- الفتاوى / ٠03المعاملات
- /
- ٠06الطلاق
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنني طلقت زوجتي مرة و أرجعتها، ثم قلت لها مرة أنك لن تعودي إلى البيت إنما لبيت أهلك، فقال لي أحدهم أنه طلاق بالكناية لأنني كنت أقصد أنني لا أريدها، ثم بعد ذلك قلت لها مرة أنا لا أريدك زوجة لي، ذهبت بعدها لأحد المشايخ الأفاضل و أفتى لي بأنها لا تعتبر طلاق، غنما للاحتراز فقد أعاد لي عقد نكاح جديد.
المهم أنني كثيراً ما كنت أحلم بعد هذه الحوادث أنني أطلقها، ثم سألت الله تعالى بعد أن صليت الصبح حاضراً أن يبين لي ذلك فرأيت في منامي أن سيارتي سرقت، مع العلم أن هذا المنام أيضاً رأيته كثيرا بعدما صارت تلك الحوادث معي، و زوجتي رأت أن سيارتي تحترق. هل لهذه الاحلام معنى هام و ما تفسيرها؟.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
عجبا منك يا أخي ومن بعض المسلمين...!تتساهلون في حدود الله ,وتلعبون بها ولاتبالون...ثم تقفون مع المنامات والرؤى ,خائفين قلقين تطلبون التفسير.معذرة ياأخي لبعض القسوة ,لكن الشاعر يقول:
فقسى ليزدجروا ومن يك راحما فليقس أحيانا على من يرحم
لم تختارون حياة النكد والقلق مع أزواجكم ,وانتم تعلمون الآثار السيئة لذلك على أوضاعكم النفسية والصحية وعلى أولادكم.... لقد بين لكم القرآن السبيل ,(فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) أما أن يكون في كل يوم خصام وشجار ,وفي كل شهر طلاق وفراق ,ورجعة وشقاق...فليس هذا من الله في حل ولاحرم..!فارجع أنت وزوجك لمعالجة واقعكما الزوجي على ضوء معطيات واقعية وشرعية ,ودعا ماسوى ذلك والله يتولاكما.
الدكتور محمد راتب النابلسي