سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

﴿(1)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ()اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7) سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾

(سورة الفاتحة )

 الأستاذ الفاضل محمد راتب النابلسي حفظه الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت أنه حميد مجيد تلقينا ردكم الجميل سائلين الله عز وجل أن يمنحنا وإياكم ما يحب ويرضى
 الأستاذ الفاضل: بعد اطلاعنا بإذن الله على ما وفقكم الله من آياته والحكمة التي من هـدي الرحمن لمن شاء من عباده واقتبسنا مـن الله ما زاد حبا لكم في الله.........
 ومن ضمن مطالعتنا ملاحظاتنا تسمية المسجد الخاص باسمكم وأنتم تعلمون محبة الله لعباده بأن جعل لهم مساجد يذكر فيها اسمه ومن رغبتنا الخالصة لكم بأن يهبكم الله الربح الكامل لثوابه واجره العظيم بان نشير إليكم بتسمية المسجد بإحدى أسماء الله الحسنى والتي كان لكم شرف عظيم من الله أن جعلكم منارا يهدي به الله من يشاء من عباده ولا يحرمنا الله من عطائكم
أني بقولي هذا مستندا إلى قول الله عز وجل في آيات متعددة في كتابة العزيز إلى أن الله يحب أن تكون المساجد باسمه عز وجل تقدست أسماؤه

﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾

( سورة الحج)

﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾

( سورة التوبة 18 )

﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾

( سورة الحج اية 40)

﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾

( سورة الجن )

﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾

( سورة النور 35- 38 )

 هذا ما لدي وفوق كل ذي علم الله العليم الحكيم....... فأخي في الله تقبل رجائي هذا وقم لله العلي العظيم مصليا ما شئت مستخيرا إياه في هذا الآمر عسى آن نكون عند الله من الفائزين.... واكرر قولي هذا مستنير بقول الله تعالى وأحسن كما أحسن الله عليك

 الموضوع الثاني: سعدنا بوجود تسجيل لأعمالكم الجليلة في سبيل الله وسعدنا بالاطلاع على بعض منها ومن تلك التسجيلات الخاصة بكم ولكن لسوء الحظ وجدنا صعوبة في نسخ التسجيلات السمعية حيث تشير آلي وجود خلل تقني في ذلك....... لذا نرجو اطلاعكم الكريم على ذلك ومحاولة إصلاحه آو إرشادنا آلي افضل وسيله لنسخها والاستماع إليها عسى الله آن يزيدكم من فضله واصبر فان الله لا يضيع أجر المؤمنين
أول و أخر ما ندعو أن الحمد لله رب العالمين والسلام على من اتبع الهدى.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم ، نفيدكم بما يلي:
أشكرك على ملاحظاتك القيمة ولكن يرى الشاهد ما لا يراه الغائب ، الأمر ليس بيدي، ولا أستطيعه ، لأنه متعلق بمديرية الآثار ، وعقلية مديرية الآثار أثر من الآثار حيث أن الجامع مسمى باسم الشيخ عبد الغني النابلسي
أما السؤال الثاني فلا تزال هناك عقبات فنية متعلقة بخصائص الإنترنت في بلدنا الطيب ، نرجو أن نتجاوزها في المستقبل القريب