وضع داكن
22-02-2025
Logo
الروائع العلمية : الرائعة 044- الاعتياد من نعم الله الكبرى
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الاعتياد من نعم الله الكبرى :


الدكتور راتب :
 الاعتياد أنت أحياناً يكون صديقك جانبك، وخرجتم من مكتبكم التجاري إلى البيت، فأنت تقود المركبة براحة كاملة، الإشارات الحمراء تقف عندها،
 الأخضر تمشي، الصاعد تغير، الهابط تستخدم المكبح، عمليات معقدة جداً، تقوم بها اعتياداً، فالله عز وجل الأشياء المتكررة يومياً من رحمته بنا وحكمته البالغة دخلت في القيادة الآلية،
 تعوّد هذا الشيء، يعمله كل يوم، يستيقظ يؤدي الصلوات،
 يحلق أحياناً، يتناول طعام الإفطار، هذه كلها أشياء اعتيادية لا تحتاج لا إلى تفكير، ولا إلى تخطيط، ولا إلى إعداد،
 فالأمور المتكررة يومياً تنتقل من التخطيط إلى الاعتياد، وهذه من نعم الله الكبرى، نحن عندنا مئة ألف قصة بحياتنا اعتدنا عليها،
 نمارسها من دون جهد، من دون تخطيط، من دون تدقيق، من دون تربص، انتهى كل شيء.
الدكتور بلال:
 وهذا يشبه حال الأم مع رضيعها سيدي .
الدكتور راتب :
 عفواً إنسان ينام في حجرة، قد تمر شاحنة، قد تمر مركبة إسعاف، قد تمر مركبة حريق، النائم الغارق في النوم لا يسمع شيئاً إطلاقاً،
 لكن الأم التي ولدت طفلاً صوت الطفل لا يساوي شيئاً أمام مركبات الشارع، إذا بكى تستيقظ،
 هذا الانتباه أيضاً من نعم الله الكبرى، الإنسان حينما يرى العلاقة بين الابن وأمه يكاد لا يصدق،
 فمهما كان الصوت ضعيفاً تستيقظ.

المصدر: برنامج ويتفكرون 2 - الحلقة : 08 - الدماغ - خيرات النعمة الواحدة لاتحصى

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور