وضع داكن
19-04-2024
Logo
درر 1 - الحلقة : 13 - الرفق .
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

مقدمة :

الأستاذ بلال :

خذِ الأمورَ برفــــــقٍ واتئــــــــــدْ أبدًا إيــــــــــــــــاك مِن عجلٍ يدعو إلى وصبِ
الرفقُ أحسنُ ما تُؤتَى الأمورُ به يصيبُ ذو الرفقِ أو ينجو مِن العطبِ
***

(( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ))

[ مسلم عن عائشة]

(( إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ... ))

[ متفق عليه عن عائشة]

فهلموا بنا جميعاً إلى ما يحبه الله ، وإلى ما يرضاه رسوله صلى الله عليه وسلم لنتعرف الرفق ، وننبذ العنف جميعاً ، حتى تكون مجتمعاتنا مجتمعات راقية رفيقة يسودها الرفق ويبعد عنها العنف بكل أشكاله .
بسم الله ؛ الرحمن علم القرآن ، خلق الإنسان علمه البيان ، والصلاة والسلام على النبي العدنان ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان ، أخوتي المشاهدين أينما كنتم أسعد الله أوقاتكم بالخير واليمن والبركات والطاعات ، ومعكم نبدأ لقاء جديداً ودرة جديدة من درر الإسلام، نتحاور بها مع فضيلة أستاذنا الدكتور محمد راتب النابلسي ، حياكم الله سيدي .
الدكتور راتب :
بارك الله بكم ونفع بكم .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الكريم حديثنا اليوم عن الرفق ؛

(( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ))

[ مسلم عن عائشة]

كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ، بل إن من أسماء الله الحسنى الرفيق ، الله يرفق بعباده ، لو بدأنا باسم الله الرفيق ، الله تعالى يرفق بنا ، يرحمنا ، يتلطف بنا في تشريعه ، كيف نفهم اسم الله الرفيق ونتعلم الرفق إن شاء الله ؟

 

التبيين و الرفق :

الدكتور راتب :
دائماً وأبداً هناك تطرف ، وهناك فضيلة ، وقيل : الفضيلة وسط بين طرفين ، أي مثلاً هناك نوع من الشجاعة هو تهور ، ونوع من هذه الصفة جبن ، هناك جبن وتهور ، والفضيلة بينهما ، هناك إنفاق غير معقول و قبض يد غير معقول ، 

والفضيلة بينهما

دائماً الفضيلة وسط بين طرفين ، هناك هدف يحقق بالعنف ، دخل أب إلى البيت وجد ابنه ارتكب مخالفة فوراً ضربه ضرباً مبرحاً وبقسوة بالغة ، لو أنه جلس معه جلسة قال له : هذا العمل غلط يا بني ، وله آثار سلبية ، وآثاره كذا وكذا ، أنت تحب بيتك وأهلك ، هذا العمل لا يليق ، فنصحه ، فغلط مرة ثانية نصحه مرة ثانية ومرة ثالثة ، أجّل العقاب للمرة الرابعة ، كان رفيقاً بهذه العملية ، فالإنسان مع بيته رفيق ، مع أولاده رفيق ، مع زوجته رفيقة ، هي غلطت أول مرة وأنت ما بلغتها بهذا الشيء أنك لا تحبه ، عندنا مشكلة كبيرة بالأسر أحياناً يعاقب وما بُلّغ سابقاً ، قالوا : لا معصية من دون تشريع ، إذا لم يكن هناك تبيين لا يوجد معصية ، فأنت لم يعجبك هذا الموقف ولكن أنت ما قلت لها ولا مرة أن هذا العمل لا أقبله ، أنت بلّغ أولاً ، هذا رفق أن تبلغ ، أن توضح ، الآن هناك شيء أرقى من التبيين فقط أن تعطي الدليل ، قال تعالى:

﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً ﴾

[ سورة التوبة: 103 ]

إله يأمر والإله العظيم علل والتعليل تكريم للمستمع واحترام له :

﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ﴾

[ سورة التوبة: 103 ]

الرفق في البيت :

الأب بدل أن يضرب ، بدل أن يقسو ، بدل أن يسب ، دخل إلى بيته ، جلس مع أولاده ، بلغهم هذا العمل غلط ، وهذه أسبابه ، وهذه نتائجه ، وأعطاهم أمثلة ذكر قصة ، ذكر حادثة ، أقنعهم ، أنا أقول دائماً : أقنع ولا تقمع ، الذي أمامك 

إنسان وعنده عقل أعطه الدليل

لولا الدليل لقال من شاء ما شاء ، دائماً وأبداً التوجيهات إذا معها أدلة ؛ دليل عقلي ، دليل نصي ، دليل ديني ، أدلة منوعة ، والدليل أحد أسباب إقناع الآخر ، وأنا أقول للأب : أقنع ولا تقمع ، اجلس بهدوء ، دائماً الغضب مشكلة كبيرة ، مادمت أنت حليماً فالأمر بيدك ، مالك النصاب ، مالك النتائج ، فأنا أقول : بدل أن تكون عنيفاً قاسياً كن رفيقاً مع أهلك ، والرفق مناقشة ، حوار ، ابتسامة أحياناً ، أحياناً هدية ، دائماً إذا كان هناك مكافأة على العمل الإيجابي، هناك عقاب لكن لا يمس كرامة الطفل ، مثلاً الطفل له مبلغ عند والده راح نصفه ، ما ضربه ، ولا سبه ، ولا أهانه ، ثم أنا أتمنى ما دام الأمر طرح ألا يتعاقب الطفل أمام أحد ، يقبل من والده أن يعاقبه عقاباً شديداً ولكن بينه وبينه وليس أمام أصدقائه ، ليس أمام أخوته البنات ، إذا كان أب حكيماً يعاقب ابنه بينه ، ينفرد معه في الغرفة ويقول له : هذا الأمر غلط ، فإذا كان الأب حكيماً ينشأ الطفل بعزة وكرامة ، ينشأ بولاء لأمه وأبيه ، وإذا كان هناك قسوة بالغة يكون قد هدم التواصل بينهما .
الأستاذ بلال :
إذاً الرفق ضد العنف ، إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف .

 

العنف لا يلد إلا العنف :

الدكتور راتب :
لكن هناك نقطة دقيقة جداً أستاذ بلال بارك الله بك ، العنف لا يلد إلا العنف ، وأي إنسان توهم أنه يحل مشكلته بالعنف فهو أحمق وجاهل ، العنف يرد عليه بعنف مثله ، هناك كتاب مرة للمطالعة مؤلفه فرنسي ، إنسان إفريقي عاش في فرنسا - اسمه معذبو الأرض- وهو عبارة عن ثلاثمئة أو أربعمئة صفحة ، تقرؤه تخرج بنتيجة عجيبة أي إنسان ، أي جهة ، أي منظمة ، أي دولة سلكت طريق العنف عاد عليها ، الملخص العنف لا يلد إلا العنف ، والله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، أنت حافظت على كرامته ، على حيائه ، على شخصيته ، حافظت عليها .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الكريم رسالة إلى المعلمين الذين يعنفون ، هذا الأب في البيت أما المعلم فيعنف في المدرسة ، هل التعليم مرتبط بالتعنيف ؟

ارتباط العلم بالرفق لا بالتعنيف :

الدكتور راتب :
والله الذي لا إله إلا هو أنا علمت ثلاثاً وثلاثين سنة هذا الطفل أو هذا الطالب لما قدمت له شيئاً ثميناً يستغرق بالانتباه له

ضبط الصف سهل جداً مع درس محضر ، درس متعوب عليه ، هذا الطالب جاء ليتعلم ، إن كان هناك علم كان هناك نظام ، وجد سبورة مشروحة عليها الفكرة ، هناك أدلة عقلية ونقلية ونصية ، ما دام الدرس محضراً فهناك انقياد تام للطلاب ، أما إذا لم يحضر الدرس ، اكتب هذا السطر وكرره مئة مرة طبعاً الطلاب سوف يعذبونك ، فأنت حينما تعطي ، العطاء في التدريس شيء مريح جداً ، ويعينك على أداء المهمة وأنت مرتاح تماماً .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الكريم بارك الله بكم على هذا المحور الرائع ؛ لو انتقلنا إلى محور ثان نتحدث عن نموذج من الرفق الذي اتبعه نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون وهو أكفر كفار الأرض ، فقال تعالى :

﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً ﴾

[ سورة طه: 44 ]

كيف يكون الرفق في الدعوة إلى الله ؟

 

الرفق في الدعوة إلى الله :

الدكتور راتب :
والله أنا أعجب أشدّ العجب من داعية قاس في دعوته ، ، أرسل الله نبياً كريماً من أولي العزم إلى أكفر كفار الأرض الذي قال :

﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾

[ سورة النازعات: 24]

والذي قال :

﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾

[ سورة القصص: 38 ]

هذا النبي الكريم من أولي العزم سيدنا موسى ، وفرعون الذي ادعى الألوهية قال : أنا ربكم الأعلى ، وقال : ما علمت لكم من إله غيري :

﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾

[ سورة طه: 43 -44 ]

مع الذي قال : أنا ربكم الأعلى ، أخوك مؤمن ما غلط له وجهة نظر لا تعنفه ، جالس بجلسة كبيرة لا تسفه له رأيه ، بينك وبينه نبهه للحقيقة ، إذا كان الله عز وجل أمر نبيه الكريم سيدنا موسى وهو من أولي العزم أن يقول لفرعون قولاً ليناً فأنت عندما يجب ألا تكون قاسياً مع إنسان مؤمن مسلم ، لذلك القضية العنف لا يلد إلا العنف لكن أحياناً تتداخل الأوراق ، قال تعالى :

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾

[ سورة التوبة:73]

هذه آية في الحرب ، أما في السلم فقد قال تعالى :

﴿ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾

[سورة فصلت: 34]

هذه أخلاق السلم ، نحن لا نخلط أخلاق الحرب بأخلاق السلم ، نحن في السلم لابد من مودة ، من نصيحة مؤدبة لطيفة ، لا تجرح ، لا تفضح ، لا بد من أن تكون سراً بينك وبينه ، طبعاً النصيحة ضرورية ، الدين النصيحة لكن ليس أمام الملأ ، أمام الملأ أصبحت فضيحة .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الكريم أنتقل إلى محورنا الأخير والذي أختم دائماً به ، لنتحدث عن تطبيقات الرفق ، تحدثنا عن الرفق في البيت كما تفضلتم وللزوجة وللطلاب وحتى الداعية ، يدعو إلى الله تعالى ، بقي هناك جمعيات تقام لحقوق الحيوان ، وحقوق الإنسان منتهكة أصلاً لكن يدعون إلى الرفق بالحيوان ، وفي شريعتنا الرفق مطلوب حتى بالحيوانات .

 

تطبيقات الرفق :

الدكتور راتب :
النبي صلى الله عليه وسلم دخل إلى بستان أنصاري رأى جملاً قال :

(( من صاحب هذا الجمل ؟ قال فتى من الأنصار: هو لي يا رسول الله ، قال له النبي الكريم : ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه))

[الطبراني عن عبد الله بن جعفر]

كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتمل ان يرى دابة تحمل فوق طاقتها ، الرحمة شمولية ، سيدي الإنسان يرحم الحيوان ، والحيوان حينما ترحمه يصبح له سلوك آخر ، فأنا أرى أن الرحمة لا تتجزأ ، يجب أن ترحم زوجتك ، وأولادك ، وجيرانك ، ومن حولك ، والأقوى ، والأضعف ، والبشر ، وغير البشر وهكذا .
الأستاذ بلال :
سيدي هل الرفق يكون في جميع مناحي الحياة ؟ لكن هل هناك رفق في المجتمع بشكل عام ، أي هل الرفق أمر فردي ممكن أن أقطف ثماره أم ينبغي أن يعم الرفق بشكل عام ؟

 

ارتباط الرفق بجميع مناحي الحياة :

الدكتور راتب :
خطيب صعد المنبر ، ذكر كل أخطاء المسلمين المعاصرين وراء بعضهم ، فالإنسان يئس ، أنت اذكر إيجابية واذكر معها سلبية

