وضع داكن
20-04-2024
Logo
دروس جامع الأحمدي - الدرس : 072 - حديث شريف - إن لله عباداً اختصهم بحوائج الناس
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

محور درسنا اليوم :

 روى الطبراني عن ابن عمر -رضي الله عنهما-, أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

((إن لله تعالى عباداً اختصهم بحوائج الناس, يفزع الناس إليهم في حوائجهم, أولئك هم الآمنون من عذاب الله))

 وفي حديث آخر, في معنى قريب:

((إن لله تعالى أقواماً, اختصهم بالنعم لمنافع العباد, يُقرِّها فيهم ما بذلوها, فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم))

إقبال وإدبار :

 أولاً: إذا أحب الله عبداً, جعل حوائج الناس إليه:
 ممكن أن تعرف, ما إذا كان الله يحبك أو لا يحبك؟ من كثرة الذين يطرقون بابك في حوائجهم؛ فإذا كنت مقصوداً, إذا أقبل الناس عليك, إذا توسموا فيك الخير, إذا عقدوا عليك آمالهم, إذا رجوا نوالك, فأنت ممن يحبك الله, أما إذا انصرف الناس عنك, وانفضوا عنك, ويئسوا منك, وأسقطوك من حساباتهم, وتركوك ولذاتك, فأنت ممن لا يحبهم الله عز وجل.
 هناك إنسان يعيش للآخرين, وهناك إنسان يسخر الآخرين له, وشتان بين الاثنين؛ إنسان يعيش للآخرين, وإنسان يسخر كل من حوله له.

 

كلمة :

 الأنبياء أعطوا كل شيء, ولم يأخذوا شيئاً, أخذوا رضوان الله, والأقوياء أخذوا كل شيء, ولم يعطوا شيئاً, والناس بين هؤلاء وهؤلاء.
 لي كلمة أقولها كثيراً: الأنبياء ملكوا القلوب بكمالهم, والأقوياء ملكوا الرقاب بقوتهم, وأنت إما أن تكون تابعاً لنبي, أو تابعاً لقوي؛ إن كنت تابعاً لقوي, تستخدم قوتك لتحقيق مصالحك, أما إن كنت تابعاً لنبي, تطبق الكمال الذي أمرك النبي به, كي تستميل القلوب إليك.

 

 

احفظ هذه القاعدة :

 (إن لله تعالى عباداً, اختصهم بحوائج الناس).
 يعني: سمعت عن شاب, أسس معملاً غذائياً حلويات, وعليه إقبال شديد, يكاد يكون معمله الأول, طيب: ما سر هذا الإقبال؟ ما سر هذه البضاعة الرائجة؟ ما سر هذه الأرباح الكبيرة؟.
 له أب, وهذا الأب له محل تجاري, يبيع هذه الحلويات, كل شيء يقدمه لأبيه لهذا المحل, لا يحاسبه به, يقول له: بع هذه البضاعة وخذ ثمنها لك, لهم أخوة, يعطيهم عطاء بغير حساب, أقرباؤه, يصل رحمه إلى درجة: أنه ينفق أكثر من نصف دخله لمن حوله.
فمرة عوتب: أنت تنفق إنفاقاً غير معقول!!.
 قال: لو أنني أمسكت عن هذا الإنفاق, لحوله إلى غيري, لا, ليبقى عندي هذا المال, وأنا سأنفق.
 حينما تنطلق من أنك؛ إذا أعطيت أعطاك الله, وإذا أنفقت أنفق الله عليك, وإذا أنفقت على من حولك, جعل رزق الآخرين عندك, أما إذا بخلت, حول هذا إلى غيرك.

 

 

إن أعطيت يعطيك وإن منعت يمنع عنك :

 أحيان في أمثلة, يعني تقرب الفكرة: أسرة دمشقية من الأسر العريقة, عندها بيت أثري كبير؛ داخلي, خارجي, وأرضي, ووسطاني, وعلوي, ففي هذا البيت ليمونة, يعني حمل غير معقول, أربعمئة, خمسمئة حبة كل موسم, كل أهل الحي يطرقون الباب, بالله ليمونة, صاحبة البيت: امرأة صالحة, تعطيهم الليمون, ما منعت الليمون عن أحد من أهل الحي, أبداً, امرأة صالحة, متقدمة في السن, توفيت, عندها في البيت زوجة ابنها, -يعني كنتها-, أول طارق, قالت له: لا يوجد عندنا ليمون, بعد حين يبست الليمونة.
 مثل صارخ, واضح؛ إن أعطيت يعطيك, منعت يمنع عنك, عاونت هناك من يعاونك, لا تعاون لا أحد يعاونك, ترحم هناك من يرحمك, لا ترحم لا أحد يرحمك.

 

 

هذه بضاعة الحمقى :

 مرة قرأت ثلاث كلمات بمجلة أجنبية المختار, ثلاث كلمات المقالة, انتهت, بقي فراغاً, وضعوا حكمة, قال: إذا أردت أن تسعد, فأسعد الآخرين.
 أخواننا الكرام؛ المال يُمل, والأكل يمل, والزوجة تمل, والسفر يمل, والفنادق تمل, والحفلات تمل, أما العمل الصالح لا يمل, الذين يخدمون الناس هم أسعد الناس, الذين يعطونهم هم أسعد الناس, هناك من يأخذ, يقول لك: دخله في اليوم مليونين, في هكذا أشخاص, مليون, مليونان, ماذا يأكل مساء؟ القليل من اللحم؛ الأكل محدود, جميع المتع محدودة, والدخل غير محدود.
 أين ذاهب يا بني؟ قال له: ذاهب لأسكر على روح أبي.
 ترك له مئة مليون, وابن فاسق, ذهب يسكر على روح أبيه.
 فالحمقى يجمعون الأموال, ولا ينفقونها في سبيل الله, تأتي ذريتهم, فتنفقها على المعاصي والآثام, هم يعذبون في القبر على هذه الأموال التي خلفوها لهم, والتي تنفق في المعاصي والآثام, وأولادهم يتمتعون بها من دون حساب.
 لذلك: درهم تنفقه في حياتك, خير من مئة ألف درهم ينفق بعد مماتك.

 

 

لا تكن تحت رحمة أحد أنفق في حياتك :

 تجربة متواضعة بسيطة, بحكم عملي في الدعوة: يعني أخوة كثيرون جعلوني ناضراً لوصية لهم؛ أول أخ, والثاني, والثالث, يمكن والرابع, كتبوا وصايا, شخص مئة ألف, عنده أربع بنايات, أوصى للفقراء مئة ألف, وأنا -فقط- شاهد, لم تنفذ الوصية, والله أربع وصايا لم تنفذ وصية منهن, والأربعة ماتوا, خلف إنسان أربع بنايات لأولادهم, لم تستطع أنفسهم أن ينفقوا على روح أبيهم مئة ألف ليرة, نحتاجها, عليهم بأنفسهم.
 لذلك: لا تكن تحت رحمة أحد, لا تكن ...... أنفق في حياتك.

 

 

قصة :

 أنا ذكرت مرة قصة, -سمعتموها مني كثيراً-: الرجل المحسن, الذي اشترى أرضاً, الذي عمرها جاء, في أحد أحياء دمشق, الأرض ظهرت لشخص مستخدم, ورثها من فترة, لا يملك من الدنيا شيئاً إلا ثلاثة آلاف ليرة معاشه, مستخدم مدرسة, وعنده خمسة أولاد, فلما علم هذا المستخدم: أن هذه الأرض اشتُريت منه, لتكون جامعاً, أخذ الشيك ومزقه, قال له: أنا أولى أن أقدمها لله منك, وقدمها, هذا قصر له في الجنة.
 أخواننا الكرام, موضوع الآخرة: لا يوجد إنسان يدخله في حساباته اليومية؛ الآخرة, في موت, وفي حساب.
 فلذلك:

 

((إن لله تعالى عباداً اختصهم لحوائج الناس))

 أعطاك علماً علِّم, أعطاك مالاً أنفق, أعطاك سلطة احكم بالعدل, يعني يكون لك عملاً, ما العمل الذي تلقى الله به؟.

 

((يا بشر, لا صدقة, ولا صيام, ولا جهاد, ففيم تلق الله إذاً؟))

 حينما تأتي الدار الآخرة, ما العمل الذي .......

 

 

من ذاكرة الأيام :

 أنا لا أنسى مرة, يعني رجل من أغنياء بلدنا, وأظن أنا فيما أعلم أنه صالح, لكن ليس له عملاً صالحاً, هو صالح فقط, هناك أعمال كبيرة تُسجل, لا يوجد, يعني عاش لذاته, توفي, خبرني ابنه, ذهبت إلى تشييع الجنازة, الجامع في المهاجرين, وقف أحد العلماء, أبنه, أنا ما سمعت في حياتي أقصر تأبين, في حياتي, قال: أخوكم أبو فلان, كان مؤذناً ترحموا عليه.
 قلت: أنا لو كنت مكان العالم, ماذا أقول عنه؟ لا يحكى شيء ثان.
 في إنسان ترك علماً, إنسان ترك مؤلفات, إنسان ترك جمعيات خيرية, إنسان ترك أولاداً صالحين, إنسان ترك .......
 قلت: الإنسان يعمل عملاً, يحكى عنه أثناء الموت, عشر دقائق أقل شيء؛ إذا قلنا بيته فخم جداً, يحكى البيت في التأبين؟ عنده سيارتين, يحكى عنهما في التأبين؟ كل سفرة لأوروبا شهر تحتاج, كل سنة سفر لأوروبا بأفخر الفنادق, يحكى في التأبين هذا؟ حسناً, في بيته جبصين أيضاً, يحكى في التأبين؟.
 كل شيء كان عنده, رجل ميسور, ومرتب أموره جداً؛ لكن أنا لو كنت مكان هذا العالم, هل بإمكاني أن أزيد عن هذا كلمة؟ أبداً.

 

 

الكلام خيره ما قل وما دل :

 أيها الأخوة, على موضوع أقصر كلمة, قال: أحد رؤساء الدول في أوروبا انتخب, يلقي كلمة طويلة جداً, قال: أنا أشكر من انتخبني, وأحترم من لم ينتخبن, وأنا لكل الإفرنسيين, وانتهت الكلمة.
 أحياناً: الكلام خيره ما قل وما دل.

 

 

ما معنى هذا الحديث:

((إن لله تعالى عباداً ....))

((إن لله تعالى عباداً اختصهم بحوائج الناس, يفزع الناس إليهم في حوائجهم, أولئك الآمنون من عذاب الله, أولئك ........))

 إذا كان طرق بابك كثيراً؛ صباحاً, ومساء, وظهراً, وعصراً, وسائل, ومحتاج, وصاحب مشكلة, ووسيط, لا تتضجر, لا تنزعج, معنى ذلك: أن الله يحبك, لأن الله إذا أحب عبداً, جعل حوائج الناس إليه.
 إذا أحب .... أعطاك مالاً أنفق منه, أعطاك حكمة كن وسيطاً بين المتخاصمين, أعطاك علماً أنفق علماً, أعطاك قوة ابذل قوتك.
 يعني أحياناً: ذهابك إلى إنسان, بيده أمور معقدة, مع إنسان تحل مشكلته, مشكلة كبيرة جداً, لك مكانة عنده, ابذل وقتك, وابذل مكانتك في شخص, لا يمكن أن يبذل ماء وجهه لإنسان, اسكت, ليس لي علاقة, لا أصغر نفسي أمامه, أخوك يطلب منك, عاونه.

