وضع داكن
29-03-2024
Logo
الفتوى : 05 - ماذا أفعل حاولت مراراً أن أصلح العلاقة بيني وبين أخي فلا جدوى من ذلك هل تقبل صلاتي وصيامي ... ؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أنا لا أتحدث مع أخي للمدة مابين 9 إلى 11 سنه للاختلاف بيننا ليس بهين و هو بذالك بحاجه إلى سؤال حضرتكم له مع أنني حاولت بشده أن أصلح الخلاف ولكن لا فائدة لقد حاولت والدتي ووالدي و أخواتي و أخواني ولكن لا أعلم ما العمل فأنا أيضا حاولت وهو لا يريد أن يتحدث معي فهل تقبل صلاتي و صيامي و أعمالي هل يغفر لي ربي أم ماذا ؟.
وجزاكم الله عنا كل خير

 

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 هذا الحال بينك وبين أخيك، ولايرضي الله ورسوله. ويوقعكما في خطر عظيم وهو ألا يغفر الله لكما، (عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" تفتح أبواب الجنة كل يوم اثنين وخميس، فيغفر في ذلك اليومين لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا من بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا) فبادر إلى معالجة المشكلة مستعينا بالوالدين والأقرباء.
الدكتور محمد راتب النابلسي

 

تحميل النص

إخفاء الصور