وضع داكن
26-04-2024
Logo
دروس جامع الأحمدي - الدرس : 060 - جهاد النفس ثم الجهاد الدعوي ثم الجهاد القتالي.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

دعاء الاستفتاح :

 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علِّمنا ما ينْفعنا، وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلماً، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه، وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه، وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.

كيف فسر الإمام علي هذه الشبهة؟ :

 صحابي جليل يصلي بغير وضوء, ويفر من رحمة الله، ويحب الفتنة، وله في الأرض ما ليس لله في السماء، كلام لا يقبل وصعب أن نفسره، إلا أن الإمام علياً كرم الله وجهه، قال:
 يا أمير المؤمنين؛ إنه يصلي على النبي بغير وضوء، وإنه يفر من رحمة الله، أنا فررت من رحمة الله، رحمة الله هي، فررت منه، نعم، ويحب الفتنة:

 

﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾

 

[سورة التغابن الآية:15]

 إِنْ من لا يحب أولاده, وله في الأرض ما ليس لله في السماء؛ له زوجة وولد، والله سبحانه وتعالى منزه عن الزوجة والولد.
 هذا اسمه تأويل، التفسير شرح، أما حينما يأتي النص متناقضاً مع الواقع ومع العقل؛ لا بد أن تؤوله، فهذا الصحابي الجليل الذي يصلي بغير وضوء؛ غير معقول، إذاً: يصلي على النبي بغير وضوء، والذي يفر من رحمة الله، هذه رحمة الله، الآن فررنا منها لئلا نتبلد، ويحب الفتنة؛ من منا لا يحب أولاده؟:

 

﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾

 

[سورة التغابن الآية:15]

 وله في الأرض زوجة وولد، ما ليس لله في السماء.

 

متى يكون التأويل؟ :

 الإمام الغزالي يقول:
 إذا ورد المنقول بما يخالف المعقول، وجب أن نؤول المنقول بما لا يخالف المعقول.
 التأويل صار ضرورياً.
 إذا قلنا: هذا المؤمن الصادق المطبق الورع في نار، أية نار هذه؟ نار الحب، يشبه الحب بالنار لتأججه.
 قال الشاعر:
 في من الوجد ما إن اقترب قلبي من الجمر لاحترق الجمر
 إذا اقترب قلبه من الجمر؛ ما الذي يحترق؟ الجمر وهكذا.

 

 

من أنواع الجهاد في سبيل الله :

 حديث اليوم، يقول عليه الصلاة والسلام:

 

 

((أفضل الناس: مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله, ثم مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله, و يدع الناس من شره))

 الحديث بمعظم المجالس قد يصل إلى موضوع الجهاد، والجهاد ذروة سنام الإسلام؛ يعني أعلى شيء في الإسلام على الإطلاق: الجهاد، ولكن الذي يؤسف له: أن معظم الناس إذا ذكروا كلمة جهاد يفهمونه جهاداً قتالياً؛ الجهاد القتالي أحد أنواع الجهاد, لكن قبل الجهاد القتالي: هنالك جهاد النفس والهوى.

 

 

ما وراء هذه الأحاديث :

 هذا حديث صحيح في البخاري:

 

 

((أفضل الناس: مؤمن يجاهد نفسه في الله عز وجل))

 يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله.
 الحديث الذي شرح في الدرس الماضي: أصدق المؤمنين إسلاماً من سلم المسلمون ....

 

 

((أفضل المؤمنين إسلاماً: من سلم المسلمون من لسانه ويده, وأفضل المؤمنين إيماناً: أحسنهم خلقاً, وأفضل المهاجرين: من هجر ما نهى الله تعالى عنه, وأفضل الجهاد: من جاهد نفسه في ذات الله عز و جل))

 يقول عليه الصلاة والسلام:

 

 

((من لم يجاهد أو لم يحدث نفسه بالجهاد؛ مات على ثلمة من ثلم النفاق))

 عن الحديث:

 

 

((من مات ولم يغز, ولم يحدث نفسه بالغزو, مات على شعبة من نفاق))

 فيه طرف نفاق؛ من لم يجاهد أو من لم يحدث نفسه في الجهاد.

