التفاؤل والأمل - الرائعة : 016 - معاملة الله للشاب المسلم.
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠7روائع التفاؤل والأمل
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
معاملة الله للشاب المسلم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أيها الإخوة الكرام:
أنا أخاطب الشباب أقول لكم: هذه الآية والله الذي لا إله إلا هو لو لم يكن في القرآن إلا هذه الآية للشباب لكفتهم:
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21))
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ)
دققوا(مَّحْيَاهُمْ)
: دنياهم(وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ)
يعني مستحيل وألف ألف ألف ألف مستحيل أن يعامل شابٌّ مستقيمٌ تائبٌ عفيفٌ غاضٌّ لبصره ضابطٌ لسمعه ضابطٌ للسانه ضابطٌ لحركته بارٌّ بوالديه؛ أن يعامل هذا الشاب كما يعامل شاب متفلت، منحرف، غارق في ملذاته التي لا ترضي الله عزَّ وجلَّ.