أحكام التجويد - الحلقة ( 050 - 113 ) - حالات خاصة - المحاضرة(3-7) : تجاور حرفين.
- ٠11حالات خاصة
- /
- ٠11حالات خاصة
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين، أكرمنا الله في الحلقة الماضية بالانتهاء من الحديث عن صفات الحروف التي تكون للحرف من حيث هو، والتي تسمى بالصفات الذاتية.
أحياناً يا أخوة، عندما يتجاور حرفان في اللغة العربية ينشأ بسبب هذه التجاور أموراً لم تكن موجودة قبل هذا التجاور، من جملة ذلك ما يسمى بإدغام الحروف الذي سنرجئ الكلام عليه إنشاء الله إلى الحلقة القادمة، لكن اليوم نتكلم على الحروف العربية الحالات المحتملة عندما يلتقي حرفان في اللغة العربية، نعلم جميعاً أن اللغة العربية تتألف من تسع وعشرين حرفاً، منها الألف والألف كما قلنا مرات لا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحاً، إذاً لو استثنينا الألف من كلامنا لأنها لا يمكن أن يتجاور ألفان، فيبقى عندنا ثمانية وعشرون حرفاً هذه الحروف الثمانية والعشرين، لو التقت ما هي الاحتمالات العقلية لهذا الالتقاء؟ الاحتمالات العقلية لهذا الالتقاء هي أربعة أنواع من الاحتمالات، الاحتمال الأول أن يكون الحرفان الملتقيان متماثلين، الأول عين الثاني، الاحتمال الثاني أن يكون الأول والثاني من مخرج واحد إلا أنه بينهما اختلافاً في بعض الصفات، نلاحظ على الشاشة أنواع الحروف الملتقية في اللغة العربية.
النوع الأول المتماثلان، يعني نفس الحرف باء وباء، تاء وتاء، إلى آخره، النوع الثاني المتجانسان أن يكون الحرف الأول والثاني من مخرج بعينه المخرج واحد لكن بينهما اختلاف في الصفات، كالتقاء التاء والطاء، أو السين والصاد، أو الذال والثاء، إلى آخره من الأمور التي سنفصلها فيما بعد.
الأمر الثالث أن يكونا الحرفان من مخرجين متقاربين، كلاً منهما من مخرج إلا أن المخرجين متقاربان في المكان والصفات بين هذين الحرفين أيضاً صفات متقاربة.
الاحتمال الرابع والأخير أن يكون الحرف الأول من مخرج والحرف الثاني من مخرج آخر بعيد عنه ومختلف عنه، هذا هي الاحتمالات الأربعة للحرفين الملتقيين في اللغة العربية، وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أحياناً يا أخوة، عندما يتجاور حرفان في اللغة العربية ينشأ بسبب هذه التجاور أموراً لم تكن موجودة قبل هذا التجاور، من جملة ذلك ما يسمى بإدغام الحروف الذي سنرجئ الكلام عليه إنشاء الله إلى الحلقة القادمة، لكن اليوم نتكلم على الحروف العربية الحالات المحتملة عندما يلتقي حرفان في اللغة العربية، نعلم جميعاً أن اللغة العربية تتألف من تسع وعشرين حرفاً، منها الألف والألف كما قلنا مرات لا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحاً، إذاً لو استثنينا الألف من كلامنا لأنها لا يمكن أن يتجاور ألفان، فيبقى عندنا ثمانية وعشرون حرفاً هذه الحروف الثمانية والعشرين، لو التقت ما هي الاحتمالات العقلية لهذا الالتقاء؟ الاحتمالات العقلية لهذا الالتقاء هي أربعة أنواع من الاحتمالات، الاحتمال الأول أن يكون الحرفان الملتقيان متماثلين، الأول عين الثاني، الاحتمال الثاني أن يكون الأول والثاني من مخرج واحد إلا أنه بينهما اختلافاً في بعض الصفات، نلاحظ على الشاشة أنواع الحروف الملتقية في اللغة العربية.
النوع الأول المتماثلان، يعني نفس الحرف باء وباء، تاء وتاء، إلى آخره، النوع الثاني المتجانسان أن يكون الحرف الأول والثاني من مخرج بعينه المخرج واحد لكن بينهما اختلاف في الصفات، كالتقاء التاء والطاء، أو السين والصاد، أو الذال والثاء، إلى آخره من الأمور التي سنفصلها فيما بعد.
الأمر الثالث أن يكونا الحرفان من مخرجين متقاربين، كلاً منهما من مخرج إلا أن المخرجين متقاربان في المكان والصفات بين هذين الحرفين أيضاً صفات متقاربة.
الاحتمال الرابع والأخير أن يكون الحرف الأول من مخرج والحرف الثاني من مخرج آخر بعيد عنه ومختلف عنه، هذا هي الاحتمالات الأربعة للحرفين الملتقيين في اللغة العربية، وصلى اللهم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.