حديث خطير :

 الثاني:

((إن لله تعالى أقواماً, اختصهم بالنعم بمنافع العباد, يُقرها فيهم ما بذلوها -مدة بذلهم لها, يقرها فيهم- فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم))

﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾

[سورة محمد الآية:38]

كلمة قالها بعض العارفين بالله :

 بعض العارفين بالله, لهم تعبير مضحك, يقول لك: يذهب الزاهد, يأتي العاشق.
 أحياناً: شخص زاهد؛ يتأفف, يتبرم, يسوف, لا يوجد عنده وقت, حسناً, مع السلامة, يأتي إنسان؛ مندفع, مقبل, متحمس, متواضع, متأدب.
 فإذا الإنسان, له عمل في الحياة, وقصر فيه, قد يُزاح جانباً, وقد يأتي بإنسان ولا يقصر, إذا إنسان عنده مال بخل به, يُزاح جانباً, ويؤتى بإنسان يبذل, يعني البذل قائم.

أوسع كلمة :

 أوسع كلمة: هذا الدين دين الله؛ يعني أنت نصرته أو لم تنصره, منصور, لأنه دينه, بقيت المشكلة: هل يسمح الله لك أن تنصره أو لا يسمح؟ هل يعطيك الله شرف نصره أم لا يعطيك؟ هنا المشكلة, هل يسمح الله لك أن تنصره أو لا يسمح:

﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾

[سورة محمد الآية:38]

استنتج :

 قال:

((مفاتيح الخير بيدي, ومفاتيح الشر بيدي, فطوبى لمن قدرت على يديه مفاتيح الخير, والويل لمن قدرت على يديه مفاتيح الشر))

 إنسان كتلة أذى, إذا لم يؤذ لا يعرف أن ينام, يرتاح؛ لكن يخلق مشكلة.
 قال: جالس حجي في الباخرة, -قصة قديمة, كان الحج في الباخرة- يرتدي المنشفتين وجالس, وجالس كم رجل حوله, تجار من الشام؛ والله أنا استوردت, أنا بعت, أنا اشتريت, أنا ربحت, هذا موظف مالية, كله سجله عنده في الباخرة, كله كتبه, عاد إلى الشام, حاسبهم واحداً واحداً, -يعطيه الله العافية على الحجة- حاسبهم واحداً واحداً في الباخرة -القصة وقعت- يرتدي منشفتين, ويسخر نفسه للحماقة, ويكتب؛ ماذا بعت؟ ألم تقل: أدخلت صفتين, لكن أيدت واحدة, اعترفت بواحدة, هات ثمن الثانية, هات حساب الثانية.
 ممكن أنت بعبادة تؤذي الناس؟ ممكن؟.
 ففي شخص دوره سلبي, دوره إيذائي, دوره أخذ دوره, إدخال الخوف, دوره تنغيص حياة الأسر, دوره ..... وفي شخص إيجابي, دوره فقط الطمأنينة, فقط السلام, فقط المودة, فقط العلم.
 فالإنسان: هنيئاً إن كان عمله إيجابي, والويل لمن كان عمله سلبي.
 واحد يعني يعيش على أنقاض الناس, على إيذاء الناس, لم ينتبه لنفسه؛ أول ولد معتوه, الثاني معتوه, الثالث معتوه, الرابع معتوه, بعد ذلك تاب, تاب على الولد الرابع, على الرابع تاب, باني ماله على أنقاض الناس, شاعر بقوته: أنه يستطيع أن يحقق كل أهدافه, لأنه قوي.
 فأخواننا الكرام, أنا لا يهمني نص الحديث, يهمني فحواه.

ما دورك في الحياة؛ ﺇيجابي لما سلبي؟ :

 أيها الأخ الكريم, أنت ما دورك في الحياة, سلبي لما إيجابي؟ أنت مصدر عطاء لما أخذ؟ مصدر تطمين لما تخويف؟.
 يقول لك: أقول له: المبلغ كبير, حتى يخاف, يعطيني شيئاً خارجياً بعد ذلك, بعد ذلك يخفضونه له, يجوز, تقول له: كبير .... يموت من الرقم الكبير, لا يتحمل, وتحدث.
 بلغوه الضريبة: رأساً مات, لم يتحمل.
 ما دورك في الحياة؛ إيجابي لما سلبي؟ بث الأمن لما الخوف؟ أخذ المال لما إعطاء المال؟.
 الويل لمن كان دوره سلبياً, وهنيئاً لمن كان دوره إيجابياً في الحياة.
 فأنت لك عمل, وعملك سبب سعادتك, وعملك سبب الجنة.
 فدقق, عد للمليون قبل أن تفعل شيئاً.
 اثنان لا تقربهما؛ الإشراك بالله, والإضرار بالنفس.

الله إذا أعطى أدهش وإذا أخذ أدهش :

 الحديث الثاني له تفصيل:

((يُقرها فيهم ما بذلوها, فإذا منعوها نزعها منهم, فحولها إلى غيرهم))

 جاء خاطب لابنته, كأنه آكل ليمونة, ماذا يعمل؟ قال له: مهندس, لا يكفي معاشه, يجوعها, هو مليونير, عنده مشاريع في المنطقة الحرة, كلمة كبيرة حكاها, الله عز وجل بقدرة قادر: مُنعت منطقة الحرة, صودرت أملاكه, عليه دفع, أعلن إفلاسه, جاء بعد سنتين -الأخ من أخواننا الوسيط- قال له: هذا الذي خطب ابنتي من سنتين, خطب؟ قال له: لا, قل له: البنت جاهزة, نزوجه إياها, نفس المليونير, النتيجة: أقنعوه, خطبها مرة ثانية, عمل عند صهره محاسب, الله سلبه كل ثروته, وجعله عند صهره محاسب حتى.
 إذا الله أخذ أدهش, إذا أعطى أدهش, وإذا أخذ أدهش.
 إنسان مئات الملايين, يصبح مكسوراً, عليه ديون.
 في أمثال كثيرة, المؤمن كلما ازداد ماله, يتواضع أكثر, يتواضع, يتلملم.

قصة غني :

 حكى لنا أحد العلماء, كان في بلد يعني إسلامي, بلغوه: شخص تبرع بثلاثمئة مليون دولار, معقول!! ثلاثمئة مليون دولار!!.
 قال له: والله أرغب أن أعرفه, فعملوا دعوة صباحاً على طعام الإفطار, فجاء العالم جلس, ما كان يأتي المليونير, الذي دفع ثلاثمئة مليون دولار -ليس سورياً- قال لهم: أين الأخ؟.
 جاء قبلك, جالس هناك, من كثرة تواضعه, جالس جلسة لم يعرفه أنه هذا هو! افتكر أنه سيأتي شخصاً مهماً ....... لا, لا.
 كلما ازداد مالك, تواضع أكثر.
 أجمل شيء بالغني التواضع.

 

((التواضع حسن, لكن في الأغنياء أحسن, الورع حسن, في العلماء أحسن, العدل حسن, في الأمراء أحسن, التوبة حسن, في الشباب أحسن, الحياء حسن, في النساء أحسن, الصبر حسن, في الفقراء أحسن, السخاء حسن, في الأغنياء أحسن))

 فهذا الحديث: الله عز وجل؛ أعطاك مالاً, أعطاك صحة, أعطاك علماً, أعطاك وجاهة, لك صلاة مع الناس, هذه ابذلها بالحق, والآية الكريمة:

 

﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَة﴾

[سورة القصص الآية:77]

﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ﴾

[سورة القصص الآية:77]

دعاء الختام :

 بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
 اللهم أعطنا ولا تحرمنا, أكرمنا ولا تهنا, آثرنا ولا تؤثر علينا, أرضنا وارض عنا. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور