- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠1الروائع العلمية
التفاسير العلمية حول قوله تعالى "والسماء ذات الرجع" :
1 ـ إرجاع بخار الماء مطراً :
الدكتور راتب :
لازلنا نؤكد أن هناك تناغماً بين معرفة الله وبين طاعته فكلما ازددت تعظيماً له ازددت طاعة له
لأن الله عز وجل حينما تعظم الآمر تعظم الأمر ، إن عرفت الآمر ثم عرفت الأمر تفانيت في طاعة الآمر ، الله عز وجل يقول :
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴾
فُهمت في وقت ما على أن السماء ترجع بخار الماء مطراً ، السماء ترجع هذا البخار مطراً ، شيء رائع جداً يعني تفسير علمي لهذه الآية .
2 ـ إرجاع الموجات الكهرطيسية بثاً :
فُهمت في وقت آخر على أن الأمواج الكهرطيسية التي تبث إلى الفضاء الخارجي نحو الأعلى ترجع إلى الأرض ،
ما الذي يرجعها ؟
الأمواج الكهرطيسية تبث نحو الفضاء وترجع إلى الأرض
قالوا : هناك طبقة في الجو اسمها الأثير ترجعها إلى الأرض
ولولا هذه الطبقة لما كان اتصال على وجه الأرض وما كانت هذه الندوة ، هي تبث إلى الفضاء ويستقبلها أصحاب الأجهزة في الأرض
ما الذي أعاد الموجات الكهرطيسية إلى الأرض ؟ طبقة الأثير .
3 ـ إرجاع الكواكب إلى مكان انطلاقها الأساسي :
الآن سنفهم هذه الآية فهماً آخر :
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴾
ثم اكتشف أخيراً أن كل كوكب وكل نجم يدور حول كوكب آخر في مسار مغلق
بمعنى أنه يرجع إلى مكان انطلاقه النسبي وكأنها صفة جامعة مانعة للكون :
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴾
لذلك هناك من يقول إن الإعجاز العلمي عليه مأخذ ، ما هو المأخذ ؟ أن العلم في تطور مستمر ، من قال لك إن هناك آيات صيغتها عجيبة
صيغتها تغطي كل التطورات من إرجاع بخار الماء مطراً ، إلى إرجاع الموجات الكهرطيسية بثاً ، إلى إرجاع الكواكب إلى مكان انطلاقها الأساسي فإذا قرأت هذه الآية :
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴾
تشعر بأنك مع قرآن من عند خالق الأكوان .
المصدر
ندوات تلفزيونية / قناة شام - برنامج عقل وقلب - الندوة : 10 - من سيرة الصحابي الجليل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عملاق الإسلام ، والسماء ذات الرجع