النبي عليه الصلاة و السلام كان لا يرد طيباً و لا يتكلفه و كان لا يكثر من الموجود و يسمي الله و يحمده و نهى الإنسان عن الشرب و هو قائم وجوازه لعذر يمنع من القعود فالنبي وحده معصوم ومشرع و كل أفعاله وأقواله وإقراره سنة و على المسلم أن يتأدب بآداب النبي عليه الصلاة والسلام
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في نومه وتواضعه عليه الصلاة و السلام ، الموت و الحياة بيد الله وحده و على الإنسان أن ينام على شقه الأيمن مع الاتصال بالله عن طريق الدعاء، موضوع الجنة والنار ليس داخلاً في حسابات معظم المسلمين
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في لباسه و الدعاء الذي كان يدعو به النبي الكريم إذا لبس ثياباً جديدة فكلّ إنسان يتأبى أن يخضع لحكم شرعي فهو متكبر لأن الكبر بطر الحق وغمط الناس و النبي الكريم إنسان عظيم شجع و بيّن فضل كل صاحب له فضل
هديه صلى الله عليه وسلم في النكاح ومعاشرته لأهله وهناك حكمة من أن النبي عليه الصلاة والسلام أكثر الأمة نساء و هناك شروط للدعاء ، لطف النبي وحسن خلقه مع أهله فالود أساس العلاقة الزوجية و علاقة الإنسان بزوجته أقرب وأطول وأمتن علاقة لذلك عظمة الزواج الإسلامي أن الله بين الزوجين
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيعه وشرائه فالنبي وحده هو المشّرع وكل فعله تشريع وكل تركه تشريع و النبي الكريم لم يضع مكانته الدينية في أمر شخصي بل شفع و تشفع و الله سبحانه وتعالى أمر النبي بالحلف في ثلاثة مواضع
هدي النبي صلى الله عليه و سلم في معاملاته و النبي عليه الصلاة و السلام أحسن الناس معاملة ، حلم النبي صلى الله عليه و سلم ، مشية الرسول الكريم مشية أولي العزم والهمة والشجاعة
كان صلى الله عليه وسلم أفصح خلق الله و كان جلّ ضحكه التبسم بل كله تبسم أما بكاؤه صلى الله عليه وسلم فكان من جنس ضحكه وكان عليه الصلاة والسلام يعجبه التيمن في تنعله، وفي ترجله، وطهوره وأخذه وعطائه يستعمل اليد اليمنى ويبدأ باليمين
الأنبياء جاؤوا بكلمة قالوها فغيروا معالم الحياة فكل مؤمن مكلف أن يكون داعية إلى الله عز وجل ، هدي النبي صلى الله عليه و سلم في خطبته ، تعلّم وسائل التأثير من أسلوب القرآن الكريم و أسلوب النبي صلى الله عليه و سلم و خطب النبي كانت في كل وقت تقتضيه حاجة المخاطبين ومصلحتهم
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة ، الْأَصْنافُ الّتي تجب فِيهَا الزّكاة و نِصابُ الزّكاة التصرف في الصدقة ، الزكاة تطهر نفس الفقير من الحقد والغني من الشح
شرح الصدر يحتاج إلى توحيد والشرك يورث الشقاء والضلال فالنور الذي يقذفه الله في قلب العبد المنيب و الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته والإقبال عليه ، دوام ذكر الله على كل حال وفي كل موطن و ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم فالحالة النفسية للمؤمن تجعله يصبر على الطاعة و على قضاء الله وقدره