هذا من الرفق بالحكمة ، أحياناً إنسان أمامك تعطيه وصفاً سيئاً جداً لم تترك له مجالاً فيغلط بك ، لا ، أنت كل مرة نبهه على قصة واحدة ، على موقف واحد ، وحاول أن تتلطف معه ، مثلاً هذا الطالب ضعيف أنا كتبت عندي أنه ضعيف بالإعراب مثلاً ، فأنا بدرس ثان أسأله أكثر من غيره بالإعراب حتى قوي ثقته بنفسه، أنا عوض أن أحطمه أعالجه ، أحياناً يقول له : أنت لا تفهم ، يعيش عشرين سنة قادمة ، أنت عقدته ، اترك ثقة بنفس الطالب ، الحقيقة أحياناً يعطى الطالب مسألة سهلة فيجيب عنها ، فيثني عليه الأستاذ هذا الطالب لا ينام من فرحه ، يضاعف جهده الكبير ، لا أعتقد أن هناك عطاء أبلغ من الحكمة ، الحكمة ترقى بالإنسان إلى أعلى عليين ، قال تعالى :

﴿ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيراً ﴾

[ سورة البقرة: 269 ]

يحتاجها في القضاء ، في التدريس ، يحتاجها في الوظائف ، مثلاً طلب من مواطن تقول له : هذه لا تقبل ، قل له لماذا لا تقبل ، أعطه تعليلاً ، صاحب الحاجة أرعن ، ارحمه، بيّن له الخطأ الذي جاء به ، بيّن له نتائج القانون الإيجابية ، فوراً صد ، هذا الموقف العنيف يعمل فصماً في المجتمع .
الأستاذ بلال :
هذا الرفق في الرد ، والسيدة عائشة رضي الله عنها حينما دخل وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود وقالوا : السام عليكم ويقصدون الموت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم وعليكم ، قالت : أما سمعت ما قالوا ؟ قال : بلى سمعت يا عائشة مهلاً فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما ينزع من شيء إلا شانه ، هذا رفق في الرد .
سيدي الفاضل أريد ختاماً أن نتحدث عن بعض ما يؤدي إليه الرفق في المجتمع، ونحث الناس على ممارسة هذا الخلق الإسلامي الرفيع .

طريق الرفق سبيل للنهوض بالمجتمع :

الدكتور راتب :
أنا حينما أسلك طريق الرفق أنهض بالمجتمع ، لكن لا بقوة مفاجئة ؛ برفق ، بنعومة ، بمدى معقول ، الذي تحقق بمدى معقول مع الرفق أفضل ألف مرة من أن يتحقق بالعنف بوقت قصير ، أنت تخسر إنساناً بالعنف ، الإنسان له كرامته ، فكل قسوة مرفوضة بالدين ، قال تعالى :

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾

[ سورة آل عمران: 159 ]

عفواً كأن الله يقول : أنت أنت يا محمد على أنك نبي ورسول ويوحى إليك ومعك القرآن أنت أنت أنت بالذات على كل هذه الخصائص :

﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾

[ سورة آل عمران: 159 ]

فكيف بإنسان لا نبي ولا رسول ولا يوحى إليه وما معه قرآن وفيه غلظة وفظاظة؟ قال أحدهم : ولم الغلظة يا أخي ؟ أرسل الله من هو خير منك سيدنا موسى إلى من هو شر مني فرعون ، فقال تعالى :

﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً ﴾

[ سورة طه: 44 ]

لم الغلظة ؟ 

خاتمة و توديع :

الأستاذ بلال :
بارك الله بكم سيدي ، ونفعنا بما سمعنا ، ويسر لنا أسباب الرفق ، وهيأ لنا أن نكون رفقاء في بيوتنا ، وأسرنا ، ومجتمعاتنا ، وأنتم أخوتي المشاهدين لم يبق لي في ختام هذه الحلقة الطيبة إلا أن أشكر لأستاذنا الدكتور محمد راتب النابلسي ما تقدم به ، وأكرمنا به من هذه المعلومات الطيبة ، وحتى نلتقيكم في لقاء آخر أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتم أعمالكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور