وضع داكن
23-04-2024
Logo
دروس جامع الأحمدي - الدرس : 070 - أحاديث نبوية - أحب الخلق إلى الله.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

الدين مبني على الحب :

 يقول عليه الصلاة والسلام, فيما رواه الإمام أحمد:

((إن أحب عباد الله إلى الله, أنصحهم لعباده))

 قبل أن نشرح الحديث ......
 الدين كله: مبني على الحب؛ أن تحب الله, وأن يحبك الله, وقد قال الله عز وجل:

﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾

[سورة المائدة الآية:54]

 فأساس الدين المحبوبية, ولو ألغيت الحب في الدين, ألغيت المحبوبية, لغدا الدين طقوساً لا معنى لها, وثقافات كغيرها من الثقافات, ولغدا الدين أعرافاً وتقاليد, أما الذي يجعل فيه الحياة, هو الحب.
 فلذلك: حينما تُلغي الحب من الدين, كما تُلغي الكهرباء من كل الأجهزة الكهربائية؛ البراد ما قيمته من دون كهرباء؟ المكيف, المدفأة, المروحة, المسجلة, الفرن, كل هذه الأجهزة: تغدو عبئاً على الإنسان, وحاجات لا معنى لها, من دون قوة محركة تحركها؛ فالحب في العبادات, والحب في المعاملات, والحب في الدين, كالكهرباء في الآلة الكهربائية, فإذا انقطعت الكهرباء, أصبحت الآلة حاجة لا معنى لها, أصبحت عبئاً على صاحبها, مشكلة الحب.

أتريد أن تعرف أن الله يحبك؟ أعطاك هذه المقاييس :

 قال: يا رب أي عبدك أحب إليك, حتى أحبه بحبك؟.
 يعني: الإنسان حريص أن يعرف؛ ما إذا كان الله يحبه, أو لا يحبه. الله عز وجل أعطانا مقاييس, قال:
 إن الله يحب الصادقين:

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾

[سورة البقرة الآية: 222]

 إن الله يحب المتطهرين:

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾

[سورة المائدة الآية:13]

 إن الله لا يحب الفاسقين:

﴿لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾

[سورة آل عمران الآية:32]

 لو قرأت القرآن, قراءة تدبر, وقراءة تعقُّل, واستنبطت الآيات التي تبدأ: إن الله لا يحب, واستنبطت الآيات التي تبدأ بقوله تعالى: إن الله يحب, وجعلتها في جدول؛ فعلاقتك مع الله, وطريق محبتك له, وطريق محبته لك بين يديك, فالذي يحرص على أن يحبه الله, ينبغي أن يفعل ما يحب.

ماذا يحب الله؟ :

 الله عز وجل قال:

﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾

[سورة المائدة الآية:54]

 يعني: إذا أحبك الخلق جميعاً, ولم يحبك الله, ما قيمة محبتهم لك؟ لا شيء, وإذا أحبك الله, تستغني بهذا الحب, عن حب الخلق جميعاً, بل إن الله إذا أحبك, ألقى حبك في قلوب الخلق, وإذا أبغضك الله عز وجل, ألقى البغض في قلوب الخلق؛ فإذا كان الله يحبك, لا تعول على أحد, وإن كان الله لا يحبك, لا تنفعك محبة أحد.
 لذلك المؤمن الصادق: إذا قرأ القرآن, ماذا يحب الله؟ يحب الصادقين, يحب التوابين, يحب الصابرين, يحب المتقين, يحب المتطهرين, لا يحب من كان خواناً أثيماً, لا يحب من كان مختالاً فخورا, لا يحب .......
والنبي -عليه الصلاة والسلام- له أحاديث كثيرة:

((إن الله لا يحب العبد الأشر))

 لا يحب الخوان.

من أحب العباد إلى الله؟ :

 أنا أرجو الله سبحانه وتعالى, أن أضع بين أيديكم هذه الحقيقة:
 الله عز وجل محبته واضحة, ولها ثمن, ولها طريق, وبغضه له طريق, وله ثمن؛ فإن كنت حريصاً على حب الله لك, فكن كما يحب.
 لذلك يقول عليه الصلاة والسلام:

((إن أحب العباد إلى الله, أنصحهم لعباده))

 المؤمن نصوح, ينصح لمن؟.
 قال عليه الصلاة والسلام, في الحديث الجامع, المانع, الصحيح:

((الدِّينُ النَّصِيحَةُ, قالوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لِلَّهِ, وَلِكِتَابِهِ, وَلِرَسُولِهِ, وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ))

[أخرجه مسلم في الصحيح]

 لمجرد أن تنصح العباد, فالله يحبك, تنصحهم في دنياهم؛ لا تبع بضاعة سيئة, لا تُدلس, لا توهم المشتري أن البضاعة جيدة, لا توهم المشتري أن البضاعة مستوردة من المكان الفلاني, وهي من جهة أخرى, لا توهم المشتري أن هذا اللون أجمل لون, انصح عباد الله, فإن اتقيت الله فيما بينك وبينه, لن يخيفك من مخلوق, لأنك تتقي الله عز وجل.

ما معنى النصح لله؟ :

 أيها الأخوة, أما ما معنى النصح لله؟.
 هناك فعل نصحه, ونصح له؛ نصحه واضحة؛ أي دله على الخير, دله على دفع الضر, وجلب النفع, هذه النصيحة؛ كمن ينصح العسل: يُصفيه من الشمع, وكمن ينصح الثوب: يخيطه, فالنصح, الناصح من الشيء الخالص:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾

[سورة التحريم الآية:8]

 الشيء الناصح: الخالص, ثوب ناصح مَخِيط, عسل ناصح مصفَّى, فإذا نصحت العبد: أحبك الله عز وجل.
 درسنا اليوم:

((أحبُّ عباد الله إلى الله, أنصحهم لعباده))

 (الدين النصيحة, قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله, -لله: تنصح نفسك أن تؤمن به, وأن تنزهه, وأن تطيعه, وأن تحبه, وأن تقبل عليه, وأن تتوكل عليه, وأن تجعله, تجعل أعمالك خالصة له, هذا معنى النصح لله-.

ما معنى النصح لكتابه ولرسوله؟ :

 ولكتابه: -أن تؤمن أن هذا القرآن كلامه, وأنه كلامه القديم, وأن هذا الكلام فيه خير مطلق:

﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾

[سورة فصلت الآية:42]

 وفي تطبيقه سعادة المجتمع-.
 ولرسوله: -أن تؤمن برسالته, وألا تكذبه, وأن تتبع سنته, وألا تعصي أمره-.

ما معنى النصح لأئمة المسلمين وعامتهم؟ :

 ولأئمة المسلمين وعامتهم))

 

: أي أن تعاونهم على الحق, أن تدلهم على الخير, وأن تعينهم عليه, وألا تُسهم في خلق فتنة عمياء, تأكل الأخضر واليابس.
 وأما النصح للمسلمين: أن تدلهم على الله.
 وهذه النصيحة, دائماً: تشمل نصيحة نفسك, ثم نصيحة الآخرين, فإن أردت أن تكون ...
 يعني أحياناً: تأتيك آلة, لا تحتاج إلى تصليح, صاحبها متوهم: أنه لا بد من تصليحها, فأنت كمؤمن, تنصحه ألا يصلحها, وأن تبقى على حالتها, أفضل من تصليحها, أنت عارضت مصلحتك, لأنك –أنت- فوت عليك الربح, لكنك تعرضت إلى الله عز وجل.

قصة :

 ذكرت البارحة قصة ........
 شاب من أخواننا, يعمل محامياً, وبأول حياته بالسلك, فإنسان سأله سؤالاً عن قضية, قال له: هذه شملها قانون العفو؛ لا تحتاج لا إلى دعوى, ولا إلى محام, ولا إلى وكالة, لمجرد أن تقدم استدعاء إلى المحكمة, تُشطب الدعوى, وتنتهي بلا حكم, لأن القضية شُملت بقانون العفو.
 سأل محامياً آخر, قال له: لا, هذه فيها سجن, هذه قضية معقدة, إذا لم توكل محامياً, وقدمت مذكرات متتالية, فيها سجن, فألقى في قلبه الخوف, دفع له عشرين ألف ليرة, ولم يكتف بهذا, بل اتهم زميله الذي استشاره أولاً, بأنه لا يفهم, فجاء هذا الشاب لعندي, متألم أشد الألم, قال لي: أنا نصحته, قضيتك منتهية, شملها قانون العفو؛ ومع ذلك: اتُّهمت أنني لا أفهم, قلت له: هذا -والله- وسام شرف لك عند الله يوم القيامة, فالمؤمن ينصح.

كل إنسان ينصحك بخلاف الواقع لا يوجد فيه دين, وكل إنسان ينصحك بالواقع فيه دين :

 مرة لي صديق, أحب أن يعمل مصلحة حلويات, فقلت له: اسأل البائعين, واسأل المصانع, سألهم على الصفين, لا يوجد إنسان نصحه بالمهنة, قال له: احذر, هدم بيت, فاقورة هذه المهنة, احذر؛ تموين, أسعار, كساد, برك مسكين, والله -أيها الأخوة- جاء وحدثني, قلت له: اذهب إلى فلان, -أعرف رجلاً مؤمناً بالبذورية-, واسأله عن هذا الموضوع, فكان الجواب: مصلحة جيدة جداً, وأرباحها جيدة, وتصنيعها سهل, ولا يوجد فيها كساد, وأنا أساعدك على الصناعة لوجه الله, هذا المؤمن.
 هو بهذا الكلام الطيب خسر؟ لا لم يخسر, لكن الدين نصيحة؛ كل إنسان ينصحك بخلاف الواقع, هذا لا يوجد فيه دين, وكل إنسان ينصحك بالواقع, فيه دين.

((الدين النصيحة))

ظن خاطىء :

 فقضية الدين .......
 الناس يظنون الدين في الجوامع, لا والله؛ الدين بالأسواق, الدين بالمحلات التجارية, الدين بالمعامل, الدين بالبيوت, الدين بالحفلات, الدين بالأعراس, الدين بكل مجال, أما المجال من أجل أن تتلقى تعليمات الدين, الجامع من أجل أن تتلقى التعليمات؛ وتنفذها في الطريق, وتنفذها في البيت, وتنفذها في الدكان, وتنفذها في المعمل, وتنفذها في مكتب المحاماة, وتنفذها في عيادة الطبيب, وتنفذها في الوظيفة, فأنت هنا تتلقى التعليمات, والتركيز هناك.
 الناس يتوهمون: أنه إذا دخل إلى المسجد وصلى, هذا هو الدين, أما شأنه خارج الجامع حر؛ يتكلم كما يريد, يأخذ ما يريد, يرفض ما يريد, يكذب كما يريد, هذا الذي ضيع المسلمين, هذا الذي جعل ألفاً ومئتي مليون, لا وزن لهم في العالم, ليست كلمتهم هي العليا, لأنهم فصلوا الحياة عن الدين.

هكذا كان الدين في حياة الصحابة :

 الصحابة الكرام: كانت حياتهم دينهم, ودينهم حياتهم, ودينهم في بيوتهم, وفي أعمالهم, وفي تجارتهم.
 أحد الصحابة, -يعني الآن: أذكر اسمه- قال: عاهدت رسول الله على السمع, والطاعة, والنصح لكل مسلم.
 أرسل خادماً, ليشتري له فرساً, فجاء بفرس مع صاحبه, قال له: هذه باعها بثلاثمئة درهم, نظر إلى الفرس, قال له: بعتها بثلاثمئة؟ قال له: نعم, قال له: هي أغلى من ذلك, أتبيعها بأربعمئة؟ قال له: طبعاً, أبيعك بأربعمئة, قال له: هي أغلى من ذلك, أتبيعها بخمسمئة؟ قال له: بعتك, قال له: هي أغلى من ذلك, وما زال يرفع السعر, حتى وصلت إلى ثمانمئة, من حوله عاتبوه أشد العتاب, قال له: هو باعك إياها بثلاثمئة درهم, فلماذا دفعت له الثمانمئة!؟ قال: لأنني عاهدت رسول الله على النصح لكل مسلم.
 ولما الإنسان ينصح المسلمين؛ في طعامهم, في شرابهم, في علاقاتهم في معاملاتهم, الله عز وجل يكافئه في الدنيا والآخرة.

هكذا ينبغي أن تفهم الدين :

 فأنا أريد ألا نتوهم: أن قضية الصلاة, والصيام, هذه الشعائر التعبدية, هذه ليست هي الدين, هي جزء من الدين, وأساسية في الدين؛ لكنها ليست الدين كله, أهم شيء في الدين: العبادات التعاملية؛ إن صحت, صحت العبادات الشعائرية. لذلك:

((إن أحب عباد الله إلى الله, أنصحهم لعباده))

 الإنسان: ينبغي أن ينصح أهله, وأن ينصح أولاده, وأن ينصح جيرانه.

عامل الناس كما تحب أن يعاملوك :

 أنا –والله- أعرف مؤمنين كثيرين, لو فاته ربح كبير, ينصح الآخرين, هذه المركبة: لا تحتاج إلى تبديل محرك, مع أن التبديل يُكسبه ثلاثون ألفاً أحياناً, هذه الحاجة: لاتحتاج إلى تصليح, دائماً مع صاحب الحاجة, دائماً مع المصلحة.
 لذلك: عندنا قاعدة: عامل الناس, كما تحب أن يعاملوك.

بماذا يكرم الله زوار المساجد؟ :

((إن بيوت الله في الأرض المساجد, وإن حقاً على الله: أن يُكرم الزائر))

[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير]

 الملاحظ: لا يوجد ضيافة في الجامع, فما هو الإكرام؟ الإكرام العلم, والعلم حارس.
 الناس ثلاثة؛ عالم رباني, ومستمع على سبيل نجاة, وهمج رعاع, أتباع كل ناعق.
 فأول إكرام في المسجد: العلم, ثاني إكرام: الطمأنينة:

﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾

[سورة الرعد الآية:28]

 ثالث إكرام: تيسير الأعمال.
 هم في مساجدهم, والله في حوائجهم.
 كم إكرام يوجد؟ العلم, والطمأنينة, والتيسير, هذه دفعات على الحساب, هذا من إكرام الله لك, حينما تكون في بيته؛ العلم وهو أعلى كرامة للإنسان, ثم الطمأنينة, وهو شيء ثمين:

﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾

[سورة الأنعام الآية:81]

﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾

[سورة الأنعام الآية:82]

 والثالث:

﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾

[سورة الليل الآية:5]

﴿وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾

[سورة الليل الآية:6]

﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴾

[سورة الليل الآية:7]

 إذاً:

((إن بيوت الله في الأرض المساجد, وإن حقاً على الله: أن يُكرم الزائر))

[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير]

أتريد أن تسترضي ربك؟ عليك بالصدقة :

 آخر حديث:

((إن صدقة السر, تطفىء غضب الرب))

 يعني: إذا الإنسان أخطأ, أو قصر, أو تجاوز حده, وندم أشد الندم, وخاف من عقاب الله عز وجل, إن دفع صدقة, يُطفىء بهذه الصدقة غضب الله عز وجل.
 وفي حديث آخر:

((باكروا بالصدقة, فإن البلاء لا يتخطاها))

[أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط]

((صدقة السر, تطفىء غضب الرب))

 وإن الصدقة, لتقع في يد الله, قبل أن تقع في يد الفقير.
 قال تعالى:

﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾

[سورة هود الآية:114]

 فكل إنسان وقع في خطأ, وقع في معصية, وقع في تقصير, وقع في تجاوز, وقع في مخالفة, وأراد أن يرمم هذه العلاقة مع الله, أن يرممها, أن يجعلها خالصة لله, قال تعالى:

﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾

[سورة هود الآية:114]

 فليباكر بالصدقة, وأنت بالصدقة تسترضي الله, الأقوياء لا يُسترضون, واللؤماء لا يُسترضون.

 

اللئيم لا يسترضى؛ لكن الله يسترضى!!!! :

 قال سيدنا علي: والله, والله, مرتين, لحفر بئر بإبرتين –هذا الشيء مستحيل- وكنس أرض الحجاز في يوم عاصف بريشتين –وهذا الشيء مستحيل- ونقل بحرين زاخرين بمنخلين, –هذا الشيء مستحيل- وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين, أهون علي من طلب حاجة من لئيم, لوفاء ديني.
 فاللئيم لا يُسترضى, والقوي لا يُسترضى, لكن الله يُسترضى, شيء جميل جداً: الله يُسترضى؛ إذا وقعت في معصية, وقعت في تقصير, وقعت في كلمة غير صحيحة, نظرة غير صحيحة, استغفر الله, وادفع الصدقة, هذه الصدقة: تقع في يد الله, قبل أن تقع في يد الفقير.
 و:

((باكروا بالصدقة, فإن البلاء لا يتخطاها))

[أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط]

 و:

((صدقة السر, تطفىء غضب الرب, وإن صلة الرحم, تزيد في العمر, وإن صنائع المعروف, تقي مصارع السوء, وإن قول لا إله إلا الله, تدفع عن قائلها تسعة وتسعين باباً من البلاء, أدناها الهم))

 هذا الحديث الشريف: يجب أن تحفظوه, لأنه في قوام العلاقة مع الله عز وجل.

درسنا اليوم هذه الأحاديث :

 فدرسنا اليوم: حديثين, أو ثلاثة:

((إن أحب عباد الله إلى الله, أنصحهم لعباده))

 و:

((إن بيوت الله في الأرض المساجد, وإن حقاً على الله: أن يُكرم الزائر))

[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير]

 والثالث:

((إن صدقة السر, تطفىء غضب الرب, وإن صلة الرحم, تزيد في العمر, وإن صنائع المعروف, تقي مصارع السوء, وإن قول لا إله إلا الله, تدفع عن قائلها تسعة وتسعين باباً من البلاء, أدناها الهم))

دعاء الختام :

 الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
 اللهم أعطنا ولا تحرمنا, أكرمنا ولا تهنا, آثرنا ولا تؤثر علينا, أرضنا وارض عنا. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور