وضع داكن
23-04-2024
Logo
موضوعات علمية من الخطب - الموضوع : 262 - الهيكل العظمي.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الهيكل العظمي: 


أيها الإخوة الكرام عدَّ علماء التشريح ولاسيما التشريح الوصفي مفاصل الإنسان بعد أن شرحوه وبعد أن جردوا جهازه العظمي وبعد أن درسوه دراسةً متأنيةً دقيقةً عدوا مفاصل الإنسان على الشكل التالي:
 في عموده الفقري مائة وسبعة وأربعون مِفصلاً، خمس وعشرون منها غضاريف بين الفقرات، واثنان وسبعون منها بين الضلوع والفقرات، وخمسون منها بين الفقرات عن طريق اللقيمات الجانبية ففي العمود الفقري مائة وسبعة وأربعون مِفصلاً، وفي الصدر أرع وعشرون مفصلاً، مفصلان في عظم القص، وثمانيةً عشر مفصلاً بين القص والضلوع ومفصلان بين الترقوة ولوحي الكتف، ومفصلان بين لوحي الكتف والصدر مجموعهما أربع وعشرون. وأما الطرف العلوي، مفصل للكتف، وثلاثة للمرفق، وأربعة للرسغ وخمسة وثلاثون مفصلاً لعظام اليد. وأما الطرف السفلي فأربعة وأربعون.. مفصل واحد للفخذ وثلاثة للركبة، وثلاثة الكاحل وسبعة وثلاثون مفاصلاً هي عظام القدم، وأما الحوض فثلاثة عشر مفصلاً، اثنان الورك، وأربعة العصعص، وستة عظيمات الحُق، والفك مفصلان. مائة وسبع وأربعون مع أربعة وعشرون الصدر مع ستة وثمانون الطرف العلوي ثلاث وأربعون ضرب اثنان، وثمانية وثمانون للطرف السفلي، أربع وأربعون ضرب اثنان وثلاثة عشر الحوض واثنان الفك، المجموع ثلاثمائة وستون مفصلاً في جسم الإنسان، هذا شيء معروف وطلاب كلية الطب يدرسونه في السنة الأولى أو الثانية.
 لكن الشيء المدهش، هو دلائل النبوة، أن النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم.. يشير النبي في عصر لا يمكن أن يعلم فيه عدد مفاصل الإنسان فيما روته السيدة عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(( إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ فَمَنْ كَبَّرَ اللَّهَ وَحَمِدَ اللَّهَ وَهَلَّلَ اللَّهَ وَسَبَّحَ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ شَوْكَةً أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِ مِائَةِ السُّلَامَى فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ ))

[أخرجه مسلم]

كبر: قال الله أكبر.. هلل: قال لا إله إلا الله.. سبح: قال سبحان الله.
 هل يستطيع بشر في عهد النبي أن يعد عدد المفاصل التي كشفها علماء الطب الآن، هذا الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه، وله روايتان اثنتان، في رواية أخرى، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه صدقةً، وفي رواية ثالثة فعليه لكل عظم منها في كل يوم صدقة.
وعن بُريدة رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
 " في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة، قالوا فمن يطيق يا رسول الله ؟ قال النخاعة في المسجد تدفنها ( يعني أي عمل في خدمة المسجد ولو نزعت قشةً عن أرض المسجد ولو ساهمت في تنظيف المسجد ولو قدمت خدمةً ولو أتيت بجهاز ) قال النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك " .

[ قال الإمام المنذري، صاحب الترغيب والترهيب، هذا الحديث رواه الإمام أحمد واللفظ له، وأبو داود وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما. ]

أليس هذان الحديثان من دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام هل من الممكن حسب معطيات عصر النبي صلى الله عليه وسلم أن نعرف عدد هذه المفاصل ؟.
 مائة وسبعة وأربعون مفصلاً في العمود الفقري، خمسٌ وعشرون غضاريف بين الفقرات، اثنان وسبعون بين الضلوع والفقرات خمسون بين الفقرات عن طريق اللقيمات الجانبية، أربع وعشرون مفصلاً في الصدر، اثنان عظم القص، اثنان بين الترقوة ولوحَي الكتف، اثنان بين لوحي الكتف والصدر، ثلاثة وأربعون في الطرف العلوي، واحد مفصل الكتف، ثلاثة المرفق أربعة الرسغ خمس وثلاثون عظام اليد أربع وأربعون الطرف السفلي واحد مفصل الفخذ ثلاثة الركبة ثلاثة عنق القدم سبعة وثلاثون عظام القدم، ثلاثة عشر الحوض، اثنان الورك أربعة العصعص، ستة عظيمات الحق، اثنان الفك، المجموع ثلاثمائة وستون.

(( إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ فَمَنْ كَبَّرَ اللَّهَ وَحَمِدَ اللَّهَ وَهَلَّلَ اللَّهَ وَسَبَّحَ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ شَوْكَةً أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِ مِائَةِ السُّلَامَى فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ))

[رواه مسلم]

 وفي رواية فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه صدقة، وفي رواية فعليه لكل عظم منها في كل يوم صدقة.
والسلامة في تفسير اللغويين عظام الجسم ومفاصله. 

" في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة، قالوا فمن يطيق يا رسول الله ؟ قال النخاعة في المسجد تدفنها قال النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك "

تحميل النص

إخفاء الصور