المرأة التي تظهر مفاتنها قد تؤذي وقد تؤذى لذلك علاقة المعصية بنتائجها علاقة علميّة فالاختلاط يسبب خراب البيوت و التبرُّج يسبب فساد العلاقة بين كلّ الأزواج يعني كل معصية لله عزَّ وجلَّ تتسبب في فساد الحياة فالإنسان كلّ ما ارتقى إيمانه تشفّ نفسه
في الإسراء والمعراج عرف النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيد الأنبياء لذلك ما علاقتنا نحن كمؤمنين بالإسراء والمعراج ؟ لا خير في دين لا صلاة فيه فالصلاة معراج المؤمن و الصلاة ميزان
مَن أدرك الإسلام والصحة ما فاته شيء لذلك هذا العمر إما أن تستهلكه استهلاكاً ثميناً وإما أن تستهلكه استهلاكاً رخيصاً فأثمن شيء تملكه هو الوقت لذلك رتبة العلم أعلى الرتب و أعمالك الصالحة سوف تحدد مصير سعادتك و على الإنسان أن يزكي نفسه فالنبي صلى الله عليه وسلم أسوة صالحة لنا
السنة النبوية المطهرة في حقيقتها توضيحٌ وتبيينٌ وتفصيلٌ للقرآن الكريم و الله سبحانه وتعالى جعل الدنيا خضرةً حلوة لذلك الإنسان حينما يجعل الدنيا أكبر همه أصبح عبداً لها و الإنسان في حقيقته بضعة أيام كلما انقضى يومٌ انقضى بضعٌ منه
العلم يضيء لنا حقيقة الشيء فالكمال متعلِّقٌ بالنوعية والتمام متعلقٌ بالكمية و أية قضية يواجهها الإنسان في حياته لابد من أن يكون لها تشريعاً مستنبطاً من كتاب الله بشكل قطعيٍ أو ظني و الذي يتعلم منك له فضل عليك و يجب أن تكون الدعوة على بصيرة ، انقطاع الوحي يؤكد أن الوحي شيء خارج عن كيان النبي
النبي عليه الصلاة والسلام يحذِّر المتكبِّرين فالكبر يتناقض مع العبودية وكان عليه الصلاة والسلام يعود المريض ويشهد الجنازة ويجيب دعوة العبد لذلك التواضع لا يكون بالهرجلة ولا بالتذلل ولا بالخنوع للناس يعني التكبُّر شرٌ من الشرك
الخُلُقُ من الدين كالرأس من الجسد و التواضع يكون على ثلاث درجات فمن صفات الباطل أنه زهوق و النجاة من الشقاء والضلال إنما هي في البصيرة يعني التواضع عكس الكبر
أعلى مرتبة يبلغها الإنسان في الحياة الدنيا أن يكون عبداً لله و الدرجة الأولى من درجات التواضع ألا يعارض العقل النقل فلابد من أن يتوافق العقل والنقل لكن إذا تعارضا الأصل النقل و من صفات التواضع ألا تعارض المنقول بالمعقول الله عز وجل لحكمة يريدها جعل الناس مراتب فمعنى العبودية لله عز وجل تتناقض مع الكبر
العبادة غاية الخضوع والإخلاص غاية التوجه إلى الله عزَّ وجل لذلك لا تقبل العبادة إلا خالصةً لله عزَّ وجل و أشد أنواع العذاب أن تبتغي غير الله و أن ترجو غير الله يعني الإخلاص أن تستوي أعمال العبد في الظاهر والباطن فمَن عرف نفسه عرف ربه و مَن عرف ضعفه عرف قوة ربه
العبادة غاية الخضوع الله عز وجل و لا يقبل العمل إلا إذا كان خالصاً وصواباً فالدرجة الثانية من الإخلاص الخجل من العمل و من علامة الإخلاص في العمل أن تجعل العمل وفق الشرع تماماً