- (080) سورة عبس
- /
- (080) سورة عبس
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الغر الميامين ، أمناء دعوته ، وقادة ألويته ، و ارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين ، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
خصائص الإنسان لصالحه و لصالح انطلاقه إلى الله :
أعزائي المشاهدين ؛ أخوتي المؤمنين ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لازلنا في تفسير الجزء الثلاثين من القرآن الكريم ، واليوم في سورة عبس قال تعالى :
﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ * كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ﴾
أيها الأخوة الكرام ؛ كلمة الإنسان حيثما وردت في القرآن تعني الإنسان قبل أن يعرف الله ، قال تعالى :
﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾
شديد الخوف ، الإنسان قبل أن يعرف الواحد الديان ، الإنسان قبل أن يؤمن ، كإنسان خلق هلوعاً ، والحقيقة أن خصائص الإنسان أحياناً وفي الأعم الأغلب لصالحه ، إن لم يكن هلوعاً لما تاب إلى الله ، شديد الخوف ، قال تعالى :
﴿ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً ﴾
هذه خصائص الإنسان هي لصالحه ، أو لصالح إيمانه ، أو لصالح انطلاقه إلى الله تعالى ، لولا الخوف لما تاب إنسان ، لولا محبة المال لما سعد بإنفاق المال إنسان ، شيء محبب ، خصائص الإنسان التي جبل عليها لصالح إيمانه ، فإن الإنسان خلق هلوعاً لو لم يكن هلوعاً لما تاب ، لو لم يكن جزوعاً لما سعد بالإنفاق ، المال محبب ، الحياة محببة ، لذلك قيل: كلمة الحق لا تقطع رزقاً ولا تقرب أجلاً ، من هنا والشيء بالشيء يذكر :
(( ما ترك عبد شيئاً لله إلا عوضه الله خيراً منه في دينه ودنياه ))
أنت حينما تتوقف هذا اللقاء لا يرضي الله ، هذه السهرة المختلطة لا ترضي الله ، هذه الصفقة فيها مادة محرمة لا ترضي الله ، أنت إذا تركت شيئاً لله أنا أقول : زوال الكون أهون على الله من أن تخسر ، لذلك قيل : مستحيلٌ وألف ألف مستحيل أن تطيعه وتخسر ، ومستحيلُ وألف ألفِ مستحيل أن تعصيه وتربح ، أبداً الطاعة كلها خير لذلك :
((اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ))
لن تحصوا المفعول به محذوف ، والمفعول إذا حذف أطلق الفعل ، لن تحصوا الخيرات ، هذا المؤمن إذا استقام على أمر الله فهو سعيد ، عنده حكمة ، نظر ثاقب ، قرار حكيم ، موقف مشرف ، سعيد في بيته ، سعيد في عمله ، سعيد بين أقرانه ، مكانته كبيرة ، سمعته طيبة .
((اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ))
أبواب الخيرات كلها مفتحة ، الثمن أن تطيع الله .
أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنــــــا فإنا منحنا بالرضا مـــن أحبنــــــــــا
ولذ بحمانا واحتمِ بجنـــابنــــــــــــــا لنحميك مما فيه أشرار خلقنـــــــــــا
وعن ذكرنا لا يشغلنك شاغـــــــل وأخلص لنا تلقى المسرة والهنــــــــا
***
وسلِّم إلينا الأمر في كلِّ ما يكن فما القرب والإبعاد إلا بأمرنــــــــــــا
فـلو شاهدت عيناك مــن حسننا الذي رأوه لما وليت عنا لغيرنــــــــا
ولو سمعت أذناك حسن خطابنا خلعت عنك ثياب العجب و جئتنــا
ولو ذقت مـن طعم المحبــة ذرة عذرت الذي أضحى قتيلاً بحبنــــــا
فما حبنا سهل وكل من ادعــى سهولته قلنا له قـــــــــــد جهلتنــــــــــا
***
الحاجات الثلاث الأساسية في حياة كلّ إنسان :
أخوتنا الكرام ؛ ابن آدم اطلبني تجدني فإذا وجدتني وجدت كل شيء ، إذا اصطلحت مع الله وجدت كل شيء ، وجدت التوفيق ، وجدت السكينة ، وجدت الحكمة ، وجدت الرؤية الصحيحة ، وجدت القرار السديد ، وجدت الأسرة السعيدة ، وجدت العمل الموفق .
ابن آدم اطلبني تجدني ، فإذا وجدتني وجدت كل شيء .
أخواننا الكرام ؛ مرات ومرات أقول هذا الكلام أي التدين ليس وردة تضعها على صدرك ، التدين هواء تستنشقه ، فإن لم تستنشقه كان الموت ، لذلك لو وقفنا ملياً عند وصف الله عز وجل لمن أعرض عنه ، لمن أدار ظهره للدين ، هؤلاء قال تعالى :
﴿ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ﴾
ميت ، طبعاً الشاعر قال :
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
* * *
إنسان ضغطه نظامي ، صحته طيبة ، نشيط ، لكنه ما عرف الله ، ما عرف سرّ وجوده ، ما عرف غاية وجوده ، ما عرف لماذا هو في الدنيا ، نقطة دقيقة جداً وأكررها كثيراً ، أحدهم أرسل ابنه إلى فرنسا لينال الدكتوراه ، لو سأل إلى أين أذهب ؟ نقول له : عجباً لهذا السؤال لماذا جئت إلى هنا أصلاً ؟ لو جئت طالب علم فاذهب إلى المعاهد والجامعات ، وإن جئت تاجراً فاذهب إلى المحلات والمؤسسات ، وإن جئت سائحاً فاذهب إلى المقاصف والمتنزهات .
أنت كائن متحرك ، ما الذي يحركك ؟ الحاجة إلى الطعام والشراب ، لولا الحاجة إلى الطعام والشراب لما رأيت على سطح الأرض شيئاً ، لا جامعات ، ولا جسور ، ولا طرقات ، ولا أبنية ، ولا مؤسسات ، أنت بحاجة إلى الطعام والشراب حفاظاً على بقائك كفرد ، لكن بعد حين نضج جسمك تبحث عن زوجة ، والحاجة إلى الشريك إن كان رجلاً بحاجة إلى أنثى ، وإن كان أنثى بحاجة إلى رجل ، والحاجة إلى الشريك من أجل بقاء النوع من دون أن تشعر ، هذا النوع لا يبقى إلا بالزواج ، لذلك الله حبب المرأة للرجل ، والعكس صحيح ، فما دام أكل فحفظ بقاءه كإنسان ، وتزوج دون أن يشعر حفظ بقاء النوع ، هناك حاجة ثالثة مهمة جداً ، هذه الحاجة اسمها تأكيد الذات ، الحاجة إلى التفوق ، الحاجة إلى أن يشار إليك بالبنان ، المهندس الأول ، الطبيب الأول ، يحمل بورداً ، يحمل هذه الشهادة ، فأنت بعد أن تأكل وتشرب ، وبعد أن تتزوج عندك حاجة ثالثة ، فالبطولة أن هذه الحاجات الثلاث متوافرة في الدين ، وأنت في أعلى درجات الإيمان تأكل ، وتشرب ، وتعمل ، وترتزق ، وتنفق ، وتتزوج ، وتنجب ، وبعد كل هذا أنت بحاجة إلى التفوق ، إلى أن تكون عالماً ، إلى أن تكون متفوقاً ، إلى أن يشار إليك بالبنان ، هذه الحاجات الثلاث في الدين موفرة .
بالمناسبة الإنسان يحب أشياء ثلاثة ، أي إنسان ، سبعة مليارات ومئتا مليون هذا أحدث إحصاء للبشر ، كنت في القاهرة هناك لوحة كبيرة على رأس البناء ، عدد سكان مصر بالثواني ، أنا على موقف الإشارة الحمراء ثلاثة ولدوا في مصر ، هناك إحصاء لسكان مصر كلما ولد طفل تذهب هذه الولادة إلى هذا الإعلان الكبير جداً ، إذاً أنت بحاجة إلى الطعام والشراب حفاظاً على بقاء الفرد ، وبحاجة إلى الزواج حفاظاً على بقاء النوع ، وأنت بحاجة إلى التفوق حفاظاً على بقاء الذكر .
أذكر مرة سألت طلابي من يذكر اسم تاجر كبير عاش في الشام عام ألف وثمانمئة وستة وثمانين ؟ فكروا فكروا ، قلت لهم : وأنا لا أعلم ، سيدنا عمر من يجهله ؟ سيدنا عثمان ؟ سيدنا علي ؟ سيدنا صلاح الدين ؟ سيدنا خالد ؟ لمَ لا تكون شخصاً مهماً ؟ لمَ لا تكون رقماً صعباً في الحياة ؟ لم لا تكون رقماً تافهاً ؟ مئات الملايين جاؤوا إلى الدنيا وعاشوا وماتوا ولم يدري بهم أحد ، لم لا تكون إنساناً مهماً ؟ رقماً صعباً ؟ شخص ترك أثراً فإن لم تدع أثراً لا قيمة لك .
نحن نذكر الصحابة الكرام كلهم بالعالم الإسلامي آلاف المرات ، نذكر القواد العظام، نذكر الفاتحين ، العلماء الجامعيين هؤلاء أعلام الأمة ، أنا أتمنى في هذا اللقاء الطيب أن يكون هناك باعث عند كل واحد منا ، أن يكون إنساناً يشار له بالبنان ، تفوق ، أعلم الآخرين أنني متفوق ، كنت مرة في أوربا قلت لهم : المسلمون الذين يقيمون في هذه البلاد معهم رسالة من بلادهم ؛ رسالة الإيمان ، رسالة الإحسان ، رسالة الإسلام ، وإذا عدت إلى بلادك معك رسالة أخرى من هذه البلاد ، هناك تكافؤ فرص ، هناك خيارات دقيقة جداً ، الإنسان قيمته بإنجازه بعمله ، هناك إيجابيات كثيرة في عالم الغرب ، البطولة أن تنقل إيجابيات الشرق إلى الغرب ، وأن تنقل إيجابيات الغرب إلى الشرق ، هذه رسالة ، فلان يحمل رسالة ، الرسالة التي يحملها مهمة جداً .
أوصاف مخيفة تنطبق على من شرد عن الله عز وجل :
أيها الأخوة ؛ الآية تقول :
﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾
حينما يكفر كأنه قتل ، انتهت حياته الإيمانية قتل ، قال تعالى :
﴿ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ﴾
﴿ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ﴾
﴿ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ﴾
﴿ كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾
هذه أوصاف مخيفة تنطبق على من شرد عن الله عز وجل ، فقضية الدين قضية خطيرة ، قضية حياة أو موت ، قضية سعادة أو شقاء ، قضية نكون أو لا نكون ، لا تجعل الدين شيئاً ثانوياً ، يمكن أن تقصر فيه ، اجعل الدين هو الأصل في حياتك ، قال تعالى :
﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾
ما أكفره صيغة تعجب ، أي ما الذي جعله يكفر ؟ ألأن الله سخر له السموات والأرض ؟ ألأن الله كرّمه ؟ ألأن الله أعطاه الخيار ؟ ألأن الله أعطاه من أسمائه ؟ أنت فرد لا شبيه لك هذه صفة عالية جداً ، أنت تختار :
(( ....فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ))
هذا بعض أبعاد هذا الحديث ، فأنت مكرم عند الله .
الغفلة عن الله أكبر مرض يصيب الإنسان :
لماذا شرد عن الله هذا الإنسان ؟ لماذا غفل ؟ لذلك الغفلة تعد أكبر مرض يصيب الإنسان ، غفل عن الله عز وجل .
﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾
كأنه ميت ، الذي ما عرف الله ميت عند الله ، قال تعالى :
﴿ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ﴾
والشعر يؤكد هذا :
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
* * *
حي يرزق ، قوي ، صحته جيدة ، بيته ملكه ، دخله كبير ، مركبته جاهزة ، وهو عند الله ميت ، متى تكون حياً ؟ إذا آمنت بالله ، متى تكون حياً ؟ إذا عرفته ، متى تكون صالحاً ؟ إذا عبدته ، متى تكون عاقلاً ؟ إذا برمجت نفسك أن هناك يوماً آخر ، يوم الجزاء ، يوم الدينونة ، يوم الحساب ، بل يوم تسوية الحسابات ، قال تعالى :
﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾
ما الذي جعله يكفر ؟ هذا استفهام إنكاري ، قال تعالى :
﴿ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴾
حوين واحد من ثلاثمئة مليون حوين ، حوين واحد في اللقاء الزوجي ، يلقح بويضة واحدة ، هذه البويضة الملقحة بعد تسعة أشهر تصبح إنساناً ، له دماغ ، في الدماغ مئة وأربعون مليار خلية سمراء استنادية لم تعرف وظيفتها حتى الآن ، وعلى القشرة أربعة عشر مليار خلية قشرية ، الذاكرة حجمها كحبة العدس تخزن سبعين مليار صورة ، قال تعالى :
﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾
هذا النجد ثدي أمه ، حليب ساخن شتاء ، بارد صيفاً ، فيه كل مقومات حياة الطفل، بل إن كثافة المواد الغذائية مع الماء تتبدل في أثناء الرضعة الواحدة ، ما هذه الدقة في الخلق ؟ أقسم لكم بالله أينما التفت ، حيثما نظرت ، ترى الآيات صارخة ، لكن هذا الذي اتخذ قراراً أن يؤمن ، إذا اتخذت قراراً أن تؤمن أي شيء في الأرض يدلك على الله ، قال تعالى :
﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾
والإنسان إذا لم يتخذ قراراً بالإيمان لو كان موظفاً كبيراً - بشركة ناسا الفضائية -بالفضاء ، ورأى المجرات بعينه ، رأى الصور المدهشة لا يؤمن ، الإيمان قرار تتخذه ، اتخذت قراراً بالإيمان ، الأقدام تدل على المسير ، والبعرة تدل على البعير ، أفسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، ألا تدلان على الحكيم الخبير ؟
ضرورة التفكر في خلق الله عز وجل للوصول إليه سبحانه :
إذاً قال تعالى :
﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِنْ نُطْفَةٍ ﴾
ماء مهين تستحي به إذا كان على ثوبك ، هذا الماء المهين بعد تسعة أشهر أصبح إنساناً سوياً ، قال تعالى :
﴿ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ﴾
عظم الحوض يتباعد ، أمر يقلب الجنين ، سائل أمنيوسي يلقى في الطريق مسبقاً كي يطهر ، وظائف كثيرة جداً ، الحديث عن الولادة شيء معجز ، فأنت كذلك ، قال تعالى :
﴿ وَبَنِينَ شُهُودًا ﴾
أيها الأب من ولادة ابنك تشهد ولادتك أنت ، كيف عرفت سرّ وجودك بالولادة ؟ انظر إلى ابنك الذي كان نقطة ماء ، فأصبح طفلاً يضحك ويلعب ويتكلم ويقول : بابا ، وتفرح به ، ويملأ البيت بهجة ، لذلك قال تعالى :
﴿ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ﴾
فالبطولة ابدأ من النهاية ، بعض البرمجات العصبية ، بعض الوسائل التي ترفع قدرات الإنسان ، إحدى القواعد الكبرى ابدأ من النهاية ، قال تعالى :
﴿ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ﴾
خرج من قبره ليحاسب ، أنشره ، قال تعالى :
﴿ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ﴾
ماذا تنتظر ؟
إلى متى أنت باللذات مشغول وأنت عن كل ما قدمت مسؤول
***