موضوعات إسلامية - الروائع الاجتماعية - الدين والحياة - الرائعة : 065 - حقيقة التوكل على الله
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات / ٠2الروائع الاجتماعية
- /
- ٠1الدين والحياة
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
حقيقة التوكل على الله .
البطولة أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ...
عندك سفر؛ تراجع المركبة، العجلات، المكبح، كل دقائق العجلة، الأجهزة، العدادات، الوقود، تراجع كل شيء، ثم تتجه إلى الله وتقول:
يا رب أنت المُسلِّم، أنت الحافظ .
نحن المسلمون في أمس الحاجة إلى هذا الدرس.
ابنه مريض يبحث عن أمهر طبيب، ينفذ تعليمات الطبيب بحذافيرها، يعطيه الدواء في الوقت المناسب، من النوع الجيد، ومن أعماق أعماق أعماقه يقول:
يا رب أنت الشافي، أخذت بالأسباب.
النبي -عليه الصلاة والسلام- كان من الممكن في الهجرة أن ينتقل على البراق، بلمح البصر من مكة إلى المدينة، لكن أراد أن يعلمنا كيف ينبغي أن نحيا:
1- اتجه نحو الساحل، ليضلل المطاردين.
2- وقبع في غار ثور أياماً ثلاثة، كي يخف الطلب عليه .
3- وهيأ من يأتيه بالأخبار.
4- وهيأ من يأتيه بالزاد والطعام.
5- وهيأ من يمحو الآثار.
6- استأجر دليلاً غلّب فيه الخبرة على الولاء.
ولم يدع لثغرة احتمالاً، أغلق كل الثغرات، فلما وصلوا إليه قال أبو بكر: يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موطئ قدمه لرآنا، الآن جاء دور التوكل على الله، أخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، وقال:
(( يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟. ))