ومضات إسلامية : 40 - ماذا كسب الشيخان النابلسي وعبد الكافي بعد نصف قرن من الدعوة؟
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠11ومضات إسلامية
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
مقدم اللقاء:
والدنا الحبيب، السلام عليكم ورحمة الله شيخنا، نحن سعداء بوجودك معنا اليوم.
د. محمد راتب النابلسي:
السعادة متبادلة.
مقدم اللقاء:
بعد أكثر من نصف قرن في الدعوة تبارك الله، لو تلخص حضرتك النصف قرن في جملة للناس، ماذا تقول؟
د. محمد راتب النابلسي:
إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل، طالب العلم يؤثر الآخرة على الدنيا فيربحهما معاً، بينما الجاهل يؤثر الدنيا على الآخرة فيخسرهما معاً.
مقدم اللقاء:
أكرر السؤال نفسه لحضرتك شيخنا.
د. عمر عبد الكافي:
أنا أقول بعد أكثر من خمسين سنة في الدعوة، الله شرفنا أن نكون من ورثة الأنبياء، فعندما نخلص النية لله سبحانه وتعالى، يُوجِد لنا القبول في السماء وفي الأرض، وهذا من كرم الله سبحانه، ليس لعلمنا ولكن لفضل الله أولاً وأخيراً.
مقدم اللقاء:
بارك الله بك.
د. محمد راتب النابلسي:
إذا علم الله منك تطبيقاً لما تقول، وإخلاصاً فيما تقول، كتب لك القَبول.
د. عمر عبد الكافي:
الله أكبر، رضي الله عنك شيخنا.
د. محمد راتب النابلسي:
أدامك الله، سعدنا بك.
د. عمر عبد الكافي:
أتعبناك معنا.
د. محمد راتب النابلسي:
أعوذ بالله، الله يعلم بالمودة والمحبة التي بيننا.
د. عمر عبد الكافي:
بارك الله بك، في أمان الله.
الملف مدقق
الاستماع للدرس
00:00/00:00
إخفاء الصور
