- الفتاوى / ٠13مسائل متفرقة
- /
- ٠2نصائح
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي المشكلة التالية اشترى أبي منزل سنة 1963 بمنطقة المهاجرين وتم تسجيل 60 % باسمه و40%باسم احد العمات بسبب عدم زواج العمة و الإلحاح باقي العمات المتزوجات عليه. بعد فترة تبين أنها سجلت بأحد الجمعيات السكنية بشكل سري بمنزل بمنطقة المزه عن طريق لوظيفة التي عملت فيها. لم يتم سكن منزل المهاجرين إلا عدة شهور بسبب تأجير المنزل لشخص غريب. سكنت عمتي منزل المزه واشترى أبي منزل آخر في منطقة القصور . تم الاستفادة من الإيجار على مدى 40 سنة من قبل العمة كانت هناك عدة محاولات لاسترداد منزل المهاجرين طول هذه الفترة دون فائدة. عام 2003 تم نقل حصة الولد إلي لتمكن من لحصول على المنزل والتمكن من الزواج وصدر قانون بحق المستأجر بإعطائه 40% من قيمة المنزل تم تخمين المنزل وجد انه يساوي على وضعه 800000 ثمانمائة ألف ليرة سورية المنزل قبو لا تدخل له الشمس ولم يتم له أي إجراء صيانة . تم إعطاء المستأجر 300000ثلاثمائة ألف ليرة سورية المبلغ المدفوع من قبلي فقط والعمة لم تدفع شئ بعد استلام المنزل تم إجراء أعمال الصيانة اللازمة لإعادة تأهيل المنزل بكلفة 400000اربعمائة إلف ليرة سورية المبلغ المدفوع من قبلي فقط والعمة لم تدفع شئ بدأت المفاوضات مع العمة بدفع مبلغ 200000 مائتا الف ثمن الحصة فلم تعطي أجوبة واضحة مرة تقبل ومرة ترفض توفي الولد نهاية 2003 وتابعت المفوضات معها ولكن النتائج نفسها توفيت بشكل مفاجئ نهاية 2004 المشكلة هي التالية: عدد ورثة العمة بلغ حتى سنة 2006 18 وريث (علما أني احد ورثة العمة ) بمنزل المزه كاملا و40% من منزل المهاجرين الفئة الأولى بعض الورثة لم يتعرف على المبالغ المدفوعة للمستأجر ومبالغ الإصلاح ويطالب بقيمة 40% من ثمنه حاليا الذي يساوي تقريبا من1500000 مليون ونصف كحد أقصى الفئة الثانية وبعضهم وهم الأغلبية موافق على دفع فقط 200000 مائتا ألف السؤال أي الفئتين على صواب ولكم جزيل الشكر والأجر.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد .
الأخت الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
أعتذر إليك ولكل من يطرح مثل هذه المشكلات، وأقول إن الموقع غايته إعطاء فتاوى شرعية وليس فض نزاعات وخلافات …نصيحتي المتكررة أن مثل هذه النزاعات تحل بتحكيم أهل الرأي والفهم والعلم من الأقرباء والمعارف، الذين يمكنون من سماع كل الأطراف والاطلاع على كل جوانب المشكلة…وإلا فلا بد للقضاء من أن يقول كلمته .
الدكتور محمد راتب النابلسي