وضع داكن
20-04-2024
Logo
الفتوى : 09 - هل المشاعر الخارجية اتجاه الوالدين المغايرة للمشاعر الداخلية فيها نوع من الكذب والخداع والإثم والعق؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عام – لن أطيل عليكم – تزوج أبي من امرأة من بلد عربي مجاور كان نتيجة الزواج إنجابي و بعد أن كان عمري عام تركت أمي البلد و عادت إلى بلدها بعد أن انفصلت عن والدي أما والدي فهوى لا يشعر بأي مسؤولية اتجاهي أبداً لا مسؤولية مادية و لا تربوية و لا حتى عاطفية و هو طبعاً تزوج و انشغل بحياته الجديدة و ذلك منذ زمن و أوكل تربيتي إلى أحد الأقارب فنشأت الحمد على أحسن حال ( على شرع الله و سنة رسول الله ) حتى أمي لا تسأل عني أبداً إلا إذا أنا بادرت أنا بالسؤال أو الاتصال. مشكلتي هي أنا لا استطيع التودد لأمي و أبي أبداً أبداً و أي كلام لطيف أتوجه به إليهما يكون بمحض تكلف و أشعر باحتقار خفي اتجاههما علماً أني أمضيت حياتي و لم أشعر أن لي أب و أم بل على العكس تماماً كانا دائماً و ما زالا مصدر مشاكل لي فهل أنا عاقة في ذلك و ماذا أفعل ؟.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 لابد من التعامل الشرعي مع والديك ولو كان مخالفا لما في قلبك، فإنك تؤجرين على الفعل وعلى مغالبة نفسك وهواك برا لوالديك وطاعة لله...
الدكتور محمد راتب النابلسي

تحميل النص

إخفاء الصور