سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أنا فتاة في العشرين من عمري التزمت مع آنستي منذ فترة طويلة والآن أصبح بعض الشك يدخل إلى قلبي من بعض الأفعال مثلا يتداول الآن أن هذه الآنسة تعلم ما في نفسي وكلما ذهبنا إليها أرجع محبطة وأحس أنني لا أمل مني في التقرب من الله وفي بعض الأحيان يقال لنا اغتسلوا قبل أن تراكم أو استغفروا الله قبل أن تراكم وتضخم هذا الشعور عندي إذ أني كبقية البشر أذنب وأتوب فإذا أذنبت أرى نفسي في المنام أني خائفة منها وأحيانا تطلب منا في الدرس أن نستغفر الله سبعين ألفا أنا أحب أن أكون على درب الله وأخاف من الشرك الخفي وأخاف من هذه الأمور التي تطلب منا أن تكون بدعة في دين الله فهل أترك هذه الجماعة مع أني أكن لهم الحب والتقدير وأنجو بديني أم أني معهم على الطريق الصحيح أصبحت الآن في ضيق شديد أفيدوني .
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد .
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 الإسلام أكبر من أن يختزل ويختصر في شخص أو جماعة أو قوم أو عرق أو بلدة أو رأي أو قول…إنه أكبر من كل أولئك…إنه كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة …فمن أقام تدينه على دينك الأصلين فقد اهتدى وإلا فلا .
الدكتور محمد راتب النابلسي