وضع داكن
22-11-2024
Logo
الفتوى : 04 - أنما امرأة أعيش أنا وابنتي وحدنا ولي دخل لكن لا يكفي هل يجوز أخذ مال الزكاة من صديقاتي؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أنا سيدة عمري 50 عاماً أعمل كسكرتيرة في شركة خاصة، وبعد الظهر أطبع مؤلفات لسيدة قريبتي. وكل ما أتقاضاه لا يكاد يكفيني لأن راتبي بأكمله أسدده كإيجار بيت أسكنه أنا وابنتيّ. لي صديقات يشفقن على حالي ومنذ سنتين يساعدنني مادياً وأعتقد أن المساعدة من مال الزكاة المترتبة عليهن. بالأمس جاءت صديقة لزيارتي وهي متعمقة في الفقه الإسلامي، فتطرقنا لموضوع الزكاة وعلمت أنني آخذ مال زكاة من صديقاتي، فقالت لي أنني لا أستحق الزكاة، فشرحت لها وضعي، فقالت أنني أستخدم أشياء فيها ترف وإذا اقتصدت في تلك الأشياء فسيكفيني راتبي ولن أحتاج أحداً. قلت لها أعطني مثالاً على الترف، فقالت أن مزيل راحة العرق يعتبر من الترف، وكذلك شامبو الشعر، وسائل تنظيف الزجاج، والمحارم الورقية. وباعتقادها أنني أستطيع أن أستغني عن تلك الأشياء علماً أنني أشتري أرخص الأنواع مما ذكرت، وعلماً أنني لا أستطيع شراء لحم الخروف أو العجل، ولا نأكله حتى يتصدق أحد علينا في الأعياد أو بعض المناسبات. بعد أن أخبرتني بذلك شعرت بذنب عظيم وقلت لها أنني ساتصدق بكل ما جاءني من أموال الزكاة إلى الفقراء بمجرد أن يأتيني الفرج المادي وأحصل على إرثي الشرعي من بيت والدي رحمه الله. أخشى أن أموت قبل أن أسدد ما عليّ. أرجوك أفتني وأرشدني عما يجب علي فعله.

 

 وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخت الكريمة
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 كلام صديقتك لا ينبني على فقه وفهم، وما دام وضعك كما تصفين فلا حرج من أخذك الزكاة

إخفاء الصور