وضع داكن
24-04-2024
Logo
المؤلفات - كتاب ومضات في الإسلام – الباب الثامن - الفقرة : 32 - صلة الرحم
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 

 في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ))

[رواه البخاري ومسلم]

 وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 

(( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ ))

 

[الترمذي، ابن ماجه]

 وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 

(( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))

 

[رواه البخاري ومسلم]

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

 

(( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))

 

[رواه البخاري ومسلم]

 أمّةَ القرآن، هذا شهر الصيام، أحد أركان الإسلام، فضله الله على شهور العام، وأفاض فيه على المسلمين الخيرات والبركات، وضاعف لهم فيه الحسنات، وتجاوز فيه عن الذنوب والسيئات، أقال فيه العثرات، فهو شاهد للمحسنين، وشاهد على المعرضين والمفسدين، وأنتم معشر المسلمين في أوله، وما أسرع انقضاء آخره، فأروا الله من أنفسكم خيراً بالتوبة من المحرمات، وبفعل الطاعات، فإن هذا الشهر من أسباب مكفرات الذنوب، والشفاء من العيوب، فرض الله جل جلاله عليكم صيامه، وسنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه، وبشر على القيام بذلك أعظم البشائر، فاغتنموا هذا الشهر يا ذوي الألباب والبصائر.
 وموضوعات رمضان الكبرى: التقوى، وهي علة الصيام، والقرآن حيث أنزل في رمضان، وصلة الأرحام أفضل أوقاتها في رمضان، ثم ليلة القدر، والعتق من النار.

إخفاء الصور