سؤال :

فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال ١.. بالنسبة للحقوق بين الزوجين انا تزوجت فتاة كانت من قبل مقصرة في خروجها الى الشارع متل ترانشكوت مثل مانطو ولكن قصير لعند الركبة او اطول بشبر وديق وحجابات ملونة تلفت نظر وهي فتاة جميلة ومواجهة أجانب في منزلهم بحجاب طبعا مثل لباس الشارع ولكن الاجتماع مع بعض الرجال والنساء ويوجد مزح بينهم في الكلام ومرة في الايد أصبح مرة واحدة أنا شرطت عليهم الحجاب الكامل غطاء الوجه والكفين وعدم المواجهة للأجانب ووافقوا والبنت في الخطبة تتقبل كل شيء أقوله وتحمد الله لأني كنت من نصيبها وأنا فكرت في إصلاحا وقلت لي الأجر والثواب وفيما بعد الزواج طلعت عنيدة ولا تريد الطاعة للزوج إلا على مزاجها الشخصي وبأسلوب ترضا به يعني اذا ما وافق الكلام أو ما اقتنعت ترفض وتقول مشان ما أزيد اكتر بطلباتي وطلباتي كلها وفق الشرع وحق ولا تريد وتطلب الطلاق لعدة مرات مع التصميم مع الأهل ومرة من المرات ذهبت إلى منزل أهلها من أجل الطلاق وهي حامل بشهر الأول اسقطوا الجنين وقال اخذوا فتوة من أجل ذلك وفي الأخير طلقتها على طلبها هلق متل هيك حالة انا كزوج تمسكت بمبادئ وقيم الاسلام بس خسرت زوجتي ومع العلم دكتور انا بحبها لزوجتي كتير كتير. بس صار هيك وأحسب للأيام القادمة مشان اطفالي لأنها عكس ذلك بهل حالة مثلا الإحسان أصبح واجب علي كان ولا مجرد إحسان يعني الواجب أن تطيعني بما وفق الشرع ولا تطيعني تطيع امها وتفضل زعل أهلها علي وطبعا أهلها على باطل تعلمها بأنها لا ترد علي وتعلمني من البداية هل شيء هلق بهذا الحالة أصبح فرض علي الاحسان معا مشان ما تطلب الطلاق لعلا يصلح حالا أو واجب أو سنة أو مجرد إحسان عمل صالح متل بقية الأعمال الصالحة أن ما تعاملت معها على الاحسان كما ذكرت لك هل علي شيء ولا احاسب كمذنب بحقها البنت كان بدها حكمة وصبر كتير بس هل شيء أنا ما عملته الصراحة لأنه حماتي ذكرت أنه تفعل عكس ما أريد من أيام الخطبة (( قصادن وجكارة )) ولهذا السبب صرت ما أريد حماتي تدخل بحياتنا ابدا وزوجتي بالعكس تنضم للأهل بدال ما تنضم معي وأريد تخرج أهلها من تدخلات بيننا وهي لا تريد إذا ما عملت هذا الشيء وتعاملت فقط على الحقوق والواجبات هل أنا مذنب بحقها هكذا وكنت حاطت ببالي الخوف إنها ما تنصلح حالها ويصبح بيننا اطفال هكذا أما راح أرضا بوضعها و راح يطلعوا اطفالي متل كل هل ناس المخلطين لأنه علم غيب إذا راح تنصلح وتصبح هدفها فقط للأخرة والاسلام أو لا.

ويوجد قصة سيدنا عمر مع ملك الغساسنة فضل العدل والوجب بين ملك وانسان من سوقه وخسر جبله عندما رفض ان يعتذر لمن هشم انفه وارتد عن الاسلام وقال سيدنا عمر ابعده الله في النهاية مارأيكم فضيلة الشيخ هل قصتي تنطبق بنفس هذه القصة.

السؤال الثاني دكتور حسب علم النفس الذي اندرج حديثا بين الناس بمجتمعنا العربي يتبين لنا أنه نحنا تربينا على الغلط من أهلينا مثل أنا اكتشفت لأنه انجذب الى كلام عاطفي من أي أحد بسبب كان نقص عاطفي من الاهل بصغري واكتشفت كتير شغلات عن قوة الشخصية عن المهارة وكله في مرحلة الطفولة والسبب الأهل هل يعتبر من ربا اطفال بأخطاء لا تقبلها اطول التربية وعلم النفس هل يعتبر الاهل مذنبين بحق اطفالهم وانا لسع اعزب بريد اتزوج فتاة تستوعب هذا الشيء لنربي جيل صالح له اهداف كبيرة إلى الآخرة وبصحة نفسية رائعة الصراحة شبه مستحيل هذا الشيء أن أرى فتاة هكذا بهذا الزمن وخاصة أصبح مطلق أصبح لي عائق اضافي فاذا تزوجت ولم تكن التربية صحيحة من ناحية علم النفس مثل تعنيف الطفل أو تعلمه سلوك غير جيدة من أذواق وغيره هل نكون مذنبين وهذه ذنوب جارية على عمر الطفل لحتا يتوفاه الله تصبح كما قال الله تعالى والحقنا بهم ذريتهم ونفس الوقت أهلينا والأجيال الماضية لم تدرك هذا الشيء أيضا تكن مذنبة وذنوب جارية لأهالينا

وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.

الأخ الكريم / الأخت الكريمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:

ج1 : لست ملزما بالإحسان وعلى كل حال أمر مضى وانقضى فتعلم الا تعود للوراء.

ج2 : لا يكلف الله نفساً الا ما أتاها وهم ربوا بحسب ثقافتهم وبيئتهم.

والله تعالى أعلم