أحكام التجويد - الحلقة ( 107 - 113 ) - صفات الحروف - المحاضرة(42-48) : أزمنة الحروف المتحركة.
- ٠13صفات الحروف
- /
- ٠13صفات الحروف
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين وعلى آله و صحبه أجمعين، أخواننا الكرام، تكلمنا في الدرس الماضي عن موضوع هام وهام جداً في تلاوة القرآن العظيم، وهو ما سماه العلماء إتمام الحركات، وبينَّا بأن على القارئ أن ينطق الضمة مضمومة ضماً محكماً، وأن يفتح فمه فتحاً وسطـاً عند النطق بالحرف المفتوح وأن يخفض فكه عند النطق بالحرف المكسور، أما الحرف الساكن فيخرج مجرداً من هذه الأمور الثلاث.
هنا يبرز سؤال عندي حرف مفتوح وحرف مضموم وحرف مكسور، كلها متحركة، هل بعضها زمنه أطول من بعض أم أن بينها تساوي في الأزمنة؟ الجواب عن هذا أن أزمنة الحروف المتحركة واحدة، يعنى أننا عندما ننطق حرف مفتوحاً، (قَ)، فزمنه يساوى زمن الحرف المضموم، (قُ)، يساوى زمن الحرف المكسور، (قِ )، فليس لحركة على أخرى زيادة في حظها من الزمن، فالحركات متساوية ضمن سرعة القراءة الواحدة، سبق أن قلنا أن القرآن العظيم قد تُلقى عن النبي عليه الصلاة والسلام بثلاث سرعات، بطء في التلاوة وسرعة في التلاوة، وتوسط بينهما، سمى علماؤنا البطء في القراءة التحقيق، وسَمُّو السرعة الحدر، وسمُّو ما بينهما التدوير، فعندما يقرأ الإنسان بالتحقيق وهو البطء يكون للفتحة الحرف المفتوح زمناً معيناً لو قسناه بزمن الحرف المفتوح في التدوير لكان أطول بقليل، وهذا في التدوير لو قسناه بزمن الحرف المفتوح في الحدر لكان أطول بقليل، فالموضوع نسبة وتناسب، المهم أنه ضمن السرعة الواحدة لقراءة القرآن العظيم، زمن الحرف المفتوح مساوي لزمن الحرف المضموم، مساوي لزمن الحرف المكسور.
نستطيع أن نرى ذلك على اللوحة التعليمية الأولى التي تبين لنا ما ذكرناه، نلاحظ على الشاشة، أزمنة الحروف المتحركة، تكون أزمنة الحروف المتحركة متساوية ضمن المرتبة الواحدة من مراتب القراءة، أي أن زمن الحرف المفتوح يساوي زمن الحرف المضموم، يساوي زمن الحرف المكسور، الأمثلة، (كُتِبَ)، نلاحظ أن زمن (كُ) يساوي زمن (تِ)، يساوي زمن (بَ)، يَعِظـُكُم، فزمن المفتوح يساوي زمن المكسور يساوي زمن المضموم، (سُئِلـَت)، كذلك (وإذا المؤدة سئلت)، أيضاً هنا في الكلمة حرف مضموم وبعده مكسور وبعده مفتوح، فأزمنة هذه الثلاثة متساوية.
هذا ما يجب علينا مراعاته أثناء القراءة، بعض القراء يمكن أن يحدث معهم واحد من اثنين من الخطأ في هذا الموضوع، الخطأ الأول الذي يمكن أن يحصل، أن يقوم القارئ بتطويل زمن حركة من الحركات في مقطع معين، يطوله على ما جاوره من الحروف، وهذا ما يسميه علماؤنا التمطيط أو يسمونه الإدخال، وكأنه دخل حرف في التلاوة، يعنى مثلاً لما نقول، (إن الذين كفروا)، إن هنا الهمزة مكسورة فلها زمن، لكن لو بالغنا وقلنا، (إن الذين كفروا)، فكأنه صار بعد الهمزة المكسورة ياء، من أجل هذا سمى علماؤنا هذا الأمر الإدخال، كأنه دخل في التلاوة حرف، وهذا منهي عنه لأن فيه زيادة حرف ليس في كتاب الله، وكذلك مثلاً الضمة، (كُنتم)، الكاف المضمومة، فإذا بالغنا يقول الواحد، (كونتم)، فيمط الضمة إلى أن يصل السامع يتوهم أن هناك واو بعد الكاف المضمومة.
نلاحظ هذا الخطأ الأول الذي يمكن أن يحدث على اللوحة التعليمية، أخطاء تقع في أزمنة الحروف المتحركة، أولاً تطويل زمن حرف متحرك عن أزمنة ما جاوره من الحروف المتحركة خطأ في القراءة، تطويل هذا مبتدأ وخطأ هو الخبر، سماه العلماء التمطيط أو الإدخال، وذلك نحو، (فَمَنْ يَعْمَلْ)، الخطأ أن يقول الإنسان، (فَمَنْ يَعْمَلْ)، يمط فتحة الميم، (كنتم)، الخطأ أن يمط ضمة الكاف، (إن الذين)، الخطأ الذي يمكن أن يفعله الإنسان أن يمط كسرة الهمزة فيقول، (إن الذين)، هذا هو الخطأ الأول الذي يمكن أن يحدث بالنسبة لموضوع تساوي أزمنة الحروف المتحركة.
الخطأ الثاني الذي يمكن أن يحدث عند قراءة القرآن في أزمنة الحروف المتحركة، أن يعكس قارئ من القراء العملية، كيف يعكسها؟ يأتى إلى حرف معين فيُسرع عنده ولا يعطيه حقه من الزمن يعنى ينقصه حقه من الزمن فلا يساوي بينه وبين ما جاوره من الحروف، وهذا العمل موجود في القراءات ولكن له أمكنة معينة، له قواعد معينة وليس على رواية حفص، يسميه العلماء الاختلاس، الاختلاس هو الإسراع قليلاً عند حركة من الحركات، ولا يصح إلا فيما ورد فيه هذا الأمر، وليس على رواية حفص، هذا الاختلاس لا يصح يعنى مثلاً، (إن الله يَأمُرُكُم أن)، (يَأمُرُكُم)، هذه الحروف يجب أن تكون أزمنتها متساوية، أما أن يقول الواحد، (إن الله يَأمُرُكُم أن)، تجدوا أنه عند حرف معين أسرع أكثر مما جاوره من الحروف، فهذا العمل اختلاسٌ لصوت الحرف ولا يصح إلا فيما ورد، وأعود وأقول هذا لم يرد عن رواية حفص.
هذا الذي قلته من الخطأ الثاني في أزمنة الحروف المتحركة على اللوحة الأخيرة، أخطاء تقع في أزمنة الحروف المتحركة، الخطأ الثاني هو تقصير زمن حرف المتحرك عن أزمنة ما جاوره من الحروف المتحركة خطأ في القراءة سماه العلماء الاختلاس، وذلك نحو، (يأمرُكُم)، الخطأ أن يقرأها الإنسان فيخطفها خطفاً، خلقكم هنا توالى أربع أحرف متحركة فلابد من المساوة بين أزمنتها فلا نقول خلقكم هكذا نخطفها، نسوي بينها، يعدكم، (والله يعدكم)، نسوي بين زمن الأحرف المتحركة ولا نقول مثلاً، (والله يعدكم)، فنخطف حركة العين أو حركة الدال التي بعدها، هذا الأمر لابد من الانتباه إليه وهو التسوية بين أزمنة الحروف المتحركة في سرعة القراءة الواحدة، سواء كانت السرعة
تحقيقاً يعنى بطئ أو تدوير يعنى توسط أو حدراً يعني سرعة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هنا يبرز سؤال عندي حرف مفتوح وحرف مضموم وحرف مكسور، كلها متحركة، هل بعضها زمنه أطول من بعض أم أن بينها تساوي في الأزمنة؟ الجواب عن هذا أن أزمنة الحروف المتحركة واحدة، يعنى أننا عندما ننطق حرف مفتوحاً، (قَ)، فزمنه يساوى زمن الحرف المضموم، (قُ)، يساوى زمن الحرف المكسور، (قِ )، فليس لحركة على أخرى زيادة في حظها من الزمن، فالحركات متساوية ضمن سرعة القراءة الواحدة، سبق أن قلنا أن القرآن العظيم قد تُلقى عن النبي عليه الصلاة والسلام بثلاث سرعات، بطء في التلاوة وسرعة في التلاوة، وتوسط بينهما، سمى علماؤنا البطء في القراءة التحقيق، وسَمُّو السرعة الحدر، وسمُّو ما بينهما التدوير، فعندما يقرأ الإنسان بالتحقيق وهو البطء يكون للفتحة الحرف المفتوح زمناً معيناً لو قسناه بزمن الحرف المفتوح في التدوير لكان أطول بقليل، وهذا في التدوير لو قسناه بزمن الحرف المفتوح في الحدر لكان أطول بقليل، فالموضوع نسبة وتناسب، المهم أنه ضمن السرعة الواحدة لقراءة القرآن العظيم، زمن الحرف المفتوح مساوي لزمن الحرف المضموم، مساوي لزمن الحرف المكسور.
نستطيع أن نرى ذلك على اللوحة التعليمية الأولى التي تبين لنا ما ذكرناه، نلاحظ على الشاشة، أزمنة الحروف المتحركة، تكون أزمنة الحروف المتحركة متساوية ضمن المرتبة الواحدة من مراتب القراءة، أي أن زمن الحرف المفتوح يساوي زمن الحرف المضموم، يساوي زمن الحرف المكسور، الأمثلة، (كُتِبَ)، نلاحظ أن زمن (كُ) يساوي زمن (تِ)، يساوي زمن (بَ)، يَعِظـُكُم، فزمن المفتوح يساوي زمن المكسور يساوي زمن المضموم، (سُئِلـَت)، كذلك (وإذا المؤدة سئلت)، أيضاً هنا في الكلمة حرف مضموم وبعده مكسور وبعده مفتوح، فأزمنة هذه الثلاثة متساوية.
هذا ما يجب علينا مراعاته أثناء القراءة، بعض القراء يمكن أن يحدث معهم واحد من اثنين من الخطأ في هذا الموضوع، الخطأ الأول الذي يمكن أن يحصل، أن يقوم القارئ بتطويل زمن حركة من الحركات في مقطع معين، يطوله على ما جاوره من الحروف، وهذا ما يسميه علماؤنا التمطيط أو يسمونه الإدخال، وكأنه دخل حرف في التلاوة، يعنى مثلاً لما نقول، (إن الذين كفروا)، إن هنا الهمزة مكسورة فلها زمن، لكن لو بالغنا وقلنا، (إن الذين كفروا)، فكأنه صار بعد الهمزة المكسورة ياء، من أجل هذا سمى علماؤنا هذا الأمر الإدخال، كأنه دخل في التلاوة حرف، وهذا منهي عنه لأن فيه زيادة حرف ليس في كتاب الله، وكذلك مثلاً الضمة، (كُنتم)، الكاف المضمومة، فإذا بالغنا يقول الواحد، (كونتم)، فيمط الضمة إلى أن يصل السامع يتوهم أن هناك واو بعد الكاف المضمومة.
نلاحظ هذا الخطأ الأول الذي يمكن أن يحدث على اللوحة التعليمية، أخطاء تقع في أزمنة الحروف المتحركة، أولاً تطويل زمن حرف متحرك عن أزمنة ما جاوره من الحروف المتحركة خطأ في القراءة، تطويل هذا مبتدأ وخطأ هو الخبر، سماه العلماء التمطيط أو الإدخال، وذلك نحو، (فَمَنْ يَعْمَلْ)، الخطأ أن يقول الإنسان، (فَمَنْ يَعْمَلْ)، يمط فتحة الميم، (كنتم)، الخطأ أن يمط ضمة الكاف، (إن الذين)، الخطأ الذي يمكن أن يفعله الإنسان أن يمط كسرة الهمزة فيقول، (إن الذين)، هذا هو الخطأ الأول الذي يمكن أن يحدث بالنسبة لموضوع تساوي أزمنة الحروف المتحركة.
الخطأ الثاني الذي يمكن أن يحدث عند قراءة القرآن في أزمنة الحروف المتحركة، أن يعكس قارئ من القراء العملية، كيف يعكسها؟ يأتى إلى حرف معين فيُسرع عنده ولا يعطيه حقه من الزمن يعنى ينقصه حقه من الزمن فلا يساوي بينه وبين ما جاوره من الحروف، وهذا العمل موجود في القراءات ولكن له أمكنة معينة، له قواعد معينة وليس على رواية حفص، يسميه العلماء الاختلاس، الاختلاس هو الإسراع قليلاً عند حركة من الحركات، ولا يصح إلا فيما ورد فيه هذا الأمر، وليس على رواية حفص، هذا الاختلاس لا يصح يعنى مثلاً، (إن الله يَأمُرُكُم أن)، (يَأمُرُكُم)، هذه الحروف يجب أن تكون أزمنتها متساوية، أما أن يقول الواحد، (إن الله يَأمُرُكُم أن)، تجدوا أنه عند حرف معين أسرع أكثر مما جاوره من الحروف، فهذا العمل اختلاسٌ لصوت الحرف ولا يصح إلا فيما ورد، وأعود وأقول هذا لم يرد عن رواية حفص.
هذا الذي قلته من الخطأ الثاني في أزمنة الحروف المتحركة على اللوحة الأخيرة، أخطاء تقع في أزمنة الحروف المتحركة، الخطأ الثاني هو تقصير زمن حرف المتحرك عن أزمنة ما جاوره من الحروف المتحركة خطأ في القراءة سماه العلماء الاختلاس، وذلك نحو، (يأمرُكُم)، الخطأ أن يقرأها الإنسان فيخطفها خطفاً، خلقكم هنا توالى أربع أحرف متحركة فلابد من المساوة بين أزمنتها فلا نقول خلقكم هكذا نخطفها، نسوي بينها، يعدكم، (والله يعدكم)، نسوي بين زمن الأحرف المتحركة ولا نقول مثلاً، (والله يعدكم)، فنخطف حركة العين أو حركة الدال التي بعدها، هذا الأمر لابد من الانتباه إليه وهو التسوية بين أزمنة الحروف المتحركة في سرعة القراءة الواحدة، سواء كانت السرعة
تحقيقاً يعنى بطئ أو تدوير يعنى توسط أو حدراً يعني سرعة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.