الدين والحياة - الرائعة : 038 - عداوة مآل، ليست عداوة حال
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات / ٠2الروائع الاجتماعية
- /
- ٠1الدين والحياة
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ
قال الله عز وجل :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) ﴾
أي هذه كما قال علماء التفسير: عداوة مآل، ليست عداوة حال، الزوجة محبوبة، أما إذا ضغطت على زوجها من أجل أن تتباهى على قريناتها فكسب زوجها مالاً حراماً إرضاء لزوجته، وحينما يحاسبه الله على ذلك يوم القيامة حساباً عسيراً يرى أن كل هذا الشقاء الذي شقي به بسبب زوجته، فتكون عدوة له في نهاية المطاف: ﴿إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ﴾ والابن إذا أعطيته ما يشتهي، وسمحت له أن يذهب إلى حيث يشاء، وأن يفعل ما يشاء، أو البنت حينما تطلق لها حريتها، ولا تعلمها أمر دينها فإذا استحقت دخول النهار تقول: يا رب لا أدخل النار حتى أدخل أبي قبلي: ﴿إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ ﴾ .