لم اشعر إلا إني أحب وهي المرة الأولى بحياتي اختبر شعور الحب فيها وشكرا لكم.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم ، نفيدكم بما يلي:
عيشي حياتك واقعا شرعيا واجتماعيا بما فيها من سلبيات ، وذلك خير لك من حياة تقوم على الأوهام ومعصية الله وهي بداية المنزلق نحو الحرام.
الدكتور محمد راتب النابلسي