وضع داكن
28-04-2024
Logo
كلمتي في مؤتمر العلماء المسلمين في أنقرة
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 
  • المؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن   الضعيف وفي كل خير  ...  ولأن القوة منوعة فهناك قوة المال ، وقوة العلم ، وقوة المنصب 
  • ولأن علة وجودنا وسبب وجودنــا فــي الــدنيا العمل الصالح لقوله تعالى { رب ارجعوني لعلي أعمل صالحاً } ولأن خيارات المؤمن في العمل الصالح لا تعد ولاتحصى ، ولأن الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق وعظمة الإسلام أنه دين فردي وجماعي فهو فردي : ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ؛ لأن الكون مسخر تسخير تعريف (آمنتم ) وتكريم ( شكرتم ) فإذا آمنتم وشكرتم حققتم الهدف من وجودكم وعندئذٍ تتوقف جميع المعالجات والعقوبات وهذا هو الإسلام الفردي ،
  • وهو دين جماعي أيضاً ، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم أي مادامت سنتك ، ومنهجك يا محمد مطبقة في حياتهم فهم آمنون من عذاب الله ) 
  • قال تعالى : فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ومن اتبع هداي لا يضل ولا يشقى ، فلو جمعنا الآيتين لكان المعنى : من يتّبع هدى الله : لا يضل عقله ولا تشقى نفسه ولا يندم على مافات ولا يخشى مما هـو آت فماذا بقي من سعـادة الدنيــا والآخرة 
  • والبلد الذي يقيم حدود الله ، وينصر المستضعفين   في الأرض ... هذا البلد لا يمكن أن يناله مكروه بإذن الله لأن الله  خير حافظاً وهو أرحم الراحمين
  • وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم  وهم يستغفروه ، أي وما دامت سنة النبي صلى الله عليه وسلم  قائمة في حياتهم ، فهم في مأمن من عذاب الله
  • لذلك لا يخافن العبد إلا ذنبه ولا يرجو إلا ربه .

تحميل النص

إخفاء الصور