 

 

تعريف الجهاد بالمعنى الاصطلاحي :

 الجهاد بالمعنى الاصطلاحي هو:
 1- جهاد النفس والهوى.
 2- الجهاد الدعوي.
 3- الجهاد القتالي.
 متاح لنا في هذه الأيام الجهاد؛ جهاد النفس والهوى؛ متاح لنا, متاح لنا الجهاد الدعوي، إذاً: لا ينبغي إن ذكرت كلمة جهاد, أن نصرفها إلى الجهاد القتالي، جهاد النفس والهوى -كما قال عليه الصلاة والسلام- أعلى أنواع الجهاد, هذا الذي هزم أمام نفسه, كيف يجاهد غيره؟! مستحيل, المهزوم أمام نفسه؛ إنسان ساقط، لن تستطيع أن تجاهد الآخرين بلسانك, إلا إذا جاهدت نفسك وهواك.

 

 

((ابن آدم، عظ نفسك فإن وعظتها فعظ غيرك، وإلا فاستح مني))

 

كم نوع للجهاد؟ :

 كلما ذكرت كلمة الجهاد, ينبغي أن نفهمها على التسلسل التالي:
 جهاد النفس والهوى في المرتبة الأولى، ثم الجهاد الدعوي -يعني أن تدعو إلى الله- هل هناك من دليل يؤكد أن الدعوة إلى الله نوع من الجهاد؟ نعم آية كريمة، يقول الله عز وجل:

 

﴿وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً﴾

 

[سورة الفرقان الآية: 52]

 أجمع علماء التفسير: أن الهاء تعود على القرآن الكريم:

﴿وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً﴾

 ربنا جل جلاله في عليائه: سمى الجهاد الدعوي جِهَاداً كَبِيراً:

 

﴿وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً﴾

 

[سورة الفرقان الآية:52]

 النوع الثالث: هو الجهاد القتالي.

 

انظر إلى هذا التسلسل الإسلامي للجهاد :

 أيها الأخ, هل تعتقد أن الجهاد القتالي يسمح الله لك به إن لم تبدأ بالجهاد الدعوي؟ أهل سمرقند بلغهم أن فتح مدينتهم لم يكن شرعياً -لم يبدأ بالجهاد الدعوي، بدأ مباشرة بالجهاد القتالي- فأرسلوا وفداً سراً إلى خليفة المسلمين -عمر بن عبد العزيز- وأبلغوه سراً أن مدينتهم فتحت بالجهاد القتالي دون أن يسبق ذلك الجهاد الدعوي؛ أي دون أن يعرض عليهم الإسلام, قوتلوا مباشرة، وانتصر المسلمون، ودخلوا المدينة، وفتحوها، وأداروا شؤونها.
سيدنا عمر بن عبد العزيز فيما تروي الأخبار على قصاصة صغيرة وجدها أمامها، أعطى أمراً لقائد الجيش أن ينسحب من سمرقند، ويعيد فتح هذه المدينة وفق التسلسل الإسلامي:
 يعرض عليهم الإسلام فإن أبوا؛ يعرض عليهم الجزية؛ فإن أبوا؛ يقاتلهم.
 فالجهاد القتالي مرحلة متقدمة جداً، أما الشيء المتاح لنا جميعاً؛ أن نجاهد أنفسنا وأهواءنا؛ الإنسان إذا ضبط شهواته، ضبط أهواءه، وحمل نفسه على طاعة الله، علاقاته، وزكى نفسه، فقد جاهد الجهاد الأول، فإذا انطلق إلى غيره يبين لهم، ويدعوهم، ويؤكد لهم بالدليل والتعليم, فقد انتقل إلى المرتبة الثانية، فإذا أتيح لنا أن نقاتل اليهود في المستقبل إن شاء الله, هذا هو الجهاد القتالي.
 في عندنا الجهاد: جهاد النفس والهوى، الجهاد الدعوي، ثم الجهاد القتالي.

 

 

هذا الجهاد الدعوي :

 أيها الأخوة, أما الجهاد الدعوي فذكرته كثيراً؛ يعني ما في إنسان إلا ويحضر يوم الجمعة إحدى خطب المساجد؛ هذا الخطيب ألم يقل آية؟ ألم يشرح آية؟ ألم يشرح حديثاً؟ ألم يبين حكماً؟ ألم يبين قصة؟ ألا تستطيع أن تذكر شيئاً مما قاله في ساعة؟! هذا الذي ذكرته، وتأثرت به، وتفاعلت معه، يجب أن تنقله، ولو فعل كل المسلمين هذا لكنا في حال غير هذا الحال، لا يوجد واحد من الحاضرين إلا له لقاءات, وسهرات، وسفر، وولائم، وزيارات، و تهنئة، وتعزية, هذه اللقاءات الاجتماعية التي تجري كل أسبوع، لو أن كل إنسان لزم خطيباً يثق بعلمه، واستقامته، وورعه، وأخذ عنه شيئاً من خطبة الجمعة، وصار يبلغ الناس مما سمع، وهذا الذي أقوله دائماً: أنت مكلف أن تنقل عن رسول الله ولو آية، ولو حديث:

 

 

((فربّ مبلََّغ أوعى من سامع))

 

[أخرجه الترمذي في سننه]

 هذا الجهاد الدعوي، والله عز وجل يقول:

 

﴿وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً﴾

 

[سورة الفرقان الآية:52]

متى يموت الإنسان على ثلمة من النفاق؟ :

 وقال عليه الصلاة والسلام:

 

((خيرُكمْ من تعلّمَ القُرآنَ وعَلَّمَهُ))

 

[أخرجه البخاريُّ في الصحيح, والترمذي وأبو داود في سننهما]

 أما إنسان لا يجاهد نفسه إطلاقاً، ولا يجاهد غيره جهاداً دعوياً، ولا يحدث نفسه بالجهاد إطلاقاً؛ يموت على ثلمة من النفاق، يعني يموت منافقاً.

 

اعلم هذه الحقيقة :

 أقول لكم هذه الحقيقة: مستحيل أن تستقر أو أن يستقر الإيمان في قلبك؛ دون أن يعبر عن ذاته بحركة نحو الآخرين، مستحيل, لا تصدق أبداً مؤمناً لا يفكر إطلاقاً في هداية الآخرين، لا تتصور مؤمناً يبقى صامتاً طوال عمره، يصلي، ويصوم، ويطيع الله، ولا يعنيه أمر الآخرين.
 الوردة الطبيعية ذات الرائحة الفواحة؛ إن لم تجد رائحتها إطلاقاً فليست وردة طبيعية، إنها وردة اصطناعية، توهمتها طبيعية، لو أنها طبيعية لفاحت رائحتها، والمؤمن الصادق؛ بمجرد أن تستقر حقيقة الإيمان في قلبه، هذه الحقيقة تعبر عن ذاتها بالدعوة إلى الله؛ الجهاد الدعوي.

 

 

أمر عجيب!! :

 أنا أعجب أحياناً، أجد أخاً لا يوجد عنده إمكانيات أن يلقي محاضرة، ولا أن يتكلم بالعلم، لكنه متحرق على أن يكون داعية إلى الله؛ يقتني عدة أشرطة ويوزعها، بعد حين حوله عشرات صار.
 أنت إذا تأثرت بدرس, ولهذا الدرس شريط، وأخذت هذا الشريط, وأعرته لأخيك أو لأختك, نقلته من إنسان لإنسان؛ أنت الآن داعية لكن بالوساطة، ما في مانع.

 

 

متى يشك في إيمان الشخص؟ :

 قال تعالى:

 

 

﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾

 

[سورة القمر الآية: 17]

 العلم ميسر جداً؛ في محاضرات شفهية، وفي مقالات مكتوبة، وفي أشرطة دينية، كل شيء موجود، فممكن إنسان لا يفكر إطلاقاً بالدعوة إلى الله؛ هذا إنسان يشك في إيمانه، لأن الله عز وجل يقول:

 

﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾

 

[سورة يوسف الآية: 108]

 فإن لم تدع إلى الله, فأنت لست متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لست متبعاً أنت، لو أنك متبع؛ لدعوت إلى الله على بصيرة, يعني بالدليل والتعليل.

 

خلاصة فيما سبق ذكره عن أنواع الجهاد :

 

1-جهاد النفس والهوى :

 ملخص ما قيل حتى الآن: أن هناك جهاداً؛ جهاد النفس والهوى, وهذا من أعلى مستويات الجهاد, وهو المنطلق, والدليل: قول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه ابن عمر:

((أفضل الجهاد من جاهد نفسه في الله عز وجل))

 يعني: غض بصره، وضبط لسانه، وضبط بيته، وضبط عمله، وحرر دخله، وأنفق فيما يرضي الله، يعني ضبط جوارحه، وضبط كسبه للمال، وإنفاقه للمال، وضبط بيته؛ زوجته، بناته، وأولاده، وضبط عمله, هذا أعلى أنواع الجهاد، ولا تنس أنه: من مات ولم يحدث نفسه بالغزو, مات على ثلمة من النفاق.

