- الفتاوى / ٠07الأخلاق والتزكية
- /
- ٠3حقوق الآباء والأزواج
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عام – لن أطيل عليكم – تزوج أبي من امرأة من بلد عربي مجاور كان نتيجة الزواج إنجابي و بعد أن كان عمري عام تركت أمي البلد و عادت إلى بلدها بعد أن انفصلت عن والدي أما والدي فهوى لا يشعر بأي مسؤولية اتجاهي أبداً لا مسؤولية مادية و لا تربوية و لا حتى عاطفية و هو طبعاً تزوج و انشغل بحياته الجديدة و ذلك منذ زمن و أوكل تربيتي إلى أحد الأقارب فنشأت الحمد على أحسن حال ( على شرع الله و سنة رسول الله ) حتى أمي لا تسأل عني أبداً إلا إذا أنا بادرت أنا بالسؤال أو الاتصال. مشكلتي هي أنا لا استطيع التودد لأمي و أبي أبداً أبداً و أي كلام لطيف أتوجه به إليهما يكون بمحض تكلف و أشعر باحتقار خفي اتجاههما علماً أني أمضيت حياتي و لم أشعر أن لي أب و أم بل على العكس تماماً كانا دائماً و ما زالا مصدر مشاكل لي فهل أنا عاقة في ذلك و ماذا أفعل ؟.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
لابد من التعامل الشرعي مع والديك ولو كان مخالفا لما في قلبك، فإنك تؤجرين على الفعل وعلى مغالبة نفسك وهواك برا لوالديك وطاعة لله...
الدكتور محمد راتب النابلسي