سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 جواز استخدام برامج الكمبيوتر الأمريكية المقرصنة ( للتعلم أو للعمل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدأت بدراسة البرمجة ( تصميم برامج كمبيوتر تعمل على نظام ويندوز) منذ فترة وبالتالي أنا بحاجة إلى استخدام برامج كمبيوتر لتعلم البرمجة مثل ( نظام التشغيل ويندوز و لغة فيجوال ستديو.نت و برنامج فوتوشوب لمعالجة الصور, وكل هذه البرامج لشركات أمريكية) وهذه البرامج موجودة عندنا في سورية نسخ غير أصلية ( مقرصنة ) وهي تباع بشكل علني أي أن الدولة لا تمنع نسخها بل إن الدولة نفسها تستخدم نسخ مقرصنة ( في أجهزة المدارس على سبيل المثال) فهل يجوز استخدام هذه النسخ المقرصنة. وما هو رأي فضيلتكم ممن يقول " إذا كانت هذه الأقراص لشركة من دولة محاربة للمسلمين فلا حرج في نسخها" إذا كان هذا الكلام صحيح فهل تعتبر أمريكا ممن يحارب المسلمين وبالتالي جواز استخدام البرامج الأمريكية المقرصنة و إذا أتقنت استخدام هذه البرامج من خلال النسخ المقرصنة وبدأت العمل باستخدام هذه البرامج المقرصنة فهل المال المكتسب حرام أم حلال هام جداً إذا كان جواب فضيلتكم بعدم جواز العمل وكسب المال من خلال النسخ المقرصنة فهل يجوز لي أن أتعلم البرمجة والتصميم باستخدام نسخ مقرصنة ( فقط تعلم ) وعندما أنتهي من تعلمها وأبدأ العمل أستخدم نسخ أصلية وذلك بسبب ارتفاع ثمنها الذي يزيد عن 30000 ألف ليرة سورية تقريباً
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد .
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 مابالكم تضيقون على أنفسكم وتخلطون الدين بالسياسة وغير ذلك...؟ كل ماهو مبذول في السوق وفي الإنترنت فمباح شراؤه والتعامل معه وليس لكم التحري عن أصله وأصحاب الحقوق فيه هم المسؤولون عن متابعة حقوقهم . وهل علم الطب الذي جاءنا من أمريكا نترك الانتفاع به لأنه أمريكي المنشأ . ..؟
الدكتور محمد راتب النابلسي