- ٠2كتاب الله أكبر
- /
- ٠2كتاب الله أكبر
النساء شقائق الرجال
ولأن المرأة مساوية للرجل تماماً، من حيث إنها مكلفة كالرجل بالعقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، ومساوية له من حيث استحقاقها الثواب والعقاب، وأنها مساوية له تماماً في التشريف، والتكريم، لهذا قال عليه الصلاة والسلام في خطبة حجة الوداع:
(( اتقوا الله بالنساء وَاسْتَوْصُوا بهن خَيْرًا... ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد ))
ثم يتابع خطبته فيقول:
(( أيها الناس، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ))
(( أيها الناس، إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم، ولكن رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروه على دينكم !... و قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمراً بيناً: كتاب الله وسنة نبيه ))
(( وَأَنْتُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟ قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ، وَأَدَّيْتَ، وَنَصَحْتَ، ثُمَّ قَالَ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ، وَيَنْكُبُهَا إِلَى النَّاسِ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ ))