وقفات رمضانية - الوقفة 13 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
- أحاديث رمضان
- /
- ٠22وقفات رمضانية 1443 هـ
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
أيها الأخوة الكرام، مع درس جديد من دروس يا أيها الذين آمنوا والآية اليوم:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) ﴾
قد يحب الإنسان مباهج الدنيا قد يحب متعها، قد يحب العلو في الأرض، قد يحب أن يسيطر، قد يحب أن يكون إنساناً خطيراً يخشاه الناس مخافة شره ممكن، هذه الآية توجهك إلى أنه ينبغي أن تحب الإنسان الكامل الأول إنه رسول الله.
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ (56) ﴾
يعني يجب أن يكون لك صلة به من خلال سيرته، من خلال سنته، من خلال تطبيقه.
أجمع العلماء على أن الآية الكريمة:
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (33) ﴾
طبعاً في حياته الآية واضحة لكن بعد انتقاله للرفيق الأعلى معنى الآية ما كان الله ليعذبهم وسنتك قائمة في حياتهم، فنحن دورنا في الآية:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ (56) ﴾
ينبغي أن نقرأ سنته القولية، وينبغي أن نقرأ سيرته العملية، وبناء على ذلك نحبه، فإذا أحببناه نكون قد صلينا عليه وسلمنا تسليماً.