- ٠4كتاب مقومات التكليف
- /
- ٠8المقوم السابع - الزمن
نحن في هذه الدنيا لنتعرف إلى الله تعالى ونعبده فنسعد بقربه وطاعته قال تعالى:
﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾
ومن أجل تحقيق تلك المهمة.....
- كان الكون مسخراً بكل ما فيه تعريفاً وتشريفاً، مجسداً لأسماء الله الحسنى وصفاته الفضلى ناطقاً بوجود الله ووحدانيته وكماله.
- وكان العقل أداةً لمعرفته تعالى من خلال إعماله في النظر والتأمل والتفكر في خلق الله وكلام الله وأفعال الله.
- وكانت الفطرة السليمة مقياساً يكشف الخطأ فور وقوعه، ويعطي لفاعل الخير سكينة وطمأنينة ورضا
- وكان الشرع القويم ( الكتاب والسنة ) حكماً ومرجعاً، حين يضل العقل أو تشوه الفطرة.
- وكانت الشهوة محركاً ودافعاً إلى الله تعالى نرقى بها صابرين وشاكرين.
- وكان الاختيار ليعطي للعمل قيمته ويسعد صاحبه في الدنيا والآخرة.
- وكان الزمن وعاءً لعمل الإنسان، وظرفاً لإنجاز مهمته في الحياة الدنيا.
نسأل المولى جل جلاله أن ينفعنا بتلك المقومات - مقومات حمل الأمانة حتى نؤدي الأمانة كما يحب الله ويرضى فنلقاه بقلب سليم ونفس زكية طاهرة ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )