أكبر تجارة مع الله

 بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ.

 الحقيقة الأبوة فن، الأبوة علم، ولكن أريد أن أقول كلمة وأنا بأشد الألم: إذا الأب أهمل علمه فاقد الشيء لا يعطيه، الأب همه فقط الطعام والشراب والنزهات والولائم والسهرات والحفلات، لم يعرف الله، لم يعرف طريق التربية، لم يعرف ثمار الأولاد، أكبر تجارة مع الله من دون استثناء أن تربي أولادك، هؤلاء أعمالهم كلها إلى ما شاء الله في صحيفتك، والآية واضحة مثل الشمس أنت ذكرتها:

(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)

(سورة الطور: الآية 21)

 (ذُرِّيَّتَهُمْ) يعني أعمال ذُرِّيَّتهم،
 كل أعمال الأبناء إلى أبد الآبدين في صحيفة الآباء.