التوحيد . أعزائي المشاهدين أخوتي المؤمنين ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تلك العقيدة التي هي لب الإسلام ، بل هي محور رسالات السماء . الوحدانية . قال تعالى : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [ سورة الأنبياء : 25 ] إله واحد ، خالق كل شيء ، ورب كل شيء ، له الخلق والأمر ، وإليه المصير ، في السماء إله ، متابعة القراءة
بسم الله الرحمن الرحيم أعزائي المشاهدين ، إخوتي المؤمنين 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0 لقد دعا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله إلى الله ، وتلا على قومه آيات الله ، وعلمهم الكتاب والحكمة ، وزكى الذين آمنوا به وساروا على نهجه حتى صاروا أبطالاً ، رهباناً في الليل ، فرساناً في النهار ، يقومون الليل إلا قليلاً ، ينفقون أموالهم سراً وعلانية ، يدرؤون بالحسنة السيئة ، في صلاتهم خاشعون متابعة القراءة
أعزائي المشاهدين ، أخوتي المؤمنين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. في رمضان: كان عليه الصلاة والسلام يفطر على تمرات قبل أن يصلي فإن لم تكن تمرات ، حسا حسواتٍ من الماء. رواه الأمام أحمد ، وأبو داوود والترمذي في صحيح الجامع الصغير. وعن سلمان بن عامر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمرٍ فإنه بركة فإن لم يجد تمراً فالماء طهور. أخرجه الترمذي متابعة القراءة
أعزائي المشاهدين، أخوتي المؤمنين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فالمسلم في رمضان يدع الطعام والشراب، وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غياب الشمس بنية أداء العبادة، والتقرب إلى الله عز وجل، والطعام والشراب مباح في الأصل، ولأن الإنسان أيها الأخوة، لا يستطيع أن يتوازن مع نفسه حينما يدع ما هو مباح، ثم يقترف ما هو محرم. ورد في الحديث الشريف: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس متابعة القراءة
أعزائي المشاهدين أخوتي المؤمنين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فالمسلم حين يصوم نهار رمضان ، يصوم فمه عن الطعام والشراب وتصوم أعضائه وجوارحه عن كل معصية ، ثم يقوم ليلة رمضان ، مصلياً فتسمو نفسه ، وترقى ، وتسعد بربها ، عندئذ يكون الصائم قد أقترب من معاني ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر والدعاء مستجاب ، ممن استجاب لله ورسوله ولا سيما في هذه الليلة قال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ متابعة القراءة
أعزائي المشاهدين، إخوتي المؤمنين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الشيء المهم، الذي ينبغي أن نستوعبه، في هذا الشهر الكريم، أن الله سبحانه وتعالى، لم يسصفِ رمضان، من بقية الشهور، ليكون شهر الطاعة والقرب فحسب، بل أراده شهراً يتدرب فيه الإنسان على الطاعة، حتى يذوق حلاوة القرب، وعندها تنسحب هذه الطاعة، وذلك القرب وتلك السعادة، على كل شهور العام، فيكون رمضان، قفزةً نوعيةً مستمرة، متابعة القراءة
أعزائي المشاهدين، إخوتي المؤمنين، السلام عليكم ورحمة الله بركاته، وكل عام وأنتم بخير أكثر الناس، يدعون لمن يحبونهم، أو لمن يسدي إليهم معروفاً يدعون له بطول العمر، وهل يطول العمر ؟.. وإذا كان العمر يطول، فما الذي يطيله ؟.. الإنسان ـ أيها الإخوة ـ أي إنسان مفطور على حب وجوده، وعلى سلامة وجوده، وعلى استمرار وجوده، قال تعالى: ﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ متابعة القراءة
أعزائي المشاهدين، إخوتي المؤمنين، السلام عليكم ورحمة الله بركاته، وكل عام وأنتم بخير. شهر رمضان شهر الإنفاق، شهر الصدقات، شهر الزكاة، قال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)﴾ [سورة التوبة] هذه الآية ـ أيها الإخوة ـ أصل في فرضية الزكاة، وفيها من دقة النظم متابعة القراءة
أعزائي المشاهدين، إخوتي المؤمنين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد، فمن أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه، ومن أعجب الأشياء أيضاً أن تحبه ثم لا تطيعه، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرَّض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تتطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق العذاب عند تعلُّق القلب بغيره ثم لا تهرب إلى متابعة القراءة
أعزائي المؤمنين ، إخوتي المشاهدين ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في القرآن الكريم سورة لو تدبرها الناس لوسعتهم هي سورة العصر ، فالله سبحانه و تعالى يقسم في مطلعها فيقول: ﴿ وَالْعَصْرِ (1)﴾ [ سورة العصر: الآية 1] و العصر كما يقول بعض المفسرين مطلق الزمن. أيها الإخوة الأحباب: النقطة إذا تحركت رسمت خطاً ، و الخط إذا تحرك شكل سطحاً ، و السطح متابعة القراءة