- تفسير القرآن الكريم / ٠1التفسير المختصر
- /
- (018) سورة الكهف
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الأخوة المؤمنون:
كلما مرت بكم قصة في كتاب الله عز وجل، يجب أن تعلموا علم اليقين، أن هذه ليست بقصة كما نتوهم، إنما هي حقائق، وقواعد صيغت على شكل حوادث، وحوارات، فالله سبحانه وتعالى أراد من هذه القصة أن نستنبط منها القوانين، أوضح لكم هذا بمثل من غير قصة سيدنا يونس حينما وقع في البحر، ودخل في بطن الحوت، وكان في ظلمة بطن الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل.
﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ(88)﴾
هذه هي القصة، لكن الله سبحانه وتعالى أرادها أن تكون قانوناً قال:
﴿ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)﴾
يعني أي مؤمن إلى آخر الدوران، إذا نادنا، داعياً، منيباً، ملتجأً وعقد الأمل علينا، وأخلص في دعائه وتاب من ذنبه، ننجيه، الله سبحانه وتعالى ما أراد أن يحكي لنا قصة هذا النبي الكريم لنستمتع بها كبداية، وعقدة، ونهاية، وحوادث وحوار، وتحليل شخصية، ورسم شخصيات، لا، أراد أن تكون هذه القصة حقيقةً على شكل قصة، لذلك كلما قرأنا قصة في كتاب الله ينبغي أن نستنبط منها القواعد، والقوانين التي توعيننا على التحرك وفق منهج الله عز وجل.
ننتقل اليوم إلى سورة الكهف، الآية التاسعة وما بعدها، هؤلاء الفتية الذين لجئوا إلى الله عز وجل.
﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً (12) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13)﴾
﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً (14) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً (15) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً (16)﴾
وقد يسأل سائل أين الكهف حتى نؤوي إليه، بيتك هو الكهف، ومسجدك هو الكهف، وكلما اعتزلت الفسق والفجور فأنت في كهف وورد في الحديث القدسي، ودققوا في هذا الحديث أن عبادة الله في الهرج ؛ في زمن الفتن، هجرة إلي، عبادة الله في الهرج ؛ والهرج كثرة الفتن، هجرة إلي، فإذا أردنا أن نأخذ موقفاً عملياً من هذه القصة الذي أتمنى على الله عز وجل أن كل مؤمن إذا قرأ قصة، أو قرأ آية يجب أن ينطلق من الفائدة العملية بالنسبة إليه، أنا ماذا يعنيني أن هؤلاء الفتية آووا إلى الكهف ؟ يعنيني أنني إذا كنت في زمن الفتن، ونساء كاسيات، عاريات، واختلاط، وفجور، وكذب، وغيبة، ونميمة، وما إلى ذلك، وكسب مال حرام، هذا المجتمع الجاهل المنقطع عن الله عز وجل، علي أن أنسحب منه لأكون مع مجتمع مؤمن، فلذلك ربنا عز وجل يقول:
﴿ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ﴾
عطاء الله كله بأنواعه المتنوعة، من صحة، إلى طمأنينة، إلى أمن شعور بالأمن، إلى مكانة، إلى سعادة زوجية، إلى علاقة بأولاد أبرار، إلى تجلي يلقى في قلبك فيبعث في نفسك السعادة، عطاء الله كله مختصر كل في كلمة، " رحمة ".
﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)﴾
﴿وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157)﴾
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)﴾
﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً (79)﴾
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)﴾
﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)﴾
يبدو من آيات كثيرة تزيد عن مأتيين آية، أن طاعتك، واستقامتك، وصلاتك، وصيامك، وحجك، وزكاتك، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وتربية أولادك، أن كل أمر تأتمر به سواء كان تعبدياً، أو أمراً تعاملياً، من أجل أن تتصل بالله، فإذا اتصلت بالله يرحمك، يرحمك بسعادة نفسية، وتوفيق، ونصر، وتأييد وما إلى ذلك، إذاً:
﴿وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157)﴾
لو جمعت الملايين المملينة رحمة ربك خير، لو بلغت أعلى مراتب الدنيا، رحمة ربك خير، إذاً أنت مخلوق لرحمة الله، فإذا أويت إلى الكهف، أويت إلى مكان طاهر، إلى مكان نظيف، إلى أخوة كرام، إلى مجلس علم، إلى فهم كتاب، إلى فهم سنة، أنت أويت إلى الكهف، إذا جلست في بيتك بعيداً عن المعاصي والآثام، وتلوت القرآن فأنت في كهف، ورحمة الله لا تكون إلا إذا أويت إلى الله، إما في بيتك، وإما في مسجدك.
﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً﴾
لما كان النبي يدخل المسجد ماذا يقول ؟ كان يقول: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، معنى أنت إذا دخلت إلى بيت الله من أجل أن تصلي أو من أجل أن تتلو كتاب الله، أو من أجل أن تستمع إلى مجلس علم، أنت أويت إلى رحمة الله، فكان عليه الصلاة والسلام إذا خرج من المسجد يقول: اللهم افتح لي أبواب فضلك، أنت بين حالين لا ثالث لهما إما أنك في بيت الله تتلقى رحمة الله، وإما أنك خارج بيت الله تفعل خير، الإنسان الراقي إما أنه في بيت من بيوت الله يتلقى رحمة الله، وإما هو في الحياة العامة يخدم الناس، حتى إذا جاء أجله كان من السعداء، قال:
﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) ﴾
الهدى أربع أنواع، من أنواعه:
الهداية الأولى: أن الله سبحانه وتعالى أعطاك هداية عامة، أعطاك عين ترى بها، أعطاك أذن، أعطاك دماغ كي تفكر، أعطاك إحساس، أعطاك حاسة شم، أعطاك حاسة نطق، سمح للإنسان أن يتكلم، أعطاك قدرة فهم، هذا هو الهدى العام، الفاكهة لها لون تنضج به، إذا نضجت هناك لون يدل على نضجها، هذه علامة، إذا الإنسان عنده التهاب بأمعائه في حرارة، إذا في عنده ضيق في شرايينه في وجع رأس، فكل ظاهرة في الجسم يقابلها علامة، والعلامة هداية، العنب حتى يسود، الحنطة حتى تشتد، كل فاكهة، وكل محصول له علامة نضج، وكل تبدل في جسم الإنسان له علامة، لولا هذه العلامات لما أمكن لهذا الطبيب أن يعالج مريضاً، هذه هداية العامة أعطاك حواس، وعمل للأشياء علامات، أعطاك حواس، وأعطاك فكر، وخلق لكل حواس علامة، هذه هداية عامة.
الهداية الثانية: هداية الوحي، أوحى الله إلى نبيه هذا الكتاب هذه هداية، خطاب السماء إلى الأرض.
الهداية الثالثة: أنك إذا قبلت هذه الهداية مبدئياً فالله سبحانه وتعالى يتولى شؤونك من مرتبة إلى مرتبة، ومن منزلة إلى منزلة .
﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) ﴾
هذه هداية التوفيق، يا رب دلني بك عليك، الله جمعك مع أهل الحق، يا رب استخدمني في الخير الله أعطاك مال وقال لك افعل خير أنت أردت من الله أن يكون لك عمل صالح جعل حوائج الناس عندك هذه هداية التوفيق، هداية عامة وهداية الوحي، وهداية التوفيق.
الهداية الرابعة: هداية الجنة.
﴿سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)﴾
إذاً: هداية عامة، هداية الوحي، هداية التوفيق، هداية الجنة.
﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) ﴾
معنى ذلك أن العبد إذا تقرب إلى الله شبراً، تقرب الله منه ذراعاً وإذا تقرب العبد من الله ذراعاً تقرب الله منه باعاً، وإذا أتيت ربك مشياً أتاك الله هرولةً، يعني إذا فيك ذرة خير الله ينميها، يشجعك، يوفقك يتجلى على قلبك، ييسر لك أمورك، من أجل أن تقترب منه، لا كما يفهم عامة الناس، أن الله كاتب عليه الشقاء من الأزل، وانتهى الأمر، قد ما حاول ما في خواص، باصات معدودة، بأماكن محدودة، هذا كل هذا الكلام خلط، هذا كلام شياطين الله عز وجل أرادك أن تكون مؤمناً، ثم يقول الله عز وجل:
﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ﴾
إذا عبد غير الله يجب أن تعتزل هؤلاء أما إذا عبدوا الله ينبغي أن تكون معهم، لذلك القاعدة: الوحدة خير من الجليس السوء، لكن الجليس الصالح خير من الوحدة، يعني أنت يفضل مليون مرة أن تبقى في بيتك عن مكان فيه اختلاط، أو فيه غيبة، أو فيه نميمة، أو فيه فسق، أو فيه فجور، أو فيه لعب نرد مثلاً، أو فيه عمل لا يرضي الله، وأفضل ألف مرة أن تكون في مسجد تستمع إلى مجلس علم من أن تبقى وحدك في البيت، الجليس الصالح خير من الوحدة، لكن الوحدة خير من الجليس السوء.
﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ﴾
أما:
﴿إِلَّا اللَّهَ﴾
لو أنهم عبدوا غير الله يجب أن تعتزلوا.
﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً (16)﴾
معناها الإنسان كل يوم يكون له جلسة مع الله تسميها كهف في غرفة الضيوف، بزاوية بالمسجد بعد صلاة الفجر، إما أن تذكر الله وإما أن تسبحه، وإما أن تتلو القرآن، وإما أن تتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وإما أن تدعوه، والأفضل أن تجمع بينها جميعاً فقرة دعاء، وفقرة تفكر، وفقرة ذكر، وفقرة تلاوة قرآن.
﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78)﴾
هذه الجلسة الصباحية هي الكهف، وهي التي يهيئ من خلالها أن يلقي الله بقلبك رحمته.
﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً (16)﴾
الملخص: أن الإنسان عليه أن يكون مع المؤمنين، أن يكون معهم، أن يطلب العلم معهم، أن يستشير من يثق بدينه، في أمر دنياه وعندك آيتين، الأولى:
﴿فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً (59)﴾
﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)﴾
قضية متعلقة بالدنيا اسأل أهل الخبرة من المؤمنين، إذا استشرت الرجال استعرت عقولهم، أما إذا القضية متعلقة بالآخرة.
﴿فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً (59)﴾
اسأل إنسان تثق بعلمه وإخلاصه، من أجل أن لا تكون وحدك بالحياة، من أجل أن لا تقع ضحية جهل فاضح، الواحد أحياناً يلاقي قنبلة يا ترى منزوعة الفتيل أم لم تكن منزوعة الفتيل ؟ سأختبرها بنفسي هذه مشكلة كبيرة، يزوج أن تطلع قنبلة، وتنفجر، ما عاد في بالحياة ثانية تستفيد من هذا الدرس، أما اسأل خبير، يأتوا خبراء ألغام، إذا كان في معركة سابقة، في بقايا ألغام يأتون بخبراء ألغام، والخبير يعرف، فالإنسان عليه أن يسأل، ومفتاح العلم السؤال، و إذا استشرت الرجال استعرت عقولهم.
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا وأكرمن ولا تهنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وأرض عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم.