المؤلفات - كتاب الله أكبر – الفقرة : 13 - رمي الجمرات
- ٠2كتاب الله أكبر
- /
- ٠2كتاب الله أكبر
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
وبعد أن يفيض الحجاج من عرفات، وقد حصلت لهم المعرفة، واستنار قلبه، وصحت رؤيته، يرى أن السعادة كلها في طاعة الله، وأن الشقاء كله في معصيته
عندئذ يرى عداوة الشيطان، وكيف أنه يعد أولياء بالفقر، إذا أنفقوا، ويخوفهم مما سوى الله، إذا أنابوا وتابوا، وما يعدهم الشيطان إلا غروراً
قال تعالى:
﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)﴾