 

2-الجهاد الدعوي :

 انتهينا من جهاد النفس والهوى, انتقلنا على الجهاد الدعوي:

﴿وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً﴾

[سورة الفرقان الآية:52]

 تعلم القرآن وعلمه، تعلم السنة وعلمها، تعلم أحكام الفقه وعلمها، تعلم سيرة النبي وعلمها، تعلم وعلم في حدود ما تعلم ومع من تعرف، عليك بخاصة نفسك, لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: إذا رأيت شحاً مطاعاً، وهوى متبعاً، وإعجاب كل ذي رأي برأيه؛ الزم بيتك، وأمسك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر, وعليك بخاصة نفسك.

من هم خاصة نفسك؟ :

 عن الحديث الحسن:

((حتى إِذا رأَيتم شُحا مُطَاعاً، وهوى مُتَّبَعاً، ودُنيا مُؤثَرة، وإعجابَ كلِّ ذي رأي برأيِه، فعليكَ بنفسِكَ، ودَعْ عَنْكَ العَوَامَّ))

[أخرجه أبو داود والترمذي في سننهما]

 أولادك، إخوانك، أخوتك، أخواتك، أولاد أخوتك، أولاد أخواتك، أولاد خالاتك، أولاد عماتك، جيرانك، زملاؤك في العمل، أخوانك في المسجد، هؤلاء خاصة نفسك, هذا إذا رأيت شحاً مطاعاً، وهوى متبعاً، وإعجاب كل ذي رأي برأيه.

من هم أفضل الناس؟ :

 قال:

((أفضل الناس: مؤمن يجاهد نفسه في الله عز وجل، أو يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله، ثم مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله, و يدع الناس من شره))

 وجد الطريق فيه فتن، والأماكن العامة فيها فتن، ورأى أناساً منحرفين؛ انسحب إلى بيته، وعبد الله في بيته، هذا أيضاً يأتي بعد المجاهد، العبرة أن تجاهد نفسك وهواك بحملها على طاعة الله، وتزكيها، ثم بالبعد عن مواطن الشبه، مواطن الشبهات وأماكن الفتن، بعد هذا يمكن أن تنتقل إلى المرتبة الثانية في الجهاد؛ وهي الجهاد الدعوي، تعلم وعلم، تلقى وألقِ، اقتبس وأعط، وحينما يتاح للمسلمين -إن شاء الله- الجهاد القتالي؛ لا يقصرون.
 هذا ملخص كلمة الجهاد التي كلما وردت؛ يصرفها الناس إلى الجهاد القتالي، لا لا ..... قبل القتالي، يوجد مراحل طويلة جداً؛ جاهد نفسك وهواك, المهزوم لا يستطيع أن يؤثر في أحد، المهزوم أمام نفسه ساقط من عين الله، ومن عين نفسه لا تستطيع أن تجاهد الناس, إلا إذا كنت منتصراً على نفسك.
 أنا في بعض الخطب أدعو وأقول:
 اللهم انصرنا على أنفسنا حتى نستحق أن تنصرنا على أعدائنا.
 وإلا المهزوم أمام نفسه لن يستطيع أن ينتصر على أحد.

الله إذا أعطى أدهش :

 أيها الأخوة الكرام، الله عز وجل بمناسبة هذه الأمطار, يعني إذا أعطى أدهش, بعشرين دقيقة قبل يومين؛ هطلت كميات تزيد عن ثلاثين ميليمتراً, نحن كل أمطار دمشق مئتان واثنا عشر تقسيم ثلاثين, يعني ست مرات, بالمرة عشرون دقيقة، يعني مئة وعشرين دقيقة, تساوي أمطار الموسم كله, إذا أعطى أدهش، لكن كما قال عليه الصلاة والسلام:

((اللهم حوالينا ولا علينا))

[أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما, وأبو داود والنسائي في سننهما, ومالك في الموطأ]

 الأمطار أحياناً تكون مدمرة، نرجو الله أن تكون سقيا رحمة لا سقيا عذاب.

دعاء الختام :

 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد؛ الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارض عنا، وصل الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور