وضع داكن
01-05-2024
Logo
محاضرات خارجية – ندوات مختلفة – أمريكا - مؤسسة رحمة حول العالم – زوم : 04 - العبادة والأضحية والدعاء
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 
مقدم اللقاء:
شيخنا الكريم، حديث النبي عليه الصلاة والسلام:

(( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. ))

[ رواه الترمذي ]

هذا خير الدعاء، لماذا كان خير الدعاء في هذا اليوم المبارك؟

العبادة علة وجودنا في الدنيا:


الدكتور: محمد راتب النابلسي:
الحقيقة الدقيقة أن علة وجود الإنسان في الدنيا العبادة:

﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ(56)﴾

[  سورة الذاريات ]

والعبادة: طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية.
هذا الإنسان الضعيف المُحدَث:

﴿ هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا(1)﴾

[ سورة الإنسان ]

هذا بحاجة إلى إله عظيم يسأله، يدعوه، يلجأ إليه، يتصل به، الحقيقة أن الحاجة الأساسية أن نعرف الله.
ابن آدم اطلبني تجدني، فإذا وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء.
أنت أرسلت ابنك إلى باريس لينال الدكتوراه، علة وجوده في باريس الدراسة، أهم شيء أن علة وجودنا في الدنيا العبادة وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ هي طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية.

العبادة هي الاتصال بأصل الجمال والكمال والنوال:


الصلوات الخمس العبادة الأولى، كل يوم خمس مرات، أما رمضان عبادة موسمية، أي فيها استثناء، فيها تركيز، فيها صلح مع الله، فيها إقبال على الله، فيها ترتيب جديد، فيها تطلعات إلى مستوى أعلى، هذا الشهر الحقيقة أنا أتكلم كلاماً يؤلمني، انقلب إلى شهر ولائم وشهر مسلسلات، هذا خطأ كبير، هي مناسبة أن نرتقي بالإيمان إلى مستوى أرقى، أن نعرف الله، فلذلك صلوات التراويح، فالصلاة هي الفرض الوحيد المتكرر الذي لا يسقط بحال، أن يتصل هذا الإنسان الضعيف الخائف بأصل الجمال والكمال والنوال.
لذلك فرصة موسمية لرفع مستوى العبادة، أما الحقيقة المرة أحياناً مؤلمة، لما التفتنا إلى المسلسلات، وإلى الطعام والشراب، كأننا أسقطنا حكمة هذا الشهر من حسابنا، فالعبارة أن الكائن الضعيف الخائف أن يتصل بأصل الجمال والكمال والنوال، فالعبادة هكذا طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية.
عبادة الحج:
هذه المقدمة، فرمضان شهر فيه عبادة مركزة، لكن نحن الآن بأـشهر الحج، والحج عبادة موسمية، لكن فيه مغادرة البلاد، العبادات كلها تُلبّى في بلدك، أما الحج تنتقل إلى الله، هو الحقيقة رحلة إلى الله، والحقيقة الثانية أنه يجب أن ننسى كل مشكلاتنا في الحج، كل حظوظنا في الحج، شهر عبادة من أعلى مستوى، شهر عبادة متألقة؛ لأن العبادات كلها تؤديها في بيتك، وفي بلدك، أما هذه العبادة تُستثنى بأنها تُؤدّى في مكان آخر، ومكة المكرمة مركز العالم كله، وسط هندسي للعالم كله، والله عز وجل–إن صح التعبير- جعل سكينة نسعد بها في الحج ولو فقدنا كل شيء، ونشقى بفقدها ولو ملكنا كل شيء، يوجد سكينة وتوفيق، فهي فرصة أن تتصل بأصل الجمال والكمال والنوال، بالذات الإلهية، بصاحب الأسماء الحسنى والصفات العلا، لذلك موضوع الحج إن لم يكن هناك نية صادقة، ولا انضباط شديد قد لا نقطف هذه الثمار، هذا الذي نريد أن نقوله في الحج.
أنا أحياناً أتألم أن الحاج ممكن أن يحدثك عن كل شيء في الحج إلا الحج، أما الحج فهو اتصال بالله مركَّز. 
أما عرفة، فهو يوم المعرفة، هذا اليوم الأول في حياتنا؛ ابن آدم اطلبني تجدني، فإذا وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء.
 حينما نجعل هذا الشهر نقلة نوعية في علاقتنا بالله، من عبادة إلى إقبال، إلى ذكر، إلى قرآن، إلى عمل صالح، إلى دفع الزكاة، موسم عبادة مالية، شعائرية وسلوكية، هذه نقلة نوعية، لكن أنا أقول لك كلمة دقيقة: يؤلمني أشد الإيلام أن يعود الناس بعد رمضان إلى ما كانوا قبل رمضان، والله لا أبالغ كأنهم لم يصوموا رمضان، نقلة نوعية فيها ارتقاء بالعلاقات، ارتقاء بالأهداف، ارتقاء بالعمل الصالح، ارتقاء بمعرفة الله عز وجل، موسم عبادة من أعلى المواسم.
مقدم اللقاء:
سيدي وصية النبي عليه الصلاة والسلام للمسلمين أن يلزموا الدعاء لأنهم يشاركون الحجاج في هذا الوقت، يتفرغون بأوقاتهم إلى الله تبارك وتعالى، ويعظمون هذه الشعيرة، ويعظمون هذا اليوم، وكأن الله أراد للمسلمين كلهم، وليس فقط الحجاج أن يتشاركوا أيضاً في اغتنام هذا الوقت العظيم.

الدعاء هو العبادة:


الدكتور: محمد راتب النابلسي:
ما طلب منا أن ندعوه إلا ليجيبنا، هذا التفاؤل، المؤمن متفائل، والحقيقة الدعاء هو العبادة، بل هو مخ العبادة، لأن الإنسان كائن ضعيف، حادث، شهواني، جبان، يتصل بأصل الجمال والكمال والنوال، يتصل بالذات الإلهية، بالقوي، بالجميل، بالرحيم، الحقيقة الله عز وجل كمالاته إذا اقترب منها المؤمن عاش حياة أخرى، والله لا أبالغ: إن لم يقل المؤمن الذي أصاب في رمضان القرب من الله، إن لم يقل هذا المؤمن ليس على وجه الأرض من هو أسعد مني إلا أن يكون أتقى مني، أما هذا الشهر نقلة نوعية، إحكام الاتصال بالله، ضبط الدخل أحياناً، ضبط الإنفاق، هناك أشياء لا ترضي الله عز وجل، فالبطولة أن يكون الشهر موسماً للتوبة النصوح، ما أمرنا أن نتوب إلا ليتوب علينا، فهو نقلة نوعية، فتح صفحة جديدة مع الله في علاقاته، في عباداته، في حرفته، في زواجه، مع من يزوره، العبادة الشعائرية سهلة جداً؛ صلاة وصوم وحج وزكاة، أما التعاملية والله فيها حوالي الألف بند؛ كسب المال وإنفاقه...إلخ.
مقدم اللقاء:
هل هناك في الإسلام مدرسة  اسمها مدرسة الدعاء؟
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
الدعاء هو العبادة، الدعاء مخ العبادة، الدعاء أصل العبادة، العبادة علة وجودنا وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ خُلقنا لنعبده، لكن إن عبدناه أخذنا من كماله، من رحمته، من حلمه، من لطفه، فشخصية المؤمن شخصية فذّة متميزة، عنده شجاعة، عنده سخاء، عنده صدق.

(( إِنَّ محاسِنَ الأخلاقِ مخزونَةٌ عند اللهِ ، فإذا أحبَّ اللهُ عبدًا مَنَحَهُ خُلُقًا حَسَنًا ))

[ الألباني وفي سنده ضعف ]

إن لم تجد بأخلاق الذي صام رمضان، ووصل إلى الحج شخصية أخرى، بصدقه، بأمانته، بحلمه، برحمته، بفهمه، بذكائه، نقلة نوعية، ابن آدم اطلبني تجدني، فإذا وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء.

فلو شاهدت عيناك من حسننا الذي     رأوه لما وليت عنا بغيرنا

ولو سمعت أذناك حسن خطابنا  خلعت ثياب العجب عنك وجئتنا

ولو ذقت من طعم المحبة ذرة    عذرت الذي أضحى قتيلاً بحبنا

ولو نسمت من قربنا لك نسمة        لمت غراماً واشتياقاً لقربنا

ولو لاح من أنوارنا لك لائح        تركت جميع الكائنات وجئتنا

[ علي بن محمد بن وفا ]

فالصلاة عماد الدين، وعصام اليقين، وسيدة القربات، ومعراج المؤمن إلى رب الأرض والسماوات، هذه الصلاة في رمضان لها استثناء، وفي الحج لها استثناء أكبر، فأنت في العبادات الأخرى تقيمها في بيتك، في بلدتك، أما الحج هناك رحلة، وهناك جهود، وأموال تُنفق، ونمط آخر للحياة، فلا يوجد صديق ولا زوجة، ولا ولد، ولا مركز اجتماعي، ولا ثياب راقية تتناسب مع دخل الإنسان، سواسية كأسنان المشط، والله هناك ملامح في الحج تفوق حد الخيال.
مقدم اللقاء:
سيدي هل مدلول يوم عرفة في حياة المسلمين غير أن يعرف الإنسان نفسه، وأن يحملها على أن تعرف ربها، هل هناك مدلول أعمق أن يختص الله في هذا اليوم لتكون رحمته ومغفرته عامة على من شهد ذلك المكان، وكل المسلمين في كل بقاع الأرض؟
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
والله موضوع العبادات منوعة، الصلاة لها حقيقة، والصوم له حقيقة، والحج له حقيقة، الحج ينفرد أنك ذهبت إلى الله، فيه تكريم، فيه حسن استقبال، فيه طهارة، أنا أقول كلمة أرجو أن أكون دقيقاً فيها، إذا لم ترجع إنساناً آخر كأنك ما حججت بيت الله الحرام، أما عفواً أريد أن أقول كلمة ولكنها مزعجة قليلاً: إن عدنا بعد الحج إلى ما كنا قبل الحج والله كأننا ما حججنا.
مقدم اللقاء:
ما حقق الهدف.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:

رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي   مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ

[ أحمد شوقي ]

لكنه أقسم بالله ما فعلها، حتى أكون دقيقاً، هذا شوقي.
مقدم اللقاء:
نعم سيدي، سبحان الله، أيضاً الأضحية سيدي لها معنى تشاركي في العبادة، فليس فقط الحاج يضحي، إنما كل مسلم.

(( من وجدَ سَعةً، ولم يضحِّ، فلا يَقربنَّ مصلَّانا ))

[ مسند الإمام أحمد ]

الدكتور: محمد راتب النابلسي:
اللحم في الحقيقة طعام رئيسي، أساسي، فالفقر أحياناً يمنعك من شراء اللحم الكافي، أو أن تشتريه كلياً، والله هناك من لم يدخل اللحم بيته من سنتين، فاللحم يُشتهى دائماً، فكان توزيع اللحم، وأنا أراه أفضل من دفع ثمن اللحم للفقراء، قد يكون الأب عليه ديون فيأخذ المبلغ ويسد ديونه به، أما لما يكون هناك فقراء يكون هناك أناس محرومين من هذا الذي يفعله الأغنياء استوفوا هذا الشهر.
مقدم اللقاء:
سيدي ما تقول للشباب الذين يفعلون الخير؟ صفحتنا الآن عليها شباب كثر من كل أنحاء العالم، يفعلون الخير.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:

(( ما من شيءٍ أحبَّ إلى اللهِ من شابٍّ تائبٍ . ))

[ الألباني بسند ضعيف ]


الشباب أمل ومستقبل وقوة الأمة:


فالشباب أمل الأمة، الشباب مستقبل الأمة، الشباب قوة الأمة، إلا أن الشباب هم المحرك في السيارة، مهما كان الفرش أنيقاً، إن لم يكن هناك محرك لا فائدة من السيارة، فالشاب هو بمرتبة المحرك في السيارة، لذلك الشاب له مكانة كبيرة جداً (ما من شيءٍ أحبَّ إلى اللهِ من شابٍّ تائبٍ)  .
بمعنى آخر لابد أن أوضحه، أعرف رجلاً بأعلى درجة من الشبوبية، بالـ 97 من عمره، وأعرف رجلاً خرفان بالـ 33 من عمره، إن كان لك هدف أكبر منك فأنت شاب دائماً، أما إن كنت تريد بيتاً وزوجة وسيارة ولا شيء آخر سقطت من عين الله، الإنسان إذا سقط من السماء إلى الأرض فانحطمت أضلاعه أهون من أن يسقط من عين الله، يريد فقط بيتاً وزوجة، هذا طموحه، مخلوق إلى جنة إلى أبد الآبدين! هذا شيء دقيق جداً، أنا أرى الشباب عفواً مرة كان هناك عالم جليل بالسابعة والتسعين من عمره، كان إذا رأى شاباً يقول له: أنت كنت تلميذي يا بني، وكان أبوك تلميذي، وكان جدك تلميذي، هذا علّم تقريباً لثمانين سنة، له مكانة كبيرة جداً، شيخ العلماء كلهم، فلذلك الإنسان إذا عرف الله له مستقبل، له شيخوخة متألقة، وكل إنسان يعمل ويقرأ القرآن، يدعو إلى الله، يعمل بفكره، الفكر إذا عمل لا يخرف الإنسان، تجد شخصاً بالـ 95 من عمره ذاكرته قوية، وكلامه منضبط، كلما استخدمت هذا الدماغ يبقى نشيطاً. 
مقدم اللقاء:
الله أكبر، نريد دعاء خاصاً للشباب شيخنا في هذا الوقت المبارك.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
أول دعاء أن يحفظ لكل شاب إيمانه وهذا أهم شيء، وأن يحفظ له أهله، ومن يلوذ به، وأن يحفظ له صحته، ودخله الذي يرتزق منه، الدعاء لا ينتهي، الدعاء هو الدين، الدعاء أمل الأمة، الدعاء نقلة نوعية، فأنا أرى أن الدعاء هو العبادة، كائن حادث طارئ خائف، يحب المال، اتصل بأصل الجمال والكمال والنوال، فصار كريماً، صار حليماً، صار منفقاً، صار في بحبوحة، عنده علم، عنده نفَس طويل، عنده أحكام رائعة جداً، والله لا تنتهي صفات المؤمن، إنسان متميز بكل شيء، والله بزواجه متميز، باختيار عمله متميز، بسهرته متميز، كائن ضعيف، اتصل بأصل الجمال والكمال والنوال، هذا الذي أتمناه لكل شاب والله، الشاب أمل الأمة، وآخر كلمة مستقبل الأمة، قوة الأمة، لكن هناك شاب بالتسعين وهناك عجوز خرِف بالثلاثين، الأول عنده هدف كبير هو الله، شاب دائماً، والثاني هدفه مادي محدود جداً، فسقط من عين الله، والحمد لله رب العالمين.
مقدم اللقاء:
جزاك الله خيراً شيخنا، وبارك الله بكم وبعمركم وبحياتكم، أسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، سررنا جداً سيدي بمداخلتكم.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
وأنت غالي علينا جداً
مقدم اللقاء:
حفظكم الله، أثلجتم قلوبنا وصدورنا.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
ولكن هناك نقطة أريد أن أقولها لك، كان النبي جالساً مع أصحابه الأجلاء، فمر شخص، فقال أحدهم إنني أحبه، قال: هل أعلمته؟  قال لا، قال: قم فأعلمه. أنا والله إني أحبك.

(( أنَّ رجلًا كان عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فمر به رجلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ! إني لأحبّ هذا. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أعلمتَه؟ قال: لا! قال: أعلِمه قال: فلحقه، فقال: إني أحبُّك في اللهِ، فقال: أحبَّك الذي أحببتَني له. ))

[ صحيح أبي داوود ]

مقدم اللقاء:
أحبك الذي أحببتني فيه.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
والذي جمعنا هو الدين والإيمان بالآخرة، والتخلق بأخلاق الله.
مقدم اللقاء:
أكرمك الله سيدي، وأحبك الذي أحببتني فيه، شيخي لك فضل علي لا أنساه أبداً، والله علمتنا وصبرت علينا، أثابكم الله وجزاكم عنا وعن كل شباب الإسلام.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
والله لك مكانة لا يعلمها إلا الله والله.
مقدم اللقاء:
أكرمكم الله شيخنا وبارك بكم، باسمكم جميعاً إخواننا المتابعين والمشاهدين نشكر فضيلة شيخنا محمد راتب النابلسي على هذه الكلمات الطيبات ونلقاك شيخنا إن شاء الله في لقاء قادم بإذن الله تعالى.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
إن شاء الله، بارك الله بك.
مقدم اللقاء:
وكل عام وأنتم بخير إن شاء الله.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
وأنت بالف خير إن شاء الله، أهلاً وسهلاً ومرحباً. 

الملف مدقق

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور