- الحديث الشريف / ٠1شرح الحديث الشريف
- /
- ٠1الترغيب والترهيب المنذري
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
الموقف السلبي من الآخرين موقف مرفوض في الإسلام:
أيها الأخوة الكرام، قال عليه الصلاة والسلام:
(( من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن لم يصبح ويمسي ناصحاً لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منا ))
الموقف السلبي مرفوض في الدين.
﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾
لم يقل: صالحون , لو أنهم صالحون لأهلكهم، أراد الله أن يهلك قرية:
(( فقال ملائكتها يا رب إن فيها رجل صالحاً قال به فبدؤوا قالوا ولِمَ قال الله عز وجل لأن وجهه لا يتمعر إذا رأى منكراً ))
الموقف السلبي، تقول الناس: هلك الناس.
(( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ))
هم ليسوا هلكى لكنه أهلكهم.
(( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ))
أي أشدهم هلاكاً، أن تقف موقفاً سلبياً، أن تقول: لا علاقة لي , أن تنسحب من المجتمع , أن تهتم بشخصك , أن تنتمي إلى ذاتك , أن تحقق مصالحك , ولا تعبأ بالذين حولك من المسلمين , لا تهتم أن تنصحهم , أن ترشدهم , أن تأخذ بيدهم إلى الله , أن تعينهم على طاعة الله , أن توضح لهم
, أن تبين , الموقف السلبي هذا موقف مرفوض في الإسلام.
(( من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ))
الإيمان مرتبة عالية جداً:
الكبائر أحياناً يعبر عنها النبي بنفي انتمائه للمسلمين , هذه من الكبائر , مثلاً:
(( ليس منا من غَشَّ ))
من غشّ فليس منا، ليس منا من خبب امرأة على زوجها.
((لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ))
(( لَيسَ مِنَّا مَنْ دَعا إِلى عَصبيَّة وليس منا من قاتل عصبيَّة من مات على عصبيَّة ))
(( ليس منا من انتهب أو سلب أو أشار بالسلب))
هناك مجموعة أحاديث تبدأ بـ "ليس منا" هذه كبيرة، لأنها كبيرة كان عقابها أن النبي عليه الصلاة والسلام نفى الانتماء للمسلمين بهذا العمل، مرة قال عليه الصلاة والسلام:
(( يطبع المؤمن على الخلال كلها ))
الإيمان شيء كبير جداً، مرتبة عالية جداً، أما هناك تنوع بالخلق , قد تجد مؤمناً منفتحاً , مؤمناً منغلقاً , مؤمناً اجتماعياً , مؤمناً أقل اجتماعيه , مؤمناً ينفق كثيراً , مؤمناً أقل إنفاق , مؤمناً حريصاً , مؤمناً أقل حرص , مؤمناً أنيقاً جداً , مؤمناً أقل أناقة , مؤمناً حاد المزاج , مؤمناً لين المزاج , هذه طباع تؤكد فردية الإنسان، أما أن يكذب المؤمن! أن يخون ! إذاً ليس بمؤمن.
(( يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب ))
المؤمن لا يكذب , هناك أخلاق لا تتناقض مع الإيمان يقبلها الإيمان , وإن كان هناك خلق أعلى من خلق، لكن كلهم على العين والرأس , أما أن يكذب الإنسان فالكذب يتناقض مع الإيمان.
(( إلا الخيانة والكذب ))
من لا يهتم بأمر المسلمين يخرج من ملة الإسلام و الانتماء إلى هذا الدين العظيم:
لذلك إذا قرأتم الحديث الشريف , ووجدتم "ليس منا" معنى ذلك أن هذه كبيرة، هذه الكبيرة تخرج الإنسان من ملة الإسلام , أو من الانتماء إلى هذا الدين العظيم.
يقول عليه الصلاة والسلام:
(( من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ))
أي الذي لا يقلقه ما يقلقهم , الذي لا يحزنه ما يحزنهم , الذي لا يؤلمه ما يؤلمهم, الذي لا يفرحه ما يفرحهم.
أحياناً الإنسان يكون عنده إمكانيات عالية , عنده اختصاص نادر، له دخل كاف، يقسو قلبه , الشباب تزوجوا أو لم يتزوجوا , وجدوا عملاً أو لم يجدوا، أمنوا حاجاتهم أو لم يؤمنوا.
أحياناً يعاني المجتمع المسلم من مشكلات كبيرة جداً وحادة، فأنت إذا لم تهتم لأقل الدرجات , ولم تساهم في تخفيفها , أو في إزالتها , لست مسلماً، أقل شيء أن تهتم، أن تقلق , أن تتألم , أما لا قلق , ولا اهتمام , ولا ألم , ولا انتباه , ما عندك أي مشكلة، إذاً أنت أكبر مشكلة , فمن ليس لديه مشكلة مرتاح، يقول لك: الناس هلكى، قال: هو أهلكهم، أي هو أشدهم هلاكاً , أو هو الذي أهلكهم , وهم ليسوا هلكى.
(( من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن لم يصبح ويمسي ناصحاً لله ))
الدين النصيحة:
ينصح الناس بالتعرف إلى الله , ينصح الناس بطاعة الله , ينصح الناس بالصلح مع الله , ينصح الناس بالتوبة إلى الله , ينصح الناس بالإقبال إلى الله.
(( ومن لم يصبح ويمسي ))
دعوته إلى الله صباحاً مساءً، ليلاً نهاراً، دعوة مستمرة.
(( ومن لم يصبح ويمسي ناصحاً لله ولرسوله ))
عودوا إلى السنة، طبقوا سنة رسول الله، اجعلوا النبي قدوة لكم , اجعلوه أسوة لكم , اهتدوا بهديه , اقتفوا أثره , طبقوا تعليماته , ائتمروا بما أمر , انتهوا عما نهى عنه وزجر.
(( ولكتابه ))
عودوا إلى القرآن الكريم، إلى ما فيه من حلال وحرام.
الإمام ابن عباس قال: " في القرآن الكريم أبواب ثلاثة ؛ باب الحلال والحرام وهذا ينبغي ألا يجهله إنسان , إنه شيء مصيري ".
ذكرت من يومين أن المظلي , قد يجهل حقائق عن المظلة كثيراً وينزل سالماً , قد يجهل مساحة المظلة , قد يجهل شكل المظلة هل هو مربع أم دائرة ؟ قد يجهل لون المظلة, قد يجهل نوع قماشها , قد يجهل طول حبالها , قد يجهل قطر حبالها , قد يجهل لون حبالها , وينزل سالماً , أما إذا جهل طريقة فتح المظلة ينزل ميتاً , فإن لم يعرفها هلك الإنسان.
(( ومن لم يصبح ويمسي ناصحاً لله ))
ينصح عباد الله أن يعرفوه , أن يصطلحوا معه , أن يتوبوا إليه، أن يعودوا إليه, إن لم ينصح الناس بمعرفة رسول الله، بأن يكون قدوةً , بأن يكون النبي في مخيلة كل مسلم, ماذا فعل ؟ كيف عامل أهله ؟ كيف عامل جيرانه ؟ كيف عامل أولاده ؟ كيف عامل أصحابه؟ كيف كان في سلمه ؟ كيف كان في حربه ؟ كيف كان في سفره ؟ كيف كان في حله؟
(( ولكتابه ))
هذا القرآن، هذا المنهج الدقيق القويم، الذي فيه الحلال والحرام , فيه الأمر والنهي , فيه الحق والباطل , فيه أخبار الأمم السابقة , فيه آيات كونية.
على الإنسان أن ينصح الآخرين بأدب و إخلاص:
(( ولإمامه ))
النبي صلى الله عليه وسلم لحكمة بالغةٍ بالغة أرادها الهة عز وجل في معركة بدر، حجب الله عنه وحياً واجتهاداً الموقع المناسب , فأشار على أصحابه بموقع، جاء صحابي جليل اسمه الحُباب بن المنذر، قال: يا رسول الله هذا الموقع وحياً أوحاه الله إليك ـ إذاً لا نتكلم ـ أم هو الرأي والمشورة ؟ قال: بل هو الرأي والمشورة، قال: يا رسول الله ليس بموقع , أعطاه الأدلة ؛ أن هؤلاء رماة , وسهامهم تصيب، وسهامهم تصل إلينا , ونحن في مكان منخفض , وهم في مكان مرتفع , فلو قذفونا بالسهام لأهلكونا، فقال عليه الصلاة والسلام: أين ترى أن نقف ؟ أشار له لمكان آخر، قال: هذا هو الصواب , وأمر أصحابه أن يتحولوا , المؤمن طبعاً بالحكمة و الموعظة الحسنة والأصول يجب أن ينصح بأدب.
أنت معلم في مدرسة لها مدير، المدير غابت عنه حقيقة، تقدم أنت بكل أدب وانصح المدير , أنت طبيب في مستشفى , أنت مدرس في ثانوية , أنت أستاذ في جامعة , أنت موظف في مؤسسة , إذا كنت تستطيع أن تنصح هذا الذي يصدر القرار بأدب، بإخلاص، هذا مما يرفعك عند الله عز وجل.
المؤمن الصادق دائم الحرص على مصلحة الآخرين:
(( ولإمامه ولعامة المسلمين ))
قد تجد إنساناً في الطريق يرتكب خطأ فاحشاً.
أحياناً الإنسان يكون في موقف ممنوع، هذا الموقف إن وقف عليه يمكن أن تسحب سيارته، يأتي مؤمن وينصحه أن هذا الموقف ممنوع , هذا موقف إسلامي طيب , ينصحه حتى بوقف سيارته , ينصحه حتى في البيع والشراء , خذ فاتورة إن لم تأخذ فاتورة مشكلة، هذا البضاعة تحاسب الجمارك عليها , اطلب منه فاتورة , فالمؤمن عنده حرص حتى عامة الناس لا يبقى ساكتاً.
مرة قال لي أخ عندما اشتريت براداً من عنده: إذا نقلت هذا البراد في السيارة بشكل منبطح , و وصلت إلى البيت , لا تشغله لأنك إذا شغلته احترق المحرك فوراً، لأن الزيت أخذ وضعاً معيناً، فعليك أن تتركه خمس أو ست ساعات واقفاً بعد ذلك تشغله.
مرة رأيت إنساناً خارجاً من مؤسسة بالحريقة , هذا الإنسان اشترى براداً صغيراً، يبدو أنه فقير، لكنه سعيد جداً بهذا البراد , وجاء بسيارة هوندا ووضعه بشكل مسطح , والله انتقلت من رصيف إلى رصيف كي أحذره، قلت له: إياك أن تشغله بسرعة , أوقفه خمس أو ست ساعات بعد ذلك دعه يعمل.
فالمؤمن الصادق بدواء أحياناً، مثلاً إنسان معه دواء منتهي المفعول، ننبهه أن هذا الدواء مفعوله منته، اذهب وأرجعه، المؤمن لا يسكت.
(( ينصح لله ورسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم ومن لم يفعل ذالك فليس منهم ))
إذاً.
(( من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمسي ناصحاً لله، ولرسوله، ولكتابه، ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منا ))
المؤمن إيجابي بطبعه:
لذلك قالوا: الدين النصيحة كلمة جامعة مانعة.
الدين النصيحة، الدين كله جمع لهذا الموقف الإيجابي , لهذا الموقف الذي فيه غيرة , الذي فيه حرص.
سيدنا ـ عمر رضي الله عنه ـ كان يبحث عن وال يسلمه منصباً رفيعاً قال: أريد رجلاً إذا كان أميراً بدا وكأنه واحد منهم , هو أمير لكن بتواضعه، وإنكار ذاته، وتقشفه، وحرصه على مصلحة المسلمين لا على مصالحه بدا وكأنه واحد منهم، وإن لم يكن أميراً لغيرته على المصلحة العامة , ولحرصه على نجاح الأمر بدا وكأنه أمير , المقياس دقيق جداً , إذا كان أميراً بدا وكأنه ليس بأمير , وإن لم يكن أميراً بدا وكأنه أمير , الأولى لتواضعه، والثانية لغيرته.
المؤمن إيجابي، أما يقول لك: لا علاقة لي، فخار يكسر بعضه، هذه كلها كلامات الشيطان، الإنسان له أهل , له أقرباء , له أولاد أخ , له أولاد أخت , يجب أن يكون له إشراف، نصيحة، معاونة، موقف إيجابي , يجب ألا يكون موقفه سلبياً، السلبية ليست من الدين بشيء.
لذلك الإنسان السلبي، قال: " به فابدؤوا "، فالإنسان لو كان صالحاً , ولم يكن مصلحاً لأهلكه الله، يجب أن تكون مصلحاً، يجب أن تساهم بشكل أو بآخر في نشر هذا الدين، في تمسك الناس بهذا الدين , في صحوة المسلمين , في ترشيد سلوكهم.
تقول: أنا لا علاقة لي، إذا كل شخص قال: أنا لا علاقة لي انتهينا، أساساً الباطل يتنامى، فإذا سكت أهل الحق والباطل تنامى يأتي وقت ينتهي الحق فيه.
رجل سائق سيارة ما هي ثقافته ؟ محدودة جداً، ركب معه شاب وشابة من بيروت إلى الشام , قال له: دقيقة سيأتي رجل معه محفظة، انتظر , فانتظر السائق يبدو أنه طال الانتظار، فسألهم السائق متى سيأتي هذا الشخص ؟ بعد حين أتى الشخص , حامل حقيبة، هذا الشاب وكزه على صدغه قائلاً له لماذا تأخرت ؟ سكت هذا الشيخ ـ عمره سبعون سنة ـ بعد أن وضعوا المحفظة في الصندوق، وانطلقت السيارة، تقول هذه المرأة لزوجها على مسمع من السائق قالت له: هذا أبوك كيف تضربه ؟ انتبه السائق قال له: أبوك هذا ؟ وقف، وقال له: انزل، لم يسمح له أن يكمل، انظر على ثقافته المحدودة عملَ عملاً أشعره أنه مجرم، أنت مجرم لن تركب في سيارتي.
قال لي شخص مرة: والله يا أستاذ أنا سبب هدايتي سائق سيارة، فسألته: ماذا فعل معك السائق ؟ قال لي: كنت أشرب، وحامل المشروب بيدي، فلما لمح المشروب طردني من السيارة، أوقف سيارته وأنزلني , وقال لي: كان الوقت الساعة الثانية ظهراً، ازدحام شديد، بقيت ساعة ونصف في الطريق واقفاً , ولم يركبني أحد، شعرت بالهوان والذل، فكانت توبتي على يد هذا السائق.
من آثر السلامة على الحق عمّه البلاء:
أنا أعطيك أمثلة بسيطة، أحياناً الابن يكون متطاولاً على أهله، يزور أقرباءه فيرحبون فيه، وهم يعرفون القصة، المجاملات أحياناً تفسد الدين.
تجد إنساناً مرتكب كبيرة، ويشرب الخمر، يتطاول على الدين ويحتقره، يُستقبل ويُرحب به، ويدعى إلى وليمة , ما دام المسلمون بلغوا هذه الدرجة، و لم ينكروا المنكر، عمهم الله بالبلاء.
﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾
الإنسان حينما لا يغار , ولا يتحرك , ولا ينصح , ولا يتكلم، يستحق الهلاك، فهذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الفريضة السادسة , سكوت لا يوجد، لو كنا كلنا نأمر، وننصح , ونتكلم لضاقت دائرة الباطل.
اجتماع بدأ قبل المغرب واستمر وقتاً طويلاً، لم يقم أحد ليصلي، الكل مستح من بعضه، هذا مجتمع لا يحبه الله عز وجل , إنسان صلى المغرب فلحقه الثاني الثالث الرابع، الكل صلوا هذا الذي قام عمل حركة، الكل ساكت، على الطاولة يوجد خمر الكل ساكت، يوجد اختلاط الكل ساكت، فالإنسان عندما يسكت، يؤثر السلامة على إلقاء كلمة الحق طبعاً إلا في حالات لم يكلفك الله ما لا تطيق، لأنه أحياناً في حالات نادرة , إنكار المنكر ينتج عنه فتنة أشد من الذي أنكرته , إذاً هناك حالات نادرة يجب أن تلزم الصمت وأن تنسحب.
أما أكثر الحالات بين الأقرباء، هؤلاء أولاد أخوك , أولاد أختك، أقرب الناس إليك ينتهكون الحرمات، يقترفون المعاصي , والآثام وأنت عمهم , وأبوهم ميت , وأنت مشرف عليهم , عندما تقول لا علاقة لي هذا ليس موقفاً إسلامياً.
المؤمن غيور على مصلحة المسلمين يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه:
هذا حديث دقيق أعيده على مسامعكم ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن لم يصبح ويمسي ناصحاً لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منا ))
في رواية ثانية ؛ أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( إِنَّ الدِّينَ النصيحة قلنا: لِمَنْ يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأَئمة المسلمين وعامتهم ))
أحياناً في السيارات مثلاً هناك عدد من النصائح إن لم تطبقها دفعت عشرة أضعاف , غيّر ماء البطارية , غيّر الزيت، اعمل كذا و كذا.
الطبيب أحياناً يكتب الوصفة ويمشي، قل له: الدواء يستعمل قبل الطعام، بيّن له هذا بعد الطعام , هذا الدواء مع هذا الدواء يؤدي إلى صدمة، هذا الدواء يحتاج أن تفحص نفسك , عندك حساسية ضد مرض أو دواء معين، بيّن، وضح، هذا من صفات المؤمن، لأنه غيور على مصلحة المسلمين، يحب الناس جميعاً، يرى أن كل الناس أخوانه في الإنسانية يحب لهم ما يحب لنفسه، و يكره لهم ما يكره لنفسه.