الدين والحياة - الرائعة : 012 - العلم هدف أم وسيلة؟
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات / ٠2الروائع الاجتماعية
- /
- ٠1الدين والحياة
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
العلم بالإسلام ليس هدفاً لذاته، إنما هو وسيلة، فإذا جعلت العلم وحده هدفاً
و الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
العلم هدف أم وسيلة؟.
أيها الأخوة الكرام؛ كأن النبي عليه الصلاة والسلام ما أراد أن يكون العلم هدفاً، أراد أن يكون وسيلة،لذلك العلم ما عُمل به، العلم الذي حضك الله عليه، ودعاك إليه، وأثنى عليك به، هو العلم الذي تعمل به
لذلك قال تعالى:﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾
كلكم تصغون إليّ إصغاء كاملاً واضحاً الآن، هذا دليل اهتمام، دليل محبة، دليل تقدير، لكن الإصغاء الحقيقي لا أن تعطيني أذنك بالدرس الإصغاء الحقيقي حينما ينتهي هذا الدرس وتذهب إلى البيت وتطبق ما جاء فيه، الآية واضحة؟﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾
علامة الإصغاء العمل بالعلم، العلم ما عُمل به، فإن لم يعمل به كان الجهل أولى.العلم بالإسلام ليس هدفاً لذاته، إنما هو وسيلة، فإذا جعلت العلم وحده هدفاً
وأكثرت المسألة، وغرقت في التفاصيل، وفي الجزئيات وجعلت همك وحده أن تشحذ عقلك بالمعارف، عندئذ نقول لك: العلم ما عُمل به.
و الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
المصدر
السيرة النبوية - الشمائل المحمدية - الشمائل المحمدية إصدار 2010 - الدرس : 14 - سعة